نظرية الكوان المتعددة في القران
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
نظرية مكتسبة من العجاز العلمي في القرءان الكريم..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
قال تعالى في سورة الطلاق ((اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)) صدق الله العظيم.{ الطلاق /12
أيضا قال تعالى: ((وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادً)) صدق الله العظيم. نبأ /12
أخبرنا الله عز وجل في سورة (الطلاق) الاية 12 أن الله خلق سبع سماوات ومن الاض مثلهن.
لو ركزنا على كلمة ((مثلهن)) نجدها كلمة مؤنثة و نجد كلمة ((السماوات)) أيضا مؤنثة أي هذا يدل على قصد الباري عز وجل ..
ان يقصد هناك سبع سماوات و سبع الأرضي أيضا.
يفسر البعض على إن هذه الاية الكريمة تشير على سبع سماوت على أنها سبع طبقات في غلافنا الجوي.!!
و سبع طبقات في طبقات الاض.. هذا غير صحيح.
الله سبحانة وتعالى سبق وأشار الى هذا الموضوع في سورة "النبأ" الاية 12 ((وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادً)) أي سبع طبقات فوقنا وهي الطبقات غلاف الغازي الذي يحيط بالأرض.
حسناً. اذن ما تفسير هذه الاية العجيبة. ((اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ)) سبق وشرنا الى أن هناك سبع سماوت مثل سمائنا و هناك سبع أراضي مثل ارضنا و فيهن مثل ما في ارضنا و سمائنا.. ((يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ)).
أي هناك سبع أكوان لا أكثر و لا أقل و هناك سبع اشباة لكل ما موجود على ارضنا و سمائنا.
يعني أنت الان تقرء هذه التدوينة. لا كن من ممكن أن يكون شبيهك في الكون السابع يحرث الأرض !!.
وشبيهك على كون الثالث يسوق تكسي. وشبيهك على كون الارابع قد مات منذ سنوات .. يعني هناك سبع اشباة لكل ما خلقة الله لاكن يختلفون بالفعل و لا سماء و الأماكن و من ممكن حتى الكلام. والله أعلم. وقد يكون على الكوان الاخرة ليس فية من يشرك بالله و كل مسلمين . و من ممكن أن أن يكون أحد أشباهك مشرك بالله في أحد تلك الاكوان السبع . و انت مسلم على الأرض. والله أعلم بكل شيء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
في كتب التفسير والأحاديث، أن رجلاً سأل ابن عباس، عن تفسير بداية الآية 12 من سورة "الطلاق" في القرآن، المعتبرة أحد ألغاز الوحي القرآني، وهي تقول: "الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن"، فسكت عنه "إمام التفسير وحبر الأمة وفقيهها" والصحابي الذي دعا له النبي وهو فتى وقال: "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل"، طبقاً لما ورد عنه في "صحيح البخاري" وكتب السيرة.
سأله الرجل: "ما يمنعك أن تجيبني"؟ أجابه ابن عم النبي: "وما يؤمنك أن لو أخبرتك أن تكفر"؟ (أي قد تكفر لو فسرتها لك) فقال الرجل: "أخبرني"، وأجابه ابن عباس وقال: "سبع أرضين، في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ونوح كنوحكم وإبراهيم كإبراهيمكم وعيسى كعيسكم"، وهذا ما قاله ابن عباس الذي توفي عام 68 هجرية للرجل الذي لم يكفر، بل أمضى حياته مؤمناً ومذهولاً معا.
وفي القرن الواحد والعشرين، وبالذات هذا الأربعاء، يقوم علماء من "المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية" المعروفة باسم cern اختصاراً، بإعادة تشغيل "مصادم الهيدرونات الكبير" أو lhc الممتد كأضخم آلة بالعالم 27 كيلومتراً تحت جبال الألب في سويسرا وفرنسا، آملين بعد إيقافه عن العمل طوال عامين لتوسيع طاقته، اكتشاف "ثقوب سوداء" صغيرة، عبر صدم حزم من البروتونات النووية ببعضها، لأن اكتشافها سيؤكد نظرية "الأكوان المتعددة" أو "الأكوان الموازية"، وهي معقدة وغير منتشرة شعبياً.
وملخص النظرية التي جاء بها الفيزيائي الأميركي هيو ايفرت، منذ 61 سنة، أن الوجود ليس كوناً واحداً، بل أكوان كثيرة، وهي موازية، أي أن كلاً منها يحتوي، على ما يحتويه الآخر، مع اختلافات "ظرف- زمكانية"، كأن يوجد باراك أوباما في هذا الكون، ويوجد هو نفسه في كون آخر، لكن ليس رئيساً، بل ربما تلميذاً بالروضة في أحد الأكوان، أو حارساً لمتحف القاهرة في كون ثالث، وربما طياراً بالسعودية في كون رابع.. إلخ، وهذا أهم ما في النظرية الكوان المتعددة. لاكن القراءان أشار الى سبع اكوان فقط.
وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ : صدق الله العظيم (سورة النحل) الاية 8
تعليق