بـسـم الله الـرحـمـٰن الـرحـيـم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المؤاخاة بين الصحابة هو عهد وميثاق للأخوة عقده رسول الله لصحابته مرتين، الأولى: في مكة بين المهاجرين على النصرة والمواساة، والثانية: بين المهاجرين والأنصار على النصرة والمواساة والتوارث فيما بين الأخوَين بعهد المؤاخاة.
وقد اختار النبي في كلتا المؤاختين في مكة والمدينة علي بن أبي طالب أخاً له، وقد تواترت الروايات عند المسلمين على ذلك، وقالوا بأن المؤاخاة لم تكن جزافية وبدون معيار؛ بل كانت على أساس المماثلة والمشاكلة بين الشخصين المتآخيين.
نُسخ حكم التوارث في المؤاخاة بعد واقعة بدر ونزول آيات الإرث التي دلت على أن أولي الأرحام بعضهم أولى ببعض.
تعريف المؤاخاة
لغة: الإِخاءُ المُؤَاخاةُ والتأَخِّي، والأُخُوَّة قَرابة الأَخِ، والتَّأَخِّي اتّخاذُ الإِخْوان.[1]
اصطلاحا: وهي ما قام به رَسُولُ اللَّهِ لَمَّا قَدِمَ المدينة فقد آخَى بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، آخَى بَيْنَهُمْ عَلَى الْحَقِّ وَالْمُواسَاةِ وَيَتَوَارَثُونَ بَعْدَ الْمَمَاتِ دُونَ ذَوِي الأَرْحَامِ.[2]
زمان ومكان المؤاخاة
لقد آخى النبي الأكرم بين المسلمين مرتين، وهما:
المؤاخاة الأولى
لقد آخى النبي الأكرم بين المسلمين بين أصحابه المهاجرين قبل الهجرة وكان آخى بينهم على الحق والمواساة وذلك بمكة، فآخى بين نفسه وبين علي بن أبي طالب ، وآخى بين حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة مولى رسول الله ، وآخى بين أبا بكر وعمر، وآخى بين عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف، وآخى بين الزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود، وآخى بين عبيدة بن الحارث بن المطلب وبلال مولى أبي بكر، وآخى بين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص، وآخى بين أبي عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة، وآخى بين سعيد بن زيد وطلحة بن عبيد الله.[3]
المؤاخاة الثانية
آخى رسول اللَّه بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقال: تآخوا في اللَّه أخوين أخوين، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب، فقال: هذا أخي.[4]
وآخى بين أبي بكر بن أبي قحافة وخارجة بن زيد الخزرجي، وبين عمر بن الخطاب وعتبان بن مالك، وبين أبي عبيدة وسعد بن معاذ، وبين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع، وبين الزبير بن العوام وسلمة بن سلامة بن وقش، ويُقال: بل كانت المؤاخاة بين الزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود، وبين عثمان بن عفان وأوس بن ثابت بن المنذر النجاري، وبين طلحة بن عبيد الله وكعب بن مالك، وبين سعيد بن زيد وأبي بن كعب، وبين مصعب بن عمير وأبي أيوب الأنصاري، وبين أبي حذيفة بن عتبة وعباد بن بشر، وبين عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان، ويقال: بل كانت المؤاخاة بين عمار بن ياسر وثابت بن قيس بن شمّاس.[5]
وكانوا يتوارثون بهذا الإخاء في ابتداء الإسلام إرثا مقدّما على القرابة، وكان الذين آخى بينهم تسعين رجلا: خمسة وأربعين من المهاجرين، وخمسة وأربعين من الأنصار، ويقال: خمسين من هؤلاء وخمسين من هؤلاء، ويقال: إنه لم يبق من المهاجرين أحد إلا آخى بينه وبين أنصاريّ، وقال ابن الجوزي: وقد أحصيت جملة من آخى النبي بينهم، فكانوا مائة وستة وثمانين رجلا،[6] وكانت هذه المؤاخاة في المدينة بعد الهجرة بخمسة أشهر.[7]
سبب المؤاخاة
