بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ حَسَّانَ اَلْجَمَّالِ قَالَ: حَمَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ مِنَ اَلْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا اِنْتَهَيْنَا إِلَى مَسْجِدِ اَلْغَدِيرِ نَظَرَ إِلَى مَيْسَرَةِ اَلْمَسْجِدِ فَقَالَ ذَلِكَ مَوْضِعُ قَدَمِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَيْث قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى اَلْجَانِبِ اَلْآخَرِ فَقَالَ ذَلِكَ مَوْضِعُ فُسْطَاطِ أَبِي فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ وَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَ أَبِي عُبَيْدَةَ اَلْجَرَّاحِ فَلَمَّا أَنْ رَأَوْهُ رَافِعاً يَدَيْهِ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ اُنْظُرُوا إِلَى عَيْنَيْهِ تَدُورُ كَأَنَّهُمَا عَيْنَا مَجْنُونٍ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ بِهَذِهِ اَلْآيَةِ: «وَ إِنْ يَكٰادُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصٰارِهِمْ لَمّٰا سَمِعُوا اَلذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ `وَ مٰا هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ » .
-----------------
الکافي ج۴ ص۵۶۶
من لا یحضره الفقیه ج۲ ص۵۵۹
نور الثقلين ج۵ ص۳۹۹
كنز الدقائق ج۱۳ ص۳۹۶
بحار الأنوار ج۳۷ ص۱۷۲
عَنْ حَسَّانَ اَلْجَمَّالِ قَالَ: حَمَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ مِنَ اَلْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا اِنْتَهَيْنَا إِلَى مَسْجِدِ اَلْغَدِيرِ نَظَرَ إِلَى مَيْسَرَةِ اَلْمَسْجِدِ فَقَالَ ذَلِكَ مَوْضِعُ قَدَمِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَيْث قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى اَلْجَانِبِ اَلْآخَرِ فَقَالَ ذَلِكَ مَوْضِعُ فُسْطَاطِ أَبِي فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ وَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَ أَبِي عُبَيْدَةَ اَلْجَرَّاحِ فَلَمَّا أَنْ رَأَوْهُ رَافِعاً يَدَيْهِ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ اُنْظُرُوا إِلَى عَيْنَيْهِ تَدُورُ كَأَنَّهُمَا عَيْنَا مَجْنُونٍ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ بِهَذِهِ اَلْآيَةِ: «وَ إِنْ يَكٰادُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصٰارِهِمْ لَمّٰا سَمِعُوا اَلذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ `وَ مٰا هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ » .
-----------------
الکافي ج۴ ص۵۶۶
من لا یحضره الفقیه ج۲ ص۵۵۹
نور الثقلين ج۵ ص۳۹۹
كنز الدقائق ج۱۳ ص۳۹۶
بحار الأنوار ج۳۷ ص۱۷۲