تويت
العلاقة الزوجية ميثاق مقدس وآية من آيات الله عزوجل إذجعل نفس الزوجين كنفس واحدة كما في قوله تعالى:
*( ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم ازواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة، ان في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون) آية ٢١ سورة الروم .
وفي هذا الرباط المقدس يتحقق السكن والمودة والرحمة طالما كانت نوايا الزوجين سليمة اتجاه بعضهما .
ولكن هناك استخفاف وتحقير من قبل الكثير من المتزوجين والمتزوجات ممن يبث فكرة أن الزواج قيد قهري ، وقفص وسجن ذهبي ومسؤولية صعبة ووووالخ من الأفكار، فنرى الإنفلات حيث العلاقات المحرمة خارج إطار الزوجية 🚫
وهناك فكر فاسد ومسموم يبثه بعض المرضى وهو تسفيه الزواج وجعله مسخرة للناس من خلال نكات هزيلة وفجة
ولاحظت في الآونة الاخيرة عزوف الشباب عن الزواج ممن بلغوا الثلاثين من العمر وكذلك عزوف الفتيات وترويج فكرة الصداقة بين الجنسين حيث يشعر كلا الطرفين بالاكتفاء وعدم حاجته للزواج
🚫
وترويج ان كل الرجال خونة كفكرة في المجتمع أقلقت الفتيات الشابات وسببت لهن الخوف من الزواج
و نظرة الشباب السلبية للفتيات واتهامهن بالمادية وحب المظاهر وعدم تحملهن المسؤولية جعل الشباب يتردد كثيراً قبل الاقدام على الزواج مدعياً انه لاتوجد فتاة صالحة للزواج .🚫
وغياب الوازع الديني وعدم وجود القيم والمبادئ جعل الزوجات قليلات الصبر ، متذمرات، كثيرات الشكوى، وجعل الرجال لايقتنعون بزوجاتهم فعيونهم دائماً خارج الدار
والاندفاع والاختيارات الخاطئة والسريعة لشريك الحياة تجعل الزوج والزوجة بعد فترة يكفر بالزواج ويغرق في بئر من التعاسة فترى الزوجة التي اختارت شريكاً سيئاً تذم بجميع الرجال على الارض وكذلك الرجل الذي فشل في تجربته الزوجية يذم بجميع النساء ويعتبرهن غير صالحات*🚫
يجب أن نتوعى وان نعود للآية الكريمة ونستوعبها جيداً ، ان نعود الى الله عزوجل ونستلهم من آياته القيم والمبادئ التي تحفظ علاقتنا الزوجية من التشتتجب أن نتوعى وان نعود للآية الكريمة ونستوعبها جيداً ، ان نعود الى الله عزوجل ونستلهم من آياته القيم والمبادئ التي تحفظ علاقتنا الزوجية من هذه الافكار الهدامة التي تهدم صرح الزواج وتشتت الزوجين
منقولة
تعليق