قال السهيلي: آخى رسول الله بين أصحابه حين نزلوا المدينة، ليُذهب عنهم وحشة الغُربة، ويُؤنسهم من مفارقة الأهل والعشيرة ويشُد أزر بعضهم ببعض، فلما عزّ الإسلام واجتمع الشمل، وذهبت الوحشةُ أنزلَ اللهُ سبحانه: ﴿وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ﴾[8] أعني في الميراث ثم جعل المؤمنين كلهم إخوة فقال: ﴿إِنّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾[9] يعني في التواد وشمول الدعوة.[10]
قال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي: إنّ المسلمين لمّا هاجروا من مكّة إلى المدينة وقطع الإسلام كلّ روابطهم وعلاقاتهم بأقاربهم، وأقوامهم المشركين الذين كانوا في مكّة تماماً، فقد أجرى النّبي بأمر الله عقد المؤاخاة بينهم، وعقد عهد المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وكان يرث أحدهم الآخر كالأخوين الحقيقيين، إلاّ أنّ هذا الحكم كان مؤقّتاً وخاصّاً بحالة إستثنائية جدّاً، فلمّا اتّسع الإسلام وعادت العلاقات السابقة تدريجيّاً لم تكن هناك ضرورة لإستمرار هذا الحكم.[11]
معيار المؤاخاة
لم تكن مسألة المؤاخاة بين المسلمين بدون ضابطة ومعيار، بل كانت على أساس المشاكلة والمماثلة، فقد آخى بين كل فرد ومشابهه، ولذلك قال الكنجي الشافعي: إذا أردت أن تعلم قرب منزلته - علي - من رسول الله تأمل صنعه في المؤاخاة بين الصحابة، جعل يضم الشكل إلى الشكل والمثل إلى المثل، فيؤلف بينهم إلى أن آخى بين أبي بكر وعمر، وإدخر عليا لنفسه واختصه بأخوته، وناهيك بها من فضيلة وشرف ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾. [12][13]
المؤاخاة بين النبي وأمير المؤمنين علي
لقد وردت عدة أحاديث عن مؤاخاة النبي الأكرم لأمير المؤمنين في كتب المسلمين وبصيغ كثيرة، ومنها: ما روى عن مجدوح بن زيد الباهلي قال آخى رسول الله بين المهاجرين والأنصار، فبكى علي ، فقال له رسول الله : ما يبكيك؟ فقال: لم تؤاخ بيني وبين أحد، فقال: إنما ادخرتك لنفسي أنت مني بمنزلة هارون من موسى أما علمت أنه أول من يدعي يوم القيامة أنا، فأقوم عن يمين العرش في ظله، فاكتسى حلة خضراء من حلل الجنة، ثم يُدعى بالنبيين بعضهم على إثر بعض، فيقومون سماطين عن يمين العرش ويساره، ويكسون حللاً خضراء من الجنة، ثم يُدعى بك لقرابتك مني فيُدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد، فتسير به بين سماطين آدم ومن دونه وجميع خلقي ويستظلون بظله يوم القيامة، وإن طوله مسيرة ألف سنة قصبته درة خضراء وسنانه ياقوتة حمراء، وله ثلاث ذوائب من نور ذؤابة في المشرق وذاؤبة في المغرب وذؤابة وسط الدنيا مكتوب على كل ذؤابة سطر على أحد الذوائب بسم الله الرحمن الرحيم، وعلى الثانية الحمد لله رب العالمين وعلى الثالثة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فتسير باللواء والحسن عن يمينه والحسين عن شمالك حتى تقف بيني وبين أبي إبراهيم في ظل العرش، وتُكسى حُلة خضراء من حلل الجنة، وينادي منادٍ من تحت العرش: نِعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي أبشر يا علي فإنك ستُكسى إذا كُسيت، وتُدعى إذا دُعيت، وتحيا وإذا حييت، وتقف على عقر حوضي تسقي من عرفت.[14]
قال أبو عمر: آخى رسول اللَّه بين المهاجرين بمكة، ثُمَّ آخى بين المهاجرين والأنصار بالمدينة، وقال في كل واحدة منهما: لعلي: أنت أخي في الدنيا والآخرة، وآخى بينه وبين نفسه.[15]
وروي عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه قالا: آخى رسول الله بمكة بين أبي بكر وعمر بن الخطاب، فلما قدم رسول الله المدينة نقض تلك المؤاخاة إلا اثنتين المؤاخاة التي بينه وبين علي بن أبي طالب، والتي بين حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة.[16]
لقد آخى النبي الأكرم بين المسلمين مرتين، وهما:
المؤاخاة الأولى
