الأسرة. ..
يوم أمس, 10:24 am
العائلة ثم العائلة ثم العائلة ...
_لأول وأهم شيء لدى الإنسان هو العائلة... لأنها إن صلحت صلح المجتمع وإن فسدة فسد المجتمع.. ولذلك تكون العائلة البذرة الأساسية لنجاح وتطور المجتمعات ..
لذلك علينا أولا إن أردنا النجاح في أعمالنا وقبل كل شيء البدء بتصليح العائلة ثم الولوج في امور أخرى إن أردنا حقا أن نكون أناس صالحين ويودون دائما وأبدا النجاح والتطور في أعمالهم وفي كل شيء آخر يدخلون فيه من عمل خيري أو مساعدة الغير أو فتح المشاريع الهادفة أو. ...الخ ..
فالعائلة لا تعوض بثمن أبدا فإن فقد ولو عضو واحد صغير منها أختل توازنها وبدأت بالترنح والتدهور ستبقى على حالها حتى مجيء المنقذ أو المخلص ...
فإن لم يأتي المنقذ أو المخلص فماذا سيحل بها برأيكم أكيد التدهو ثم التدهور ثم التدهور ثم الإنحلال ثم التفكك ثم الهلاك ثم إلى نهاية العائلة الحتمية وهي الإنقسام ..
بسبب عدم مجيء المنقذ وبطل الموقف الذي يخلص العائلة من هكذا مواقف..
فإن كانت تبداء سلسلة أعمالنا من خارج إطار الأسرة أو المنزل فمن للعائلة ؟!! من سيقوم بها ؟! من سأخذها إلى بر الأمان؟! إن كنا سنتركها وراء ظهورنا ونبداء من الخارج. ..
أو هل ستقوم العائلة بذاتها من دون قائد أو شخص علماني مثقف لديه خبرة جيدة ليقوم بدور ممثل العائلة ؟!! ..
لا أعتقد بأن العائلة قادرة على القيام بذاتها من دون قائد أبداء وذلك لأن المناوشات ستبدأ بين الأفراد والخلافات وعدم الإستقرار وعدم تحمل كل هذا ..
لذلك نحن نحتاج إلى رب أسرة جيد، مثقف، واعي وحكيم جيد ليقوم بدور الرب أو السيد أو القائد لهذه العائلة فالعائلة لايمكن بأي شكل من الأشكال أن تقوم بذاتها..
فهل رأيتم من قبل فريق لكرة القدم يلعب في المنتخب الوطني من دون قائد أو كابتن لا بالطبع لا يوجد لأن فريق كرة القدم يتكون من عدة لاعبون لكل لاعب موقعه الخاص فهناك اللاعب الذي يلعب في خط الهجوم وهناك من يلعب في خط الدفاع وهناك الحارس ومسدد الركلات القوية وغيرها من المواقع ألتي إن فقد أحدها صعب إكمال اللعب وخاصة إن فقد القائد لأن القائد هو من يزود الفريق بالمعلومات في أثناء اللعب وهو من يجعل من لعبهم متناسق وجيد لأنه هو من يصدر الأوامر وهم باتباعهم لها بالتأكيد سينجحون لأن هناك قائد جيد متمرس وليس واهي او ضعيف الشخصية لا يصلح لأن يكون في منصب جدا حساس كمنصب القائد ...
فكذلك الأسرة ...تحتاج إلى قائد جيد واعي حكيم لتقف على قدميها من جديد بعد كل هبطة قوية تدعوها الى الاسفل فلابد من وجود رب لها ليقوم بها وبكل متطلبتها ..
فأقول مرة أخرى: العائلة ثم العائلة ثم العائلة ثم من في الخارج .. فصلاح العائلة هو في حد ذاته صلاح المجتمع ..
تعليق