بسم الله الرحمن الرحيم
قال النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
(إنَّ أَكرم العباد إلى الله بعد الأنبياء العلماء، ثمَّ حملةُ القرآن يخرجون من الدُّنيا كما يخرج الأنبياء ويُحشرون من قبورهم مع الأنبياء، ويمرّون على الصراط مع الأنبياء ويأخذون ثواب الأنبياء، فطوبى لطالب العلم وحامل القرآن ممّا لهم عند الله من الكرامة والشرف)
والذي يتعلم القرآن ليستفيد منه في الخطابة أو التأليف فحسب، فهذا دليل على أنه لم يطلب القرآن لأجل التدبر فيه والعمل به، وأنه ليس أكثر من حرفة وعمل تجاري، ومثل هذا العلم ينتهي إلى النسيان في آخر عمر الإنسان. وصحيح أن هذا التعلم فيه ثواب التعرف على ظاهر القرآن، لكن تعلم القرآن لأجل التدبر والعمل به له منزلة أخرى ومقام آخر.
-------------------------
تفسير تسنيم ص٣٠١-٣٠٢/ج١*
الشيخ جوادي آملي
قال النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
(إنَّ أَكرم العباد إلى الله بعد الأنبياء العلماء، ثمَّ حملةُ القرآن يخرجون من الدُّنيا كما يخرج الأنبياء ويُحشرون من قبورهم مع الأنبياء، ويمرّون على الصراط مع الأنبياء ويأخذون ثواب الأنبياء، فطوبى لطالب العلم وحامل القرآن ممّا لهم عند الله من الكرامة والشرف)
والذي يتعلم القرآن ليستفيد منه في الخطابة أو التأليف فحسب، فهذا دليل على أنه لم يطلب القرآن لأجل التدبر فيه والعمل به، وأنه ليس أكثر من حرفة وعمل تجاري، ومثل هذا العلم ينتهي إلى النسيان في آخر عمر الإنسان. وصحيح أن هذا التعلم فيه ثواب التعرف على ظاهر القرآن، لكن تعلم القرآن لأجل التدبر والعمل به له منزلة أخرى ومقام آخر.
-------------------------
تفسير تسنيم ص٣٠١-٣٠٢/ج١*
الشيخ جوادي آملي