• نداء للشباب المؤمن:
إن مولانا علي الأكبر عليه السلام حينما استشهد كان في ريعان الشباب وعنفوانه ويحمل من الصفات المادية والمعنوية ما لم يتوفر لغيره، فهو من حيث الخلق والأخلاق شبيه الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله أجمل وأكمل ما خلق الله سبحانه ويشهد لذلك الإمام الحسين عليه السلام حيث قال حينما برز علي الأكبر للقتال: «اللهم فاشهد أنه برز إليهم أشبه الناس برسولك خلقاً وخلقاً ومنطقاً، كنا إذا اشتقنا لرسولك نظرنا إليه....»، ومن حيث النسب فله الشرف العظيم والكأس المعلى وهو معروف مشهور. وعليه فإن الدنيا كانت مقبلة عليه بكامل زينتها وجمالها إلا أنه من أناس لا تأخذهم في الحق لومة لائم يقدسون الموقف والمبدأ بقلوبٍ سليمة خالصة لله سبحانه.
فحري بالشباب المؤمن بل وغير المؤمن كذلك اتخاذ سيدنا علي الأكبر عليه السلام القدوة والأسوة فكل شيء من مكارم الأخلاق إلى الصفات العالية من الإيمان الصلد والعقيدة الراسخة والموقف التاريخي في الدفاع عن بيضة الإسلام وإمام الزمان، لم يغتر بزخرف الحياة بل اقبل على الحق والشهادة مستأنساً بها عما اشتغل الناس فيه وشغفوا به.
سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يقول في هذا الصدد مرشداً الشباب المؤمن:«على الشباب الأعزاء أن يطالعوا سيرة مولانا علي الأكبر صلوات الله عليه بتأمل ودقة وبالأخص في تعامله مع أبيه الإمام الحسين صلوات الله عليه فيقتدوا ويتأسوا به في تعاملهم مع آبائهم».
إن مولانا علي الأكبر عليه السلام حينما استشهد كان في ريعان الشباب وعنفوانه ويحمل من الصفات المادية والمعنوية ما لم يتوفر لغيره، فهو من حيث الخلق والأخلاق شبيه الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله أجمل وأكمل ما خلق الله سبحانه ويشهد لذلك الإمام الحسين عليه السلام حيث قال حينما برز علي الأكبر للقتال: «اللهم فاشهد أنه برز إليهم أشبه الناس برسولك خلقاً وخلقاً ومنطقاً، كنا إذا اشتقنا لرسولك نظرنا إليه....»، ومن حيث النسب فله الشرف العظيم والكأس المعلى وهو معروف مشهور. وعليه فإن الدنيا كانت مقبلة عليه بكامل زينتها وجمالها إلا أنه من أناس لا تأخذهم في الحق لومة لائم يقدسون الموقف والمبدأ بقلوبٍ سليمة خالصة لله سبحانه.
فحري بالشباب المؤمن بل وغير المؤمن كذلك اتخاذ سيدنا علي الأكبر عليه السلام القدوة والأسوة فكل شيء من مكارم الأخلاق إلى الصفات العالية من الإيمان الصلد والعقيدة الراسخة والموقف التاريخي في الدفاع عن بيضة الإسلام وإمام الزمان، لم يغتر بزخرف الحياة بل اقبل على الحق والشهادة مستأنساً بها عما اشتغل الناس فيه وشغفوا به.
سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يقول في هذا الصدد مرشداً الشباب المؤمن:«على الشباب الأعزاء أن يطالعوا سيرة مولانا علي الأكبر صلوات الله عليه بتأمل ودقة وبالأخص في تعامله مع أبيه الإمام الحسين صلوات الله عليه فيقتدوا ويتأسوا به في تعاملهم مع آبائهم».
تعليق