تويت
ما هذِهِ الكلمات؟
كنوز إلهية تتفتح رحمة وسكينة، وفيض ضمائر مغمورة بحبّ الله ومعرفته، أنفاس طاهرة تنساب
على القلوب لتقتلع ما علق بها من شوائب وآفات وتغرس مكانها حبّ الخير والفضيلة.
إنها كلمات ولكنها من أروع المناهج وأنجعها في تربية السلوك وتهذيب النفس،
وخير وسيلة يتعرف بها الإنسان على عيوب نفسه فيعمل على تطهيرها من الشهوات والأهواء
وينقيها من المعاصي والذنوب لتأتي آمنة مطمئنة يوم الحشر.
لقد أودع الأئمة الهداة عليهم السلام هذه الآثار العظيمة معالي الأخلاق ومكارم الصفات،
بل قل أخلاقهم وصفاتهم، وأجهدوا أنفسهم ليُخلّقوا شيعتهم بهذه الأخلاق العالية.
ولتبقى هذه الأذكار المباركة السبيل الواضح والمرشد الناصع تدلّ العبد على ربّه وتدعوه إلى
الاستغراق بالتفكير في ملكوته والتفكر الدائم في عظمته وجلال كبريائه تبارك وتعالى،
ولكي ينتبه من غفلته ويعترف بتقصيره وإسرافه على نفسه عليه أن يعود طارقاً باب التوبة طالباً العفو والمغفرة.
لقد جُمعت هذه الأذكار والأوراد في كتب خاصة منها الصحيفة السجادية،
والإقبال لابن طاوس وغيرها.
ومن أدعية الصحيفة السجادية لمولانا علي بن الحسين السجاد عليه السلام:
((اللهم صل على محمد وآله، وفرغ قلبي لمحبتك، وأشغله بذكرك، وأنعشه بخوفك، وبالوجل منك،
وقوة بالرغبة إليك، وأمله إلى طاعتك، وأجر به في أحب السبل إليك، وذﻠّﻠﻪ بالرغبة فيما عندك أيام
حياتي كلّها، واجعل تقواك من الدنيا زادي، وإلى رحمتك رحلتي، وفي مرضاتك مدخلي، واجعل
في جنتك مثواي...)).
وسن نوري الربيعي
تم نشره في المجلة العدد 59
كنوز إلهية تتفتح رحمة وسكينة، وفيض ضمائر مغمورة بحبّ الله ومعرفته، أنفاس طاهرة تنساب
على القلوب لتقتلع ما علق بها من شوائب وآفات وتغرس مكانها حبّ الخير والفضيلة.
إنها كلمات ولكنها من أروع المناهج وأنجعها في تربية السلوك وتهذيب النفس،
وخير وسيلة يتعرف بها الإنسان على عيوب نفسه فيعمل على تطهيرها من الشهوات والأهواء
وينقيها من المعاصي والذنوب لتأتي آمنة مطمئنة يوم الحشر.
لقد أودع الأئمة الهداة عليهم السلام هذه الآثار العظيمة معالي الأخلاق ومكارم الصفات،
بل قل أخلاقهم وصفاتهم، وأجهدوا أنفسهم ليُخلّقوا شيعتهم بهذه الأخلاق العالية.
ولتبقى هذه الأذكار المباركة السبيل الواضح والمرشد الناصع تدلّ العبد على ربّه وتدعوه إلى
الاستغراق بالتفكير في ملكوته والتفكر الدائم في عظمته وجلال كبريائه تبارك وتعالى،
ولكي ينتبه من غفلته ويعترف بتقصيره وإسرافه على نفسه عليه أن يعود طارقاً باب التوبة طالباً العفو والمغفرة.
لقد جُمعت هذه الأذكار والأوراد في كتب خاصة منها الصحيفة السجادية،
والإقبال لابن طاوس وغيرها.
ومن أدعية الصحيفة السجادية لمولانا علي بن الحسين السجاد عليه السلام:
((اللهم صل على محمد وآله، وفرغ قلبي لمحبتك، وأشغله بذكرك، وأنعشه بخوفك، وبالوجل منك،
وقوة بالرغبة إليك، وأمله إلى طاعتك، وأجر به في أحب السبل إليك، وذﻠّﻠﻪ بالرغبة فيما عندك أيام
حياتي كلّها، واجعل تقواك من الدنيا زادي، وإلى رحمتك رحلتي، وفي مرضاتك مدخلي، واجعل
في جنتك مثواي...)).
وسن نوري الربيعي
تم نشره في المجلة العدد 59