بسم الله الرحمن الرحيم
يذكر صاحب كتاب مكيال المكارم نقطة مهمة في علة قول الإمام عليه السلام "وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإنّ ذلك فرجكم..".
يقول ما مضمونه أن معاصي الخلق وفسادهم هو أحد موانع ظهور الإمام عليه السلام، أنت عندما تدعو بتعجيل الفرج إنما تطلب من الله إزالة الموانع التي تحول بيننا وبين ظهور الإمام عليه السلام، ومن ضمن تلك الموانع هو معاصيك أنت.
ولكن ليكن في معلومك أنه فقط من هو صادق مع الله عز وجل وبالفعل يريد من الله أن يستكمل له إيمانه ويخلصه من المعاصي، فقط هؤلاء الذين ينفع فيهم الدعاء.
وتذكرّ أنك بتحركك بالدعاء للإمام عليه السلام تصلك فيوضات خاصة من وجوده المبارك، وقد ذكر صاحب كتاب مكيال المكارم كل تلك الفوائد التي تعود على الداعي، فالتمسوها من الكتاب المذكور.
يقول الإمام العسكري عليه السلام ".. والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من ثبته الله -عز وجل- على القول بإمامته، ووفقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه".
بوارق الملكوت
يذكر صاحب كتاب مكيال المكارم نقطة مهمة في علة قول الإمام عليه السلام "وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإنّ ذلك فرجكم..".
يقول ما مضمونه أن معاصي الخلق وفسادهم هو أحد موانع ظهور الإمام عليه السلام، أنت عندما تدعو بتعجيل الفرج إنما تطلب من الله إزالة الموانع التي تحول بيننا وبين ظهور الإمام عليه السلام، ومن ضمن تلك الموانع هو معاصيك أنت.
ولكن ليكن في معلومك أنه فقط من هو صادق مع الله عز وجل وبالفعل يريد من الله أن يستكمل له إيمانه ويخلصه من المعاصي، فقط هؤلاء الذين ينفع فيهم الدعاء.
وتذكرّ أنك بتحركك بالدعاء للإمام عليه السلام تصلك فيوضات خاصة من وجوده المبارك، وقد ذكر صاحب كتاب مكيال المكارم كل تلك الفوائد التي تعود على الداعي، فالتمسوها من الكتاب المذكور.
يقول الإمام العسكري عليه السلام ".. والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من ثبته الله -عز وجل- على القول بإمامته، ووفقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه".
بوارق الملكوت