إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 69

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نور من الله
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الموضوع جميل ورائع ولكنه هيج أحزاني فقد ذكرتموني بأحدهم كان مثل القاسم بن الامام الحسن المجتبى عليه السلام وبالأكبر أيضا تحلى بعض صفاتهم والآن هو شهيد سعيد مثلهم في جوار أجداده محمد وآله


    الشباب كما يشبه البعض بالكرتون في بعض الدول وذلك بسبب ضعف شبابهم وانحرافهم وعدم قدرتهم على الصبر والتحمل

    إذا كنت تريد شاب يتحلى بصفات أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله ستكون بدايته من والديه وتربيتهما له وإن كانا سيئين فالشاب ليس معذورا فالله سبحانه وتعالى خلق له عقل راجح يفكر به وهو الذي يتحكم به إن كان في طريق الصواب أو الانحراف

    يبدأ من ذات الشخص وقناعته عليه أن لا يتبع الهوى ونفسه بل يكتشف نفسه الكامنه في داخله ولا يجعلها شيطانيه وتأمره بالسوء فيتحول لشخص سيئ
    تعامله مع والديه ومعاملة الوالدين له من ينبت نبات حسن سياه ورد وزهره طيب الريحه ومن ينب السوء لن يرى إذا رائحه كريه وفاسدة
    بعض الأحيان الوالدين يأمرانه بأمور ويظنان أنها حسنه ولكن في ظاهرها وباطنها ليس ذلك وبعضهم لا يشجعونهم على أمور الخير وهذا كله يتعلق بمعاملات الوالدين فاذكر أحد الشباب طلب مني الدعاء فقلت لهه إن شاء الله فقال لي والدتي ترفض أن أكون من ضمن المجاهدين لأنها فقدت أخي وأخي ولم يبقى غيري وغير إخوتي الصغار فقلت له لن يجاب الدعاء إذا لم ترضى والدتك فارجع لها واطلب رضاها ودعائها مستجاب أكثر مني بعد فترة زمنية طلب الدعاء فقلت له إن شاء الله ولكن دعاء الأم في حق ابنها مجاب وتحدثت عن كربلاء وعن الاكبر عليه السلام فأخبرني أنه أخذ رضى والدته وسيذهب مطمئن هذه المرة ولكن يريد الشهادة قلت له إن شاء الله وفي هذه السنة اخبروني بأنه قد استشهد وهو يدافع عن عمته السيدة زينب عليها السلام (طبعا أنا انتحل شخصيات وليس بشخصيتي الحقيقية وفي ذلك سر)

    فالكلمة تأثر قد تدخلك الجنة وقد تهوي بك إلى النار

    بعض الاحيان قد تكتب عبارات قليلة وقصيرة ولكن تخرج من قلبك فتأثر بالآخرين وخاصة إن كان في محمد وآل محمد فلقد لمست هذا الامر مع الكثيرين ((راقب واختار الصاحب الجيد الذي يقودك للنجاة كما يقول الامام عليه السلام وإن قل مرتادينه))


    الشباب يتأثر بالتكنولوجيا ولكن كيف يوظف هذه التكنولوجيا في الأمور النافعه فهذا ليس تخلف

    أغلب برامج التواصل الاجتماعي مبنية على أمور أعوذ بالله منها ولكن الشخص هو الذي يحول الامر السيئ إلى جيد ونافع


    الشاب إذا يقينا يحب النبي محمد صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام فيمتثل لأموامرهم ويترك ما نهوا عنه لأنه واثق بأهل البيت عليهم السلام وهذا ينبع من الحب الصادق لهم قبل المولد وبعده فكله يأثر في بعضه البعض والكلمة الصادقة تخرج من قلب المحب وتقع في المتلقى المحب فهنيئا لمن يعشقون محمد وآله


    الشاب في هذه الفترة ينجرف وراء الآخرين ( التقليد الأعمى) فهنا يجب مراقبتهم قليلا إن فقدوا الرقابة الذاتية في أنفسهم وهذا دور الوالدين قد يتضايق الابناء ولكن الوالدين يستخدما طرق محبذه تجذبهم إلى عشق أهل البيت عليهم السلام بطرق مشوقه تبدأ من المنزل واعطائه الثقة بأنه كبير ويستطيع تحمل المسؤولية وعدم مقارنته بأقرانه الاخرين