لقد آخى النبي الأكرم بين المسلمين بين أصحابه المهاجرين قبل الهجرة وكان آخى بينهم على الحق والمواساة وذلك بمكة، فآخى بين نفسه وبين علي بن أبي طالب ، وآخى بين حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة مولى رسول الله ، وآخى بين أبا بكر وعمر، وآخى بين عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف، وآخى بين الزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود، وآخى بين عبيدة بن الحارث بن المطلب وبلال مولى أبي بكر، وآخى بين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص، وآخى بين أبي عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة، وآخى بين سعيد بن زيد وطلحة بن عبيد الله.[3]
المؤاخاة الثانية
آخى رسول اللَّه بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقال: تآخوا في اللَّه أخوين أخوين، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب، فقال: هذا أخي.[4]
وآخى بين أبي بكر بن أبي قحافة وخارجة بن زيد الخزرجي، وبين عمر بن الخطاب وعتبان بن مالك، وبين أبي عبيدة وسعد بن معاذ، وبين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع، وبين الزبير بن العوام وسلمة بن سلامة بن وقش، ويُقال: بل كانت المؤاخاة بين الزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود، وبين عثمان بن عفان وأوس بن ثابت بن المنذر النجاري، وبين طلحة بن عبيد الله وكعب بن مالك، وبين سعيد بن زيد وأبي بن كعب، وبين مصعب بن عمير وأبي أيوب الأنصاري، وبين أبي حذيفة بن عتبة وعباد بن بشر، وبين عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان، ويقال: بل كانت المؤاخاة بين عمار بن ياسر وثابت بن قيس بن شمّاس.[5]
وكانوا يتوارثون بهذا الإخاء في ابتداء الإسلام إرثا مقدّما على القرابة، وكان الذين آخى بينهم تسعين رجلا: خمسة وأربعين من المهاجرين، وخمسة وأربعين من الأنصار، ويقال: خمسين من هؤلاء وخمسين من هؤلاء، ويقال: إنه لم يبق من المهاجرين أحد إلا آخى بينه وبين أنصاريّ، وقال ابن الجوزي: وقد أحصيت جملة من آخى النبي بينهم، فكانوا مائة وستة وثمانين رجلا،[6] وكانت هذه المؤاخاة في المدينة بعد الهجرة بخمسة أشهر.[7]
سبب المؤاخاة
قال السهيلي: آخى رسول الله بين أصحابه حين نزلوا المدينة، ليُذهب عنهم وحشة الغُربة، ويُؤنسهم من مفارقة الأهل والعشيرة ويشُد أزر بعضهم ببعض، فلما عزّ الإسلام واجتمع الشمل، وذهبت الوحشةُ أنزلَ اللهُ سبحانه: ﴿وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ﴾[8] أعني في الميراث ثم جعل المؤمنين كلهم إخوة فقال: ﴿إِنّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾[9] يعني في التواد وشمول الدعوة.[10]
قال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي: إنّ المسلمين لمّا هاجروا من مكّة إلى المدينة وقطع الإسلام كلّ روابطهم وعلاقاتهم بأقاربهم، وأقوامهم المشركين الذين كانوا في مكّة تماماً، فقد أجرى النّبي بأمر الله عقد المؤاخاة بينهم، وعقد عهد المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وكان يرث أحدهم الآخر كالأخوين الحقيقيين، إلاّ أنّ هذا الحكم كان مؤقّتاً وخاصّاً بحالة إستثنائية جدّاً، فلمّا اتّسع الإسلام وعادت العلاقات السابقة تدريجيّاً لم تكن هناك ضرورة لإستمرار هذا الحكم.[11]
معيار المؤاخاة
لم تكن مسألة المؤاخاة بين المسلمين بدون ضابطة ومعيار، بل كانت على أساس المشاكلة والمماثلة، فقد آخى بين كل فرد ومشابهه، ولذلك قال الكنجي الشافعي: إذا أردت أن تعلم قرب منزلته - علي - من رسول الله تأمل صنعه في المؤاخاة بين الصحابة، جعل يضم الشكل إلى الشكل والمثل إلى المثل، فيؤلف بينهم إلى أن آخى بين أبي بكر وعمر، وإدخر عليا لنفسه واختصه بأخوته، وناهيك بها من فضيلة وشرف ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾. [12][13]
