إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التآلف بين أفراد الأسرة في شهر رمضان المبارك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التآلف بين أفراد الأسرة في شهر رمضان المبارك


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    شهر رمضان شهر المودة والرحمة، فهو شهر القرآن الكريم والإكثار من العبادات والدعاء، وعمل الخير، وهو شهر بدايته رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، فكيف يمكن الاستفادة من خصائص هذا الشهر الكريم في احتواء الخلافات الأسرية وإعادة اللحمة إلى أبناء العائلة الواحدة؟

    ولماذا تغيب (الرحمة) و(المودة) عن بعض الأسر في المجتمع الإسلامي حتى في رمضان؟. وهل يمكن أن نخلص العبادة لله في هذا الشهر الكريم وقلب الأخ يحمل في نفسه من أخيه أو الأب من أبنائه؟.

    التآلف الأسري

    إن شهر رمضان شهر الرحمة والأسر فيه ينبغي أن تعظم بين أفرادها روابط الرحمة إذ هو شهر كريم يجب أن ترقى فيه النفوس وتترفع طمعاً في مرضاة الله سبحانه، وقد ذكر الله السبب في مشروعية الصيام،

    قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، ووصفه نبيه صلى الله عليه وسلم (الصيام جنة)، إذاً ليس المقصود من الصوم ترك الطعام والشراب بل المطلوب تهذيب وتربية النفس حتى تلزم أمر الاستقامة في كل شؤونها وعلاقاتها.

    ومن أعظم العلاقات وأهمها الروابط الأسرية الزوج مع زوجته، والأب مع أبنائه، والأم مع أولادها، ومن العجب أن تتحول الرحمة والمودة والسكن في شهر الرحمة إلى الصخب والجهل والصياح والسفه والخصام.

    وقد كان من الأولى أن تترسخ هذه العلاقات الطيبة وتحسن حين تضيق مجاري الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم، فبالصيام يضيق نفوذه، لكن في الحقيقة حين يكون الهم الأول الذي تعيشه الاسرة في هذا الشهر هو الأكل والشرب والنوم والآثام لا تحصل المودة والرحمة بل تحصل الفرقة والاختلاف فبالذنوب تفترق الأحبة.



    أين استقرت بك النوى
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X