    في هذا مجال واسع فاقتصر على هذا القليل لضيق الوقت


    سلام عليكم

    اترك تعليق:


  • المستغيثه بالحجه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    علي الأكبر في شخصيته الفذة


    عليُّ وما أدراك ما علي، علمُ من الأعلام، وعظيم من عظماء الشبيبة الهاشمية الذين جسدوا إرادة الإسلام وتضحياته، وواحد من كواكب كربلاء، سطع في أفق الطف فوق بطحاء كربلاء مجاهد عنيد لمبادئ سيد الشهداء عليه السلام آمن بها وصيرها قضيته الأوحدية. لقد أنجبت عائلة، حامل رسالة السّماء قائد حركة الانعتاق، رافع مشعل النور، صلّى الله عليه وآله وسلم، نخبة ممن شكلوا امتداداً لخطّهِ النبوي ونهجه المحمدي الخلاق، نماذج من الشبان المجاهدين والمضحين، رجالاً من أخطر ما شهدتهم عهود الملوك وأدوار الحاكمين وحقب التاريخ.

    رفض الإسلام أية مفاضلة أممية أو قبلية، وأية مبادرة حتى للتصنيفات الفردية، بمعزل عن المعيار الذي قدره القرآن والمقياس الذي أعلنه، كركيزة لا حياد عنها عند المفاضلة والتصنيف، إنها ركيزة التقوى.
    ولو أقيم مشروعاً منصفاً للتفاضل وعلى مستوى النسب بين فروع العجم وقبائل العرب، لما فاز به غير الهاشميين. إذ لم يكن اعتباطاً أو جزافاً خروج صفوة العرب وأعيان الأُمة الإسلامية وأعلامها منهم، وعلى رأسهم يقف زعيم هاشم وعميد العروبة، سيد الأُمة والإنسانية محمد رسول الله صلى الله عليه وآله.
    اختاره الله تبارك وتعالى، من الشجرة الهاشمية بالذات لأنها أقوى عوداً وأعمق جذوراً وأكرم شرفاً وأمعن أصالة .. وما كانت إرادة السماء لتفرط بعملها وبعثة نبيها من موقع وضيع ونسب بسيط قليل الشأن بمضمونه وطهارته، أو بشرفه عند الناس وسمعته وعلو منزلته، حتى إذا ما أعلن النبي دعوته مثلا للقبائل والبشر قابلوه بمؤاخذات على أصالته نسباً حيث أصله الرديء، أو سيرتهِ حيث وصمات ماضيه..
    ولقد انحدر علي الأكبر عليه السلام، من أعلى الشجرة الطيبة، من فوق شموخها الأشم، كواحدٍ ممن خضع للترشيح الإلهي، والانتخابات وفق إرادة ليس لها معارض، انه جاء إلينا عضواً نزيهاً عاملاً ضمن مجموعة حزب الله وجند الرحمان، من خلال مروره (بالاصطفاء) حسبما يصطلح القرآن الكريم..
    ولا مراء فيما تلعبه الوراثة من دور فعال في تكوين الشخصية، فضلاً عما يلعبه البيت بتربوياته السليمة السامية من أدوار في البناء الشخصي، حتى ليتجلى كل من معالم الوراثة ومعالم التربية على شخصيته في سيرته من خلال نشاطاته وفعالياته الرسالية.

    (الموضوع منقول لتتميم الفائدة)








    .....كل عام وانتم بخير حماكم الله وسدد الله خطاكم ....






    ما أجمل كلماتك عندما تنبعث
    من صادق أحساسك اخي الفاضل ..........صادق مهدي حسن
    ارتقيت ببراءة حروفك إلى علو المعاني
    رائعه هي كلماتك .. كروعتك ودائماً تأتينا بكل ما هو جميل ورائع..
    لك تحية من صميم قلبي..
    ...........


