وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا
_________________
إنّ وجوبَ التوبة هو من جملة ما جاء به القرآن الكريم و النبي الأكرم مُحمد (صلى اللهُ عليه وآله وسلّم)
ومما يجب الإقرار به عقديَّاً .
والمرادُ بالتوبة : هو الندمُ على المعصية لكونها معصية والعزمُ على تركالمعاودة إليها سلوكاً في الحال والمستقبل لأنّ ترك العزم نفسيّاً وقلبيّاً يكشف عن نفي الندم في ذات التائب.
أدلة وجوب التوبة
__________
1 : الدليل القطعي القرآني : إذا أكّدتْ آياتٌ كثيرة على وجوب التوبة والمبادرة إليها من الناس جميعاً وحتى من المؤمنين .
2 : الإجماع : فقد أجمعَ علماء المسلمين على وجوبها ولكنهم اختلفوا في موضوعها .فذهب جماعةٌ من المعتزلة إلى أنها تجب من الكبائر المعلوم كونها كبائر أو المظنون فيها ذلك.ولا تجب عند هذه الجماعة من الصغائر المعلوم منها أنها صغائر.
وذهب آخرون الى أنها لا تجب من ذنوب تاب عنها من قبل.وقال آخرون إنّ التوبة تجب من كل صغيرة وكبيرة من المعاصي والإخلال بالواجب سواء تاب عنها من قبل أو لم يتب.
3 : إنَّ التوبةَ دافعةٌ للضرر الذي هو العقاب والخوف المقطوع بتحققه في الدنيا والآخرة ودفع الضرر واجب عقلا فتكون التوبة واجبة عقلا.
أقسام التوبة
__________
القسمُ الأول : وهو ما كان من الذنوب في حق الله تعالى من فعل الحرام والقبيح فالتوبة فيه تكون بالندم والعزم على عدم العودة لارتكابه.
أو الإخلال بالواجب فصورة التوبة فيه إن كان باقيا فيأتي به كالصلاة مثلا أو ما يسقط بخروج وقته من الواجبات الأخرى كصلاة العيدين في وقت المعصوم وحضوره فالتوبة فيها هو كفاية الندم .
أما ما لا يسقط وقته من الواجبات الشرعية فيجب قضائه.
القسمُ الثاني : وهو ما كان من الذنوب في حق الناس فالتوبة فيه تكون كلٌ بحسبه فمثلا غصب الحقوق تكون التوبة فيه بإرجاعها الى أصحابها كاملة غير منقوصةوهكذا هلُمَّ جرّا.
__________________________________________
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف .
_________________
إنّ وجوبَ التوبة هو من جملة ما جاء به القرآن الكريم و النبي الأكرم مُحمد (صلى اللهُ عليه وآله وسلّم)
ومما يجب الإقرار به عقديَّاً .
والمرادُ بالتوبة : هو الندمُ على المعصية لكونها معصية والعزمُ على تركالمعاودة إليها سلوكاً في الحال والمستقبل لأنّ ترك العزم نفسيّاً وقلبيّاً يكشف عن نفي الندم في ذات التائب.
أدلة وجوب التوبة
__________
1 : الدليل القطعي القرآني : إذا أكّدتْ آياتٌ كثيرة على وجوب التوبة والمبادرة إليها من الناس جميعاً وحتى من المؤمنين .
2 : الإجماع : فقد أجمعَ علماء المسلمين على وجوبها ولكنهم اختلفوا في موضوعها .فذهب جماعةٌ من المعتزلة إلى أنها تجب من الكبائر المعلوم كونها كبائر أو المظنون فيها ذلك.ولا تجب عند هذه الجماعة من الصغائر المعلوم منها أنها صغائر.
وذهب آخرون الى أنها لا تجب من ذنوب تاب عنها من قبل.وقال آخرون إنّ التوبة تجب من كل صغيرة وكبيرة من المعاصي والإخلال بالواجب سواء تاب عنها من قبل أو لم يتب.
3 : إنَّ التوبةَ دافعةٌ للضرر الذي هو العقاب والخوف المقطوع بتحققه في الدنيا والآخرة ودفع الضرر واجب عقلا فتكون التوبة واجبة عقلا.
أقسام التوبة
__________
القسمُ الأول : وهو ما كان من الذنوب في حق الله تعالى من فعل الحرام والقبيح فالتوبة فيه تكون بالندم والعزم على عدم العودة لارتكابه.
أو الإخلال بالواجب فصورة التوبة فيه إن كان باقيا فيأتي به كالصلاة مثلا أو ما يسقط بخروج وقته من الواجبات الأخرى كصلاة العيدين في وقت المعصوم وحضوره فالتوبة فيها هو كفاية الندم .
أما ما لا يسقط وقته من الواجبات الشرعية فيجب قضائه.
القسمُ الثاني : وهو ما كان من الذنوب في حق الناس فالتوبة فيه تكون كلٌ بحسبه فمثلا غصب الحقوق تكون التوبة فيه بإرجاعها الى أصحابها كاملة غير منقوصةوهكذا هلُمَّ جرّا.
__________________________________________
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف .
تعليق