تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
.................................
التريث باختيار شريك الحياة نابع عن وعي ورشد ،فالقبول بأي شخص خوفاً من كلام الناس تلك مشكلة أكبر
ليكن الاختيار مبني على أُسس اولها ان يكون الشريك يخشى الله فمن يخشى الله لاخوفاً منه ،وثانياً ان يكون موالياً لاهل بيت الرحمة
بحيث يتعامل مع رابطة الزواج على أنها تكوين أسرة تُبهج المهدي اكثر من كونها زواج للتكاثر فقط
وقد يركز الشاب المقبل على الزواج غالبا على جمال الفتاة دون النظر إلى عفتها سمعتها بيئتها
ومن المهم أن يكون هناك انسجام روحي وثقافي بين الزوجين.
لذا فإن الإنسان قبل أن ينظر إلى جمال المرأة ومالها؛ عليه أن ينظر إلى عقلها..
فإن من أجمل صور الحياة الزوجية أن يكون للإنسان أنيس في المنزل.
في فترة الخطوبة الكثير ممن يعيشون حالة من الأنس المتميز، ولكن هذه الحالة لا تستمر بعد الزواج!
إذ أنه بعد فترة قصيرة شهر أو شهرين، وإذا بالزوجين لا يوجد جهة مشتركة بينهما تُوجد لهما الأنس ببعضهما.
فيجلسان ينظر كل واحد منهما للآخر، لا كلام بينهما لأنه لا توجد ثقافة مشتركة ولا تجانس في الأرواح.
والحل هو الانشغال بالتلفاز أو غيره؛ وهذه حياة مملة.
ولكن إذا تورط الإنسان في هكذا وضعية، فليحاول أن يكملها: إن كان أعلم منها، فليجعل لها درساً في الفقه وفي العقائد، عسى أن ترتفع إلى مستواه في يوم من الأيام.
إن كانت الزوجة أعلم منه، وهو يستنكف عن الاستفادة من علمها، فهنا يبقى الزوج على حالته!
لذا يجب الانتباه والتدقيق قبل الاختيار ؛ لأنه من الضروري جداً أن يختار الإنسان من من يكون
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
.................................
التريث باختيار شريك الحياة نابع عن وعي ورشد ،فالقبول بأي شخص خوفاً من كلام الناس تلك مشكلة أكبر
ليكن الاختيار مبني على أُسس اولها ان يكون الشريك يخشى الله فمن يخشى الله لاخوفاً منه ،وثانياً ان يكون موالياً لاهل بيت الرحمة
بحيث يتعامل مع رابطة الزواج على أنها تكوين أسرة تُبهج المهدي اكثر من كونها زواج للتكاثر فقط
وقد يركز الشاب المقبل على الزواج غالبا على جمال الفتاة دون النظر إلى عفتها سمعتها بيئتها
ومن المهم أن يكون هناك انسجام روحي وثقافي بين الزوجين.
لذا فإن الإنسان قبل أن ينظر إلى جمال المرأة ومالها؛ عليه أن ينظر إلى عقلها..
فإن من أجمل صور الحياة الزوجية أن يكون للإنسان أنيس في المنزل.
في فترة الخطوبة الكثير ممن يعيشون حالة من الأنس المتميز، ولكن هذه الحالة لا تستمر بعد الزواج!
إذ أنه بعد فترة قصيرة شهر أو شهرين، وإذا بالزوجين لا يوجد جهة مشتركة بينهما تُوجد لهما الأنس ببعضهما.
فيجلسان ينظر كل واحد منهما للآخر، لا كلام بينهما لأنه لا توجد ثقافة مشتركة ولا تجانس في الأرواح.
والحل هو الانشغال بالتلفاز أو غيره؛ وهذه حياة مملة.
ولكن إذا تورط الإنسان في هكذا وضعية، فليحاول أن يكملها: إن كان أعلم منها، فليجعل لها درساً في الفقه وفي العقائد، عسى أن ترتفع إلى مستواه في يوم من الأيام.
إن كانت الزوجة أعلم منه، وهو يستنكف عن الاستفادة من علمها، فهنا يبقى الزوج على حالته!
لذا يجب الانتباه والتدقيق قبل الاختيار ؛ لأنه من الضروري جداً أن يختار الإنسان من من يكون