خديجة بنت خُويلِد، المشهورة بخديجة الكبرى وأم المؤمنين هي زوجة النبي وأم السيدة فاطمة، وهي أول امرأة تزوجها – في الجاهلية- وأول الخلق إسلاماً بإجماع المسلمين لم يتقدمها رجل ولا امرأة غير علي بن أبي طالب، وكانت من سادات قريش وأشرافها وتُدعى في الجاهلية الطاهرة ولقّبها النبي بالكبرى، وذكر التاريخ أنها ولدت حوالي عام 68 قبل الهجرة.
تزوجها النبي وهو في الخامسة والعشرين من عمره، فولدت له القاسم (وكان يكنّى به) وعبد الله (وهو الطاهر والطيب) وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، ویرى بعض الباحثين أن فاطمة هي البنت الوحيدة للنبی ، وسائر البنات ربائبه.
وقفت إلى جانب النبي مساعدةً ومعاضدةً حتى أنفقت ثروتها الطائلة في نجاح الرسالة وتحقيق الأهداف التي كان يرومها، وكان رسول الله شديد الحب لها، ولم يفتأ يذكرها، ويثني عليها. وكان يردّ على من كانت تقول له إنّ الله أبدلك بخير منها: «لا واللّه ما أبدلني اللّه خيراً منها، آمنت بي؛ إذ كفر الناسُ، وصدّقتني، وكذّبني الناسُ، وواستني في مالها؛ إذ حرمني الناسُ، ورزقني اللّه منها أولاداً؛ إذ حرمني أولاد النساء».
توفيت خديجة في مكة قبل الهجرة بثلاث سنين عن سن ناهز الخامسة والستين على القول المشهور، فكانت وفاتها أحزنت رسول اللّه ، ودفعته إلى أن يسمّي ذلك العام الذي توفي فيه ناصراه وحامياه (زوجته خديجة وعمّه أبو طالب) بعام الحزن، وأن ينزل عند دفنها في حفرتها، ويدخلها القبر بيده، في الحجون، وكان قد كفّنها برداء له، ثم برداء من الجنة.
تزوجها النبي وهو في الخامسة والعشرين من عمره، فولدت له القاسم (وكان يكنّى به) وعبد الله (وهو الطاهر والطيب) وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، ویرى بعض الباحثين أن فاطمة هي البنت الوحيدة للنبی ، وسائر البنات ربائبه.
وقفت إلى جانب النبي مساعدةً ومعاضدةً حتى أنفقت ثروتها الطائلة في نجاح الرسالة وتحقيق الأهداف التي كان يرومها، وكان رسول الله شديد الحب لها، ولم يفتأ يذكرها، ويثني عليها. وكان يردّ على من كانت تقول له إنّ الله أبدلك بخير منها: «لا واللّه ما أبدلني اللّه خيراً منها، آمنت بي؛ إذ كفر الناسُ، وصدّقتني، وكذّبني الناسُ، وواستني في مالها؛ إذ حرمني الناسُ، ورزقني اللّه منها أولاداً؛ إذ حرمني أولاد النساء».
توفيت خديجة في مكة قبل الهجرة بثلاث سنين عن سن ناهز الخامسة والستين على القول المشهور، فكانت وفاتها أحزنت رسول اللّه ، ودفعته إلى أن يسمّي ذلك العام الذي توفي فيه ناصراه وحامياه (زوجته خديجة وعمّه أبو طالب) بعام الحزن، وأن ينزل عند دفنها في حفرتها، ويدخلها القبر بيده، في الحجون، وكان قد كفّنها برداء له، ثم برداء من الجنة.
تعليق