أنفاسكم فيه تسبيحٌ)..
ومن المعلوم أن هذه الأنفاس ما هي إلا غازات سامة، ولو اجتمعت في مكان ودخلت الرئتين، لمات صاحبها..
فلا قيمة لهذه الأنفاس، وخاصة الزفير، فالشهيق هواء طبيعي، أما هذا الزفير فهو أمر لا قيمة له.. ولكن لأن هذا الأمر وقع في شهر رمضان؛ تحول إلى تسبيح.
وهذه العبارة من النبي (صلى الله عليه وآله) -تحول الأنفاس التي لا قيمة لها إلى حسنات متمثلة بالتسبيح-، تفسر لنا آية من القرآن الكريم، تبعث الأمل في نفوس العاصين، وهي قوله تعالى:
{فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}..
وقد احتار العلماء في تفسير هذه الآية، أنه كيف يمكن تبديل السيئة إلى حسنة؟!..
والبعض شبه ذلك بالوردة الجميلة المعطرة.. لو تذهب إلى أسفل الوردة وتبحث في الأرض، فإذا بك ترى السماد المنتن..
إن الله عزوجل بقدرته وبخلاقيته، حول هذا السماد المنتن، إلى هذه الرائحة الفواحة في عالم الطبيعة، والأمر كذلك في عالم الأنفس
💠💠💠💠💠💠💠💠
من المعلوم أن الروايات تنهى عن النوم الكثير، فالإنسان الذي هو بطال في النهار وجيفة في الليل، من أبعد الناس عن الله عزوجل..
ولكن في شهر رمضان المقاييس مختلفة، فنلاحظ أنه لم يقيد النوم بساعات محددة، لم يقل نوم ست ساعات أو نوم ثماني ساعات، بل أطلق القول بأن النوم فيه تسبيح، ولم يقيده بقيد..
نعم، المؤمن في شهر رمضان بوجوده كله دخل في حماية الله عزوجل وفي بركته
ومن المعلوم أن هذه الأنفاس ما هي إلا غازات سامة، ولو اجتمعت في مكان ودخلت الرئتين، لمات صاحبها..
فلا قيمة لهذه الأنفاس، وخاصة الزفير، فالشهيق هواء طبيعي، أما هذا الزفير فهو أمر لا قيمة له.. ولكن لأن هذا الأمر وقع في شهر رمضان؛ تحول إلى تسبيح.
وهذه العبارة من النبي (صلى الله عليه وآله) -تحول الأنفاس التي لا قيمة لها إلى حسنات متمثلة بالتسبيح-، تفسر لنا آية من القرآن الكريم، تبعث الأمل في نفوس العاصين، وهي قوله تعالى:
{فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}..
وقد احتار العلماء في تفسير هذه الآية، أنه كيف يمكن تبديل السيئة إلى حسنة؟!..
والبعض شبه ذلك بالوردة الجميلة المعطرة.. لو تذهب إلى أسفل الوردة وتبحث في الأرض، فإذا بك ترى السماد المنتن..
إن الله عزوجل بقدرته وبخلاقيته، حول هذا السماد المنتن، إلى هذه الرائحة الفواحة في عالم الطبيعة، والأمر كذلك في عالم الأنفس
💠💠💠💠💠💠💠💠
من المعلوم أن الروايات تنهى عن النوم الكثير، فالإنسان الذي هو بطال في النهار وجيفة في الليل، من أبعد الناس عن الله عزوجل..
ولكن في شهر رمضان المقاييس مختلفة، فنلاحظ أنه لم يقيد النوم بساعات محددة، لم يقل نوم ست ساعات أو نوم ثماني ساعات، بل أطلق القول بأن النوم فيه تسبيح، ولم يقيده بقيد..
نعم، المؤمن في شهر رمضان بوجوده كله دخل في حماية الله عزوجل وفي بركته