العباسعليه السلام قمر العشيرة
العشيرة هي القبيلة ، وقبيلة أبي الفضل العباس (عليه السلام) من طرف الأب ، لبّ قريش ومخّها ، وأشرف العرب وأكرمها ، أعني : قبيلة بني هاشم والهاشميّين . كما أنّ قبيلة أبي الفضل العباس (عليه السلام) من طرف الاُمّ هي قبيلة بني كلاب من آل الوحيد ، وكانوا من أبرز القبائل العربية شرفاً ، وأظهرهم مناقب ، وأجمعهم للماثر الكريمة ، والأخلاق النبيلة ، ولذلك جاء اختيار عقيل بن أبيطالب (عليه السلام) عندما استشاره الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) في الزّواج من أكرم بيوتات العرب وأشجعها ، على هذه القبيلة ، فاختار له منها كريمة قومها ، وعقيلة أسرتها : فاطمة الوحيدية الكلابية أمّ البنين (عليه السلام) .
العباس (عليه السلام) مفخرة بني هاشم
ومن الطّبيعي لكلّ عشيرة وقبيلة أن تنتخب نوادر شخصيّاتها ، ونوابغ رجالها ، لتجعلهم قدوة تقتدي بهم ، واُسوة حسنة لغيرهم ، وعَلَماً تفتخر على الآخرين بهم ، ونبراساً تستلهم من نورهم ، والعباس بن أميرالمؤمنين (عليه السلام) هو مَن تفوّق بين القبيلتين في كلّ معاني الخير والجمال ، والشّجاعة والشّهامة ، والفصاحة والنّباهة ، لقد كان في حسن السّيرة والأخلاق قمّة ، وفي جمال الوجه والمحيّا روعة ، كان وجهه كالقمر ليلة البدر حيث أنّه ورث الجمال من آبائه وأجداده ، وفعاله كالشّمس في ضاحية النّهار ، حيث أنّه قد تأدّب على يدي أبيه الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) وأخويه الإمامين الهمامين : الحسن والحسين (عليهم السلام) ، ولذلك أسرع بنو هاشم عشيرته من ناحية الأب إلى الإفتخار به ، والإعتزاز بشخصيّته فأطلقوا عليه وبكلّ كفاءة لقب : «قمر بني هاشم» فاشتهر العباس (عليه السلام)بهذا اللّقب بين الهاشميّين ثمّ فشى لقبه هذا وبكلّ سرعة بين النّاس
العشيرة هي القبيلة ، وقبيلة أبي الفضل العباس (عليه السلام) من طرف الأب ، لبّ قريش ومخّها ، وأشرف العرب وأكرمها ، أعني : قبيلة بني هاشم والهاشميّين . كما أنّ قبيلة أبي الفضل العباس (عليه السلام) من طرف الاُمّ هي قبيلة بني كلاب من آل الوحيد ، وكانوا من أبرز القبائل العربية شرفاً ، وأظهرهم مناقب ، وأجمعهم للماثر الكريمة ، والأخلاق النبيلة ، ولذلك جاء اختيار عقيل بن أبيطالب (عليه السلام) عندما استشاره الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) في الزّواج من أكرم بيوتات العرب وأشجعها ، على هذه القبيلة ، فاختار له منها كريمة قومها ، وعقيلة أسرتها : فاطمة الوحيدية الكلابية أمّ البنين (عليه السلام) .
العباس (عليه السلام) مفخرة بني هاشم
ومن الطّبيعي لكلّ عشيرة وقبيلة أن تنتخب نوادر شخصيّاتها ، ونوابغ رجالها ، لتجعلهم قدوة تقتدي بهم ، واُسوة حسنة لغيرهم ، وعَلَماً تفتخر على الآخرين بهم ، ونبراساً تستلهم من نورهم ، والعباس بن أميرالمؤمنين (عليه السلام) هو مَن تفوّق بين القبيلتين في كلّ معاني الخير والجمال ، والشّجاعة والشّهامة ، والفصاحة والنّباهة ، لقد كان في حسن السّيرة والأخلاق قمّة ، وفي جمال الوجه والمحيّا روعة ، كان وجهه كالقمر ليلة البدر حيث أنّه ورث الجمال من آبائه وأجداده ، وفعاله كالشّمس في ضاحية النّهار ، حيث أنّه قد تأدّب على يدي أبيه الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) وأخويه الإمامين الهمامين : الحسن والحسين (عليهم السلام) ، ولذلك أسرع بنو هاشم عشيرته من ناحية الأب إلى الإفتخار به ، والإعتزاز بشخصيّته فأطلقوا عليه وبكلّ كفاءة لقب : «قمر بني هاشم» فاشتهر العباس (عليه السلام)بهذا اللّقب بين الهاشميّين ثمّ فشى لقبه هذا وبكلّ سرعة بين النّاس