تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك عدة أدعية مخصوصة بزمن الغيبة وهي من الأساسيات التي تجعل الإنسان منتَظراً، ولكن نُعرض عنها جميعاً ونسلط الضوء على أهمها، ألا وهو "دعاء العهد".
روي في شأن هذا الدعاء أن من "يدعو به"، ولا أقول يقرأه لأن القراءة لا يوجد فيها حضور قلب، من يدعو به أربعين صباحاً سيكون من أنصار المهدي عليه السلام إذا ظهر.
فلننظر للدعاء من ناحية عقلية، هذا الدعاء له شروط؛ يجب أن يدعى به صباحاً لعل المقصود بالصباح هنا "صلاة الفجر" فيجب أن تترك فراشك العزيز وتصلي صلاة الفجر في وقتها ثم تدعو بالدعاء كل يوم أربعين صباحاً تستمر على هذا الأمر.
قد يكون أمراً جنونياً ولا يُعقل أن يقرأ الدعاء كاملاً بحضور قلب بل البعض سيستثقل ذلك والبعض لشدة هوسه يصل به الأمر للوسوسة، لا تشق على نفسك، إن مجرد إقبالك على الدعاء أمر حسن وربما يكون مقبولاً عند الله تعالى ومستجاباً. أقول فقط ركز على هذه الفقرة "اللهم إني أجدد له في صبيحة يومي هذا عهداً وعقداً وبيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبداً" انظر إلى الأيمان المغلظة، إسأل نفسك "هل أنا متأكد من ذلك؟" إذا رأيت نفسك متخوفة من شدة العهود فأرغمها على القبول وإلا فالخسران أشد!
يقول أحدهم بأنه لم يكن يعرف الدعاء ولم يسمع به، ولكن من باب المصادفة فتح كتاب الدعاء ورأى دعاء العهد فقرأ ثوابه وعزم على قراءته يومياً مدى حياته ليس أربعين يوماً فحسب بل مدى حياته.
هناك عدة أدعية مخصوصة بزمن الغيبة وهي من الأساسيات التي تجعل الإنسان منتَظراً، ولكن نُعرض عنها جميعاً ونسلط الضوء على أهمها، ألا وهو "دعاء العهد".
روي في شأن هذا الدعاء أن من "يدعو به"، ولا أقول يقرأه لأن القراءة لا يوجد فيها حضور قلب، من يدعو به أربعين صباحاً سيكون من أنصار المهدي عليه السلام إذا ظهر.
فلننظر للدعاء من ناحية عقلية، هذا الدعاء له شروط؛ يجب أن يدعى به صباحاً لعل المقصود بالصباح هنا "صلاة الفجر" فيجب أن تترك فراشك العزيز وتصلي صلاة الفجر في وقتها ثم تدعو بالدعاء كل يوم أربعين صباحاً تستمر على هذا الأمر.
قد يكون أمراً جنونياً ولا يُعقل أن يقرأ الدعاء كاملاً بحضور قلب بل البعض سيستثقل ذلك والبعض لشدة هوسه يصل به الأمر للوسوسة، لا تشق على نفسك، إن مجرد إقبالك على الدعاء أمر حسن وربما يكون مقبولاً عند الله تعالى ومستجاباً. أقول فقط ركز على هذه الفقرة "اللهم إني أجدد له في صبيحة يومي هذا عهداً وعقداً وبيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبداً" انظر إلى الأيمان المغلظة، إسأل نفسك "هل أنا متأكد من ذلك؟" إذا رأيت نفسك متخوفة من شدة العهود فأرغمها على القبول وإلا فالخسران أشد!
يقول أحدهم بأنه لم يكن يعرف الدعاء ولم يسمع به، ولكن من باب المصادفة فتح كتاب الدعاء ورأى دعاء العهد فقرأ ثوابه وعزم على قراءته يومياً مدى حياته ليس أربعين يوماً فحسب بل مدى حياته.