المؤاخاة بين النبي وأمير المؤمنين علي
لقد وردت عدة أحاديث عن مؤاخاة النبي الأكرم لأمير المؤمنين في كتب المسلمين وبصيغ كثيرة، ومنها: ما روى عن مجدوح بن زيد الباهلي قال آخى رسول الله بين المهاجرين والأنصار، فبكى علي ، فقال له رسول الله : ما يبكيك؟ فقال: لم تؤاخ بيني وبين أحد، فقال: إنما ادخرتك لنفسي أنت مني بمنزلة هارون من موسى أما علمت أنه أول من يدعي يوم القيامة أنا، فأقوم عن يمين العرش في ظله، فاكتسى حلة خضراء من حلل الجنة، ثم يُدعى بالنبيين بعضهم على إثر بعض، فيقومون سماطين عن يمين العرش ويساره، ويكسون حللاً خضراء من الجنة، ثم يُدعى بك لقرابتك مني فيُدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد، فتسير به بين سماطين آدم ومن دونه وجميع خلقي ويستظلون بظله يوم القيامة، وإن طوله مسيرة ألف سنة قصبته درة خضراء وسنانه ياقوتة حمراء، وله ثلاث ذوائب من نور ذؤابة في المشرق وذاؤبة في المغرب وذؤابة وسط الدنيا مكتوب على كل ذؤابة سطر على أحد الذوائب بسم الله الرحمن الرحيم، وعلى الثانية الحمد لله رب العالمين وعلى الثالثة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فتسير باللواء والحسن عن يمينه والحسين عن شمالك حتى تقف بيني وبين أبي إبراهيم في ظل العرش، وتُكسى حُلة خضراء من حلل الجنة، وينادي منادٍ من تحت العرش: نِعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي أبشر يا علي فإنك ستُكسى إذا كُسيت، وتُدعى إذا دُعيت، وتحيا وإذا حييت، وتقف على عقر حوضي تسقي من عرفت.[14]
قال أبو عمر: آخى رسول اللَّه بين المهاجرين بمكة، ثُمَّ آخى بين المهاجرين والأنصار بالمدينة، وقال في كل واحدة منهما: لعلي: أنت أخي في الدنيا والآخرة، وآخى بينه وبين نفسه.[15]
وروي عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه قالا: آخى رسول الله بمكة بين أبي بكر وعمر بن الخطاب، فلما قدم رسول الله المدينة نقض تلك المؤاخاة إلا اثنتين المؤاخاة التي بينه وبين علي بن أبي طالب، والتي بين حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة.[16]
- مصادر حديث المؤاخاة بين النبي وأمير المؤمنين
لقد ورد حديث المؤاخاة في الكثير من مصادر المسلمين، ومنها:
- أسد الغابة لابن الأثير.
- إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار لمحمد الصبان.
- الاستيعاب لابن عبد البر.
- الإصابة لابن حجر العسقلاني.
- السيرة النبوية لابن هشام.
- الطبقات الكبرى لابن سعد.
- الفصول المهمة لعلي بن محمد بن الصباغ المالكي.
- المناقب للخوارزمي.
- تاريخ الخلفاء للسيوطي.
- تاريخ دمشق لابن عساكر.
- تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي.
- خصائص أمير المؤمنين للنسائي.
- ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري.
- سنن الترمذي لمحمد بن عيسى الترمذي.
- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
- فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للغماري.
- كفاية الطالب لمحمد بن يوسف الكنجي الشافعي.
- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي.
- مقتل الحسين للخوارزمي.
- مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي.
- منتخب كنز العمال لعلاء الدين الهندي.
- نظم درر السمطين للزرندي.
المصادر
- ابن منظور، لسان العرب، ج 14، ص 22.
- ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 184.
- البغدادي، المحبر، ص 70 - 71.
- ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 504 - 505.
- ابن كثير، البداية والنهاية، ج 4، ص 560 - 561.
- المقريزي، إمتاع الاسماع، ج 1، ص 69.
- الشيرازي، الأمثل، ج 5، ص 200.