أبو طالب كهف الرسالة وطود الإيمان
سيد العرب وصريخ بني هاشم
رضى الدهر أو أبى
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
عن أمير المؤمنين عليهم السلام أنه كان جالسا في الرحبة والناس حوله، فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين إنك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب في النار، فقال: مه فض الله فاك ، والذي بعث محمدا بالحق نبيا لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم، أبي معذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار؟! والذي بعث محمدا بالحق إن نور أبي طالب ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار: نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن ونور الحسين ونور ولده من الأئمة ، ألا إن نوره من نورنا، خلقه الله من قبل خلق آدم بألفي عام .
وعن أبان بن محمد قال كتبت إلى الإمام علي بن موسى عليه السلام: جعلت فداك إني شككت في إيمان أبي طالب قال: فكتب (بسم الله الرحمن الرحيم ومن يبتغ غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى) أما إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٥ - الصفحة ١١٠
روي عن الإمام علي (عليه السلام) قال : «ما مات أبو طالب حتّى أعطى رسول الله (صلى الله عليه واله ) من نفسه الرضا » . شرح نهج البلاغة 14/71.
قال أبو بصير ليث المرادي: «قلت لأبي جعفر (عليه السلام): سيّدي، إنّ الناس يقولون: إنّ أبا طالب في ضحضاحٍ من نار يغلي منه دماغه!
فقال (عليه السلام): كذبوا والله، إنّ إيمان أبي طالب لو وضع في كفّة ميزان وإيمان هذا الخلق في كفّة لرجح إيمان أبي طالب على إيمانهم.
ثمّ قال: كان والله أمير المؤمنين يأمر أن يحجّ عن أب النبي وأُمّه (صلى الله عليه واله وسلم) وعن أبي طالب في حياته، ولقد أوصى في وصيّته بالحجّ عنهم بعد مماته»
الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: 122.
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): إنّ مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرّتين .
الكافي 1/448 ح28.
مما روي عن أحد المعصومين (عليهم السلام) : أنّ أبا طالب كان من الأوصياء ، وكان أمينا على وصايا الأنبياء وحاملا لها إليه صلى الله عليه و آله ...
بحار الأنوار
سيد العرب وصريخ بني هاشم
رضى الدهر أو أبى
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
عن أمير المؤمنين عليهم السلام أنه كان جالسا في الرحبة والناس حوله، فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين إنك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب في النار، فقال: مه فض الله فاك ، والذي بعث محمدا بالحق نبيا لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم، أبي معذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار؟! والذي بعث محمدا بالحق إن نور أبي طالب ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار: نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن ونور الحسين ونور ولده من الأئمة ، ألا إن نوره من نورنا، خلقه الله من قبل خلق آدم بألفي عام .
وعن أبان بن محمد قال كتبت إلى الإمام علي بن موسى عليه السلام: جعلت فداك إني شككت في إيمان أبي طالب قال: فكتب (بسم الله الرحمن الرحيم ومن يبتغ غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى) أما إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٥ - الصفحة ١١٠
روي عن الإمام علي (عليه السلام) قال : «ما مات أبو طالب حتّى أعطى رسول الله (صلى الله عليه واله ) من نفسه الرضا » . شرح نهج البلاغة 14/71.
قال أبو بصير ليث المرادي: «قلت لأبي جعفر (عليه السلام): سيّدي، إنّ الناس يقولون: إنّ أبا طالب في ضحضاحٍ من نار يغلي منه دماغه!
فقال (عليه السلام): كذبوا والله، إنّ إيمان أبي طالب لو وضع في كفّة ميزان وإيمان هذا الخلق في كفّة لرجح إيمان أبي طالب على إيمانهم.
ثمّ قال: كان والله أمير المؤمنين يأمر أن يحجّ عن أب النبي وأُمّه (صلى الله عليه واله وسلم) وعن أبي طالب في حياته، ولقد أوصى في وصيّته بالحجّ عنهم بعد مماته»
الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: 122.
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): إنّ مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرّتين .
الكافي 1/448 ح28.
مما روي عن أحد المعصومين (عليهم السلام) : أنّ أبا طالب كان من الأوصياء ، وكان أمينا على وصايا الأنبياء وحاملا لها إليه صلى الله عليه و آله ...
بحار الأنوار
تعليق