بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
.................................
إنّما الأنفاس خزائن
فلا تمضِّ خزائنك فارغة ،
فلا قيمة للحياة دون ذكر الله ..
دون حمده ، دون شُكره ..
دون حُبه وعبادته
مازلنا في هذه الايام الملكوتية نرتع قي جنان الخلد الوارفة
وفي ضيافة الرب الكريم الوارفة
وفي خطبة الرسول
* أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب.
أرأيت ياقلب أنك أمام حنانٍ من نوعٍ آخر، أمام رحمة وكرامة تفوقان كل أحاسيسك ونبض العقل؟
عادة الضيف الدلال، وصاحب البيت الإكرام ،وقد يصل توقع الضيف ودلاله حد التصرف وكأنه صاحب البيت، إلا أن ذلك كله فرع حسن العلاقة وتميزها، أما أن يكون قد " أوحش مابينهما فرط العصيان" فلامجال لتوقع ضيافة من هذا النوع على الإطلاق.
إلا أن ضيوف الله عزّ وجل تبلغ كرامتهم إلى حدّ أنّ أنفاسهم تسبيح، وهذا يعني أني أنا العاصي الذي أعرف ما هي أنفاسي وأفكاري وسريرتي وباطني وظاهري، يعاملني الله تعالى بكلّ هذا الحنان والمغفرة واللطف!!
وما أنا وما خطري، وما أنا وما عملي، وما نفْسي، فضلاً عن نفَسي؟! ، لكنّ أكرم الأكرمين، يريد أن يعطينا الكثير حتّى نبلغ ونصل.
ذلك النفس الذي تشهق به الخير والنور وتزفر به التفكر والشكر لله
لن يكون نفسا عاديا بل الهيا ً
وتلك الغفوة والنومة التي تستريح بها لكن دماغك اللاواعي يعمل بها بكل الوضوح
ستكون نومة وعي وتفكر وتقوية على قادم الايام وتفكير بالسعي لتحقيق نوايا الخير والبركة
فكل مايقود للعظيم يكون عظيما
وكل مايوصلك للكرم الالهي يكون مفتاح خير وهبة ربانية ومنحة للوصول الى السعادة الدنيوية والاخروية
فلنستثمر هذه الفرص المباركة ليزودنا الباري باضعافها
قال الامام علي عليه السلام
((أشد الغُصص ضياع الفرص ))
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
.................................
إنّما الأنفاس خزائن
فلا تمضِّ خزائنك فارغة ،
فلا قيمة للحياة دون ذكر الله ..
دون حمده ، دون شُكره ..
دون حُبه وعبادته
مازلنا في هذه الايام الملكوتية نرتع قي جنان الخلد الوارفة
وفي ضيافة الرب الكريم الوارفة
وفي خطبة الرسول
* أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب.
أرأيت ياقلب أنك أمام حنانٍ من نوعٍ آخر، أمام رحمة وكرامة تفوقان كل أحاسيسك ونبض العقل؟
عادة الضيف الدلال، وصاحب البيت الإكرام ،وقد يصل توقع الضيف ودلاله حد التصرف وكأنه صاحب البيت، إلا أن ذلك كله فرع حسن العلاقة وتميزها، أما أن يكون قد " أوحش مابينهما فرط العصيان" فلامجال لتوقع ضيافة من هذا النوع على الإطلاق.
إلا أن ضيوف الله عزّ وجل تبلغ كرامتهم إلى حدّ أنّ أنفاسهم تسبيح، وهذا يعني أني أنا العاصي الذي أعرف ما هي أنفاسي وأفكاري وسريرتي وباطني وظاهري، يعاملني الله تعالى بكلّ هذا الحنان والمغفرة واللطف!!
وما أنا وما خطري، وما أنا وما عملي، وما نفْسي، فضلاً عن نفَسي؟! ، لكنّ أكرم الأكرمين، يريد أن يعطينا الكثير حتّى نبلغ ونصل.
ذلك النفس الذي تشهق به الخير والنور وتزفر به التفكر والشكر لله
لن يكون نفسا عاديا بل الهيا ً
وتلك الغفوة والنومة التي تستريح بها لكن دماغك اللاواعي يعمل بها بكل الوضوح
ستكون نومة وعي وتفكر وتقوية على قادم الايام وتفكير بالسعي لتحقيق نوايا الخير والبركة
فكل مايقود للعظيم يكون عظيما
وكل مايوصلك للكرم الالهي يكون مفتاح خير وهبة ربانية ومنحة للوصول الى السعادة الدنيوية والاخروية
فلنستثمر هذه الفرص المباركة ليزودنا الباري باضعافها
قال الامام علي عليه السلام
((أشد الغُصص ضياع الفرص ))