قلبُ أمي
حلم كلّ طفل عند إبصاره للحياة أن يتلقفه كف مبسوط بالعطاء ويحضنه صدر حنون دافئ
ويسمع همسات صوت أمه الشجي لينام على أصدائه متيماً هادئاً ويحلم بغدٍ مطمئن جميل،
لكنني على عكس ذلك تفتحت عيني على صوتِ شجارٍ دامٍ بين أمّ تسير خلف هواها وأبٍ كذلك
وأنا حرت كالتائهة على جادة طريق مبهم، وانتهت علاقتهما بالطلاق وهو أبغض الحلال إلى الله،
كم كنت أتمنى أن أحصل على قلب كبير يحتضنني ويعطف عليّ ويحوّل لي الأحلام حقائق، ويد
تربّت على آلامي وتخففها، وشاء القدر أن منّ الله عليّ بقلبٍ طالما كنت أحلم به، إنه قلب زوجة
أبي فإنها مؤمنة تقية وعوضتني عن أمي، فإنها تحمل قلب أمي.
لوية هادي الفتلاوي
تم نشره في العدد59
حلم كلّ طفل عند إبصاره للحياة أن يتلقفه كف مبسوط بالعطاء ويحضنه صدر حنون دافئ
ويسمع همسات صوت أمه الشجي لينام على أصدائه متيماً هادئاً ويحلم بغدٍ مطمئن جميل،
لكنني على عكس ذلك تفتحت عيني على صوتِ شجارٍ دامٍ بين أمّ تسير خلف هواها وأبٍ كذلك
وأنا حرت كالتائهة على جادة طريق مبهم، وانتهت علاقتهما بالطلاق وهو أبغض الحلال إلى الله،
كم كنت أتمنى أن أحصل على قلب كبير يحتضنني ويعطف عليّ ويحوّل لي الأحلام حقائق، ويد
تربّت على آلامي وتخففها، وشاء القدر أن منّ الله عليّ بقلبٍ طالما كنت أحلم به، إنه قلب زوجة
أبي فإنها مؤمنة تقية وعوضتني عن أمي، فإنها تحمل قلب أمي.
لوية هادي الفتلاوي
تم نشره في العدد59
تعليق