إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ

    (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) الضحى/11
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إذا حصلت للإنسان نعمة ما مادية كانت او معنوية فان هذا يوجب عليه أموراً عديدة منها :

    ١ / شكر هذه النعمة باللسان وبالفعل كسجدة الشكر او صلاة الشكر .

    ٢ / استعمالها في طاعة المنعم ونيل رضاه وأداء
    ما افترض الله تعالى من حقوق فيها كالحقوق المالية او حق الزوج والزوجة أو حق الوالدين او المعلم او القائد الصالح
    كما رسمها الامام السجاد (عليه السلام)
    في رسالة الحقوق.

    ٣/ بذل هذه النعمة للناس وعدم التقصير في سد احتياجاتهم منها،
    عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
    (إن لله عباداً أختصهم بالنعم يقرّها فيهم ما بذلوها للناس فإذا منعوها حوّلها منهم الى غيرهم)

    وعن أمير المؤمنين
    (عليه السلام) قال:
    (من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس اليه، فمن قام لله فيها بما يجب فيها عرّضها للدوام والبقاء، ومن لم يقم فيها بما يجب عرّضها للزوال والفناء).

    ٤ / ما ذكرته الآية الشريفة من وجوب التحديث بهذه النعمة، اذ الامر فيها لا يختص بالمخاطب وهو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كما هو واضح في آيات القران الكريم، وقد يبدو الأمر غريباً إذا تعلق بالأمور المادية إذ من غير المألوف أن يتحدث الانسان في مجالسه بما عنده من اموال أو بنين او عقارات او نفوذ اجتماعي ونحو ذلك، وكذا الحديث في الأمور المعنوية فقد يدخل في باب الرياء او العجب ان يتحدث الانسان عن الطاعات التي قام بها من صلاة او صوم او صدقة ونحو ذلك.




المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X