    وقد أثرت نقطة مهمه في تاثير الوراثة والبيئة على مسيرة حياتنا وخاصة الشباب فكما لعبت دورا في حياة سيدنا علي الاكبر (ع) وهو كما وصفت سليل من دوحة الطهر والشرف وكيف تربى في حضن الايمان وكلنا يعلم ان البيئة تلعب دورا مهما في تحديد سلوك وشخصية الفرد. . وان السنوات الخمس الاولى من مرحلة الطفولة تعتبر مهمة في تكوين سلوك وشخصية الإنسان, وان التجارب الايجابية او السلبية التي يمر بها الطفل خلال تلك المرحلة وبرغم انها اصبحت مطمورة في اللاوعي الا انها تبقى تسيطر على حيز جوهري من سلوكه وتفكيره ودرجة فهمه للعالم من حوله الى آخر عمره. بينما قد تلعب الجينات الوراثية دورا مؤثرا على بعض السلوكيات الا انها بحاجة الى مؤثرات بيئية لتفعيلها. وهذه تعود بنا للمربع الاول الذي يفيد بأن البيئة هي مصدر السلوك البشري.







    فالبيئة الرئيسية للجنين هي الرحم، وهو يتأثر بالبيئة الخارجية، وعندما يأتي إلى عالم الدنيا تبدأ رحلته الطويلة مع البيئة الجديدة. البيئة الخارجية التي يشترك فيها مع جميع أبناء جنسه.
    ويبدأ الجنين مـن لحظة ولادته تفاعله المباشر مع البيئة الجديدة، ومن خلال هذا التعامل تتشكل إلى حدّ ما شخصيته السيكولوجية ويتعين مسلكه واتجاهه ومجموعة القيم والمُثُل التي يؤمن بها أو التي لا يعتقد بها.
    فالبيئة الاجتماعية هي ممـا تشكل شخصية الإنسان، فإذا كانت هذه البيئة بيئة إيمانية ينشأ الطفل علـى الإيمان، وإذا كانت بيئة منحرفة ينشأ الطفل نشأة منحرفة.
    وطبعاً حضن الأم هو الأساس فـي البيئة الاجتماعية، فإذا كانت الأم مؤمنة فإنها تربيِّ الطفل على الإيمان، والعكس صحيح أيضاً، وقد قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): (الجنة تحت أقدام الأمهات) و(إياكم وخضراء الدمن)(3). وخضراء الدمن كما فسرها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المرأة الحسناء في منبت السوء.
    والبيئة الوراثية تؤثر على الولد بالإضافة إلى تأثيرها فـي نفس الأم في أخلاقها وفي آدابها وأعمالها والتزاماتها وغير ذلك.
    هـذا بالإضافة إلـى أن المرأة الجميلة ـ مثلاً إذا كانت غير ملتزمة ـ سيكون جمالها وبالاً على زوجها، فكيف سيكون حال أولادها وأسرتها.
    فالريح تنقـل الروائح العطرة عندما تمرّ علـى غابة زهور، وهي تنقل أيضاً الروائح النتنة عندما تمر على المزبلة.
    والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية لها تأثير كبير فـي البعد التربوي للأطفال، وقـد تؤدي إلى تخلّف عقلي وانحراف نفسي يصيب الأطفال وهم لا ذنب لهم إلاّ أنهم ولدوا في أسرةٍ متهاوية ومنحرفة أخلاقياً وعقيديّاً.
    ولـذا قـال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّـم): (إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوه وأن لا تفعلوه تكن فتنة فـي الأرض وفساداً كبيراً)(4)، وهذا خطاب يشمل الرجل والمرأة على حدّ سواء.
    فالبيئة تشمل البيئة الوراثية أيضاً، فإنّ الولد يخرج مـن رَحِمِ أُمه وهو يحمل في ثناياه خصوصيات الوراثة المطبوعة في كل خلية من خلايا جسمه التي تتجاوز قـدرة الإحصاء، وتسمى الجُسَيْمـات الصغيرة التي تحمل الصفات الوراثية (الجينات) وهـي التي تحدد صفاته الجسمية مثل العين ولون الجسم والطول وفصيلة الدم ونسبة الذكاء، وكذلك استعـداده للإصابة بمختلف الأمراض والعوارض المتعلقـة بالنفس كالانفصام فـي الشخصية، وكذلك الصراع النفسي والعقلي والتبلُّد الذهني كمـا ويشمل سائر الأمور المرتبطة بالخلقة.
    وقـد جاء الإسلام ليؤكد علـى هـذه الخصوصيات، حتى ورد في الروايات خصوصيات بعض الأطعمة التي تتناولها الأم الحامل وآثار ذلك على جنينها.




    لكن ترى من منا من لا يهتم باختيار زوجه ولا يهتم بدينها ويهتم فقط للجمال والشكل الحسن وكأن هذا هو اهم مافي الزواج نتناسى ان هذه الزوجه ستكون اماً وهي المدرسه الاولى لحياة الشباب فكيف سيكون منشأه ان اختلط بما هو غير سليم ؟
    ،
    لنعيد تفكيرنا في اختياراتنا لتكون العلقة طيبه تحمل لآل الرسول (ص) الولاء وتبعده عن حبائل الشيطان والاهم هو الأساس فيتربى شبابنا يحملون القيم والإيمان والشجاعة التي ترعب الأعداء
    هنا سؤال ورد في بالي هل نعذر من تربى في أحضان الفتنه على ماوصل اليه ؟ ام ماذا علينا ان نفعل ؟ وانا انتظر طيب ردكم المبارك لتكتمل صورتنا المحمدية الحسينية
    مع فائق ودي واحترامي

    اترك تعليق:


  • المستغيثه بالحجه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام;46[COLOR=#006400
    [/COLOR]3170]ازكى واندى التبريكات ارفعها الى مقام الحجة المنتظر وائمتنا العظام والى سيدي ابا عبد الله بمناسبة ولادة شبله الاكبروالى عمه حامل الواء ابا الفضل رزقنا الله واياكم شفاعتهم جميعا .
    واقدم تهنأة خاصة لكل كادر ومنتسبي المنتدى واذاعة الكفيل والى كل من يستمع ويطلع على ما يكتب وينشر في هذا الملتقى الولائي .
    الى اختي العزيزة ام تبارك (المستغيثة بالحجة)وكل التوفق لك ولعائلتك وانا اراك مبدعة في كل امورك
    💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
    محوركم جميل ومفيد فانا اقول انه مهما ادخلت علينا المدنية ومهما تفعل القنوات الظالة فأنا ارى شبابنا لاينصاع لتلك الابواق والدليل على ذلك انه عندما طلبت المرجعية الدفاع عن الوطن ومقدساته وجدنا اغلب الشباب اخذوا يتدافعون للالتحاق في ركب الحشد الشعبي رغم علمهم ان الجهاد كفائي وكان يؤلمهم عدم الاستجابة لقسم منهم وترى اغلب الشهداء من الشباب ولايهمهم شيئ فهم مصممون اما النصر اوالشهادة .
    انا اقول من رضع منثدي محب وموالي لال بيت محمد مهما شاهد او قلد فانه يرجع الى مسيرة الحسين ومن الطالبين بثأره ...

    نصر من الله وفتح قريب ... وبشر المؤمنين









    على أجنحة الشوق
    تسافر بي الحروف
    نحوك. نحو إبداع ممتزج بالرومانسية الحالمة
    وأرخي سمعي لعزفك المنفرد على أوتار العذوبة
    مروري على أحرفك يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع
    قراءة ناصعة الأناقة منك و ثناء يحملني للسحاب
    الحالمون يصعب عليهم الرضوخ
    تحت أشد الأضواء سطوعاً
    تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف خيال وردي
    روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها في سماء الواقع
    سهل على القلوب هضمها
    و على الأرواح تشربها
    تألفها المشاعر بسهولة
    و يستسيغها وجداننا كالشهد
    كذاك كان ردك الراقي وأتمنى لك الموفقيه والنجاح الدائمين
    وكل عام وانتم بخير
    وكما قلت اخيتي ان من رضع حب اهل البيت لا يستغنى ولا يستبدل الشهد المحمدي بحب اخر وهذه نعمة تستوجب منا الشكر ـفعن الباقر (عليه السلام) :

    «من أصبح يجدُ بَردَ حُبّنا على قلبه فليحمد الله على بادىء النعم ، قيل : وما بادىء النعم ؟ فقال : طيب الولادة فالحمد لله والشكر لله
    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • المستغيثه بالحجه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
    يتخذ الانسان لنفسه قدوة يتأسى به في مجمل انشطته الحياتية . وتتوفر للمسلم فرص هائلة في الاقتداء . فالنبي الأعظم محمد ( صلى الله عليه وآله ) الأسوة العظمى لكل مؤمن . وأهل بيته الهداة نعم القدوات . ولكن الكثير من المسلمين اليوم يخسرون هذه الفرص . فتراهم يتيهون في الفراغ أو يتخذون من الكفار قدوات .
    ولعـل من أهم الأسبــاب جهل المسلمين بحياة قادتهم الهداة وذلك بسبب ضياع النظام التربوي والتثقيفي السليم . ففي البيت لا تتوافر اية فرصة تربوية لمعرفة آفاق حياة النبي وأهل بيته وكبار قادة الأمة اما بسبب انشغال الوالدين بشؤونهم ، او بعلة ضحالة معلوماتهما الدينية ، أو لأن اجهزة التلفاز والالعاب الكمبيوترية ألهت الاولاد عنهما وألهتهما عنهم ..
    صفته:- كان عليه السلام جميلا حسن المنظر أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه واله. خَلقاً وخُلقا ومنطقاً، وشجاعاً لا يهاب الحروب وقد اكتسبها من جده أمير المؤمنين عليه السلام وموصوفاً بجميع المحامد والمحاسن كما روى أبو الفرج عن المغيرة انه قال: قال معاوية«من أحق الناس بهذا الأمر (أي الخلافة)؟ قالوا:أنت، قال لا. أولى الناس بهذا الأمر علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، جده رسول الله صلى الله عليه واله وفيه شجاعة بني هاشم وسخاء بني أمية وزهو ثقيف». مقاتل الطالبين ص52.
    أقول، وان كان معاوية قد رام في لعبته السياسية هذه إبعاد الأنظار عن الإمام الحسين عليه السلام الذي جعله الله سبحانه إماما للأمة فيجب إرجاع زمام الخلافة ومقاليد الدولة إليه، إلا ان معاوية بطبيعة والصفات الرفيعة لتكون بذلك مقولته في الصميم لا يعرف العامة المقصود منها واختار علي الأكبر لذلك في الأمر.

    كان له عليه السلام مقام عظيم عند أهل البيت عليهم السلام ونجد ذلك الأمر واضحاً عندما خرج يوم عاشوراء بعد إن استأذن الإمام الحسين عليه السلام فنجد إن الإمام نظر إليه آيس منه وأرخى عينه وبكى ورفع شيبته الكريمة نحو السماء وقال«اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخلقاً ومنطقاً برسولك، كنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إلى وجهه، اللهم امنعهم بركات الأرض وفرقهم تفريقاً ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترض الولاة عنهم أبداً فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلونا».
    فنلاحظ مدى منزلته عند الإمام وأهل البيت بدلالة قول الإمام «كنا إذ اشتقنا» أي نحن أهل البيت إذا اشتقنا لرؤية الرسول نظرنا إلى وجه علي الأكبر عليه السلام وفي الزيارة الشريفة نجد الإمام الصادق يخاطبه قائلاً«بابي أنت وأمي من مذبوح ومقتول من غير جرم»، فالإمام الصادق عليه السلام يفديه بابيه وأمه فالله درك يا سيدي يا علي الأكبر لهذا المقام وهذه المنزلة.







    اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً
    أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
    وردكم المفعم بالحب والعطاء
    دمتم بخيروعافية

    لا يخفى علينا اخي الفاضل تأثير القدوة في حياتناويختلف الشباب في إختيار القدوة حسب ميولهم فتجد من يجعل اللاعب الرياضي قدوته لأن اهتمامه بالرياضةومنهم من يختار الفنان والصديق وغيرهم


    ومنهم من يختار شخصية زكاها الله ورفع قدرها ونشر الضياء في طريق البشرية على يديها


    إنه محمد بن عبدالله صلى الله عليه واله وسلم وأهل بيته الأطهار لاشك أن الشاب بحاجة ماسة لحسن اختيار القدوة وقليل منهم الذي لايختار لحياته قدوة============،
    فلماذ ا نتنصل من مسؤلياتنا تجاه أبنائنا ونتركهم يتخيرون أبطال المسلسلات والمطربين قدوة لهم ولدينا السادة الاطهار الذين لو سرنا على منهجهم لكسبنا الدنيا والاخره
    فعلى شبابنا أن يتخيَّروا قدواتِهم من خلال عاملَيْن مهمَّين في اختيار القدوة:
    1 - النظرة التحليليَّة المحايِدة، وعدم تجميد نِعمة العقل التي أنعم الله بها علينا؛ لنُفرِّق بين الحقِّ والباطل، فقد عاتب الله الذين أشركوا به على تقليدِهم الأعمى لآبائهم قائلاً في مُحْكم كتابه: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ} [البقرة: 70].


    2 - حُسنُ اختيار مَن نُحبُّ، فأكثر ما يُوقِعنا في اختيار القُدوة هو محبَّتُنا لهم؛: قال رسول الله - صلَّى الله عليه واله وسلَّم -: ((المرءُ على دِينِ خَليلِه، فلينظرْ أحدُكم مَن يخالط))،
    فما اجمل ان يربى أولادنا على حب محمد وال محمد

    اترك تعليق:


  • ام التقى
    رد
    المتأمل في حياة العظماء لا سيما الأنبياء والأئمة عليهم السلام يجدهم في حال تكامل دائم وبنظرة قرآنية فاحصة نجد في قصة سيدنا إبراهيم الخليل المثال الواضح قال تعالى: (وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ*إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)5، أي بعد أن أخلص قلبه لله سبحانه جاء ابتلاؤه بذبح ابنه إسماعيل كبرهان عملي على درجة الإخلاص العالية التي بلغها وسلامة القلب عما سوى الله سبحانه بل بلغ مرتبة الانقياد التام والتسليم المطلق لله سبحانه قال تعالى: (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) 6.
    وهذا التسليم التام بلغ بإبراهيم عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام درجة الاصطفاء الإلهي قال تعالى:(وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ*إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) 7.
    وكذا سيدنا علي الأكبر عليه السلام حيث روي أنه سلام الله عليه قال لأبيه الإمام الحسين عليه السلام وهم في طريقهم إلى كربلاء بعد ان استرجع الإمام قائلاً: (إِنَّا لِلّهِ وإِنّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ)8، يا أبتاه لم استرجعت؟
    قال انه عرض لي فارس على فرس، فقال: «القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم فعلمت أنها نفوسنا نعيت إلينا.
    فقال سيدنا علي الأكبر: يا أبتاه, لا أراك الله سوءاً أبداً، ألسنا على الحق؟
    قال الإمام الحسين عليه السلام: بلى، والذي يرجع إليه العباد.
    فقال: يا أبت، إذاً لا نبالي أن نموت محقين.
    والمتأمل في الحوار الأدبي ذي الأدب الرفيع والمستوى الراقي من الأخلاق والآداب ليقطع جازماً بالمستوى الأخلاقي العالي والتسليم المطلق من قبل سيدنا علي الأكبر عليه السلام لله سبحانه والإمام المنصب من قبله جل شأنه في الأرض الإمام الحسين عليه السلام، فبمجرد ان قال له اننا على الحق قاسماً له بالله سبحانه، لم يبالي بأن يموت محقاً سواء وقع على الموت أم الموت وقع عليه.
    فهل في هذا التسليم شك أو ريب، فقد أوصل صاحبه إلى المراتب العالية بحيث استحق الشرف كل الشرف في الآخرة، وهذا ما أعدته الزيارة الشريفة المتقدمة.
    وعليه نقول بأن سيدنا علي الأكبر ارتقى في كربلاء الطهر والشهادة والموقف من العصمة الكبرى إلى التسليم المطلق الموجب للاصطفاء الإلهي ليصيره من سادة الشهداء.

    اترك تعليق:


  • ام التقى
    رد
    إن مولانا علي الأكبر عليه السلام حينما استشهد كان في ريعان الشباب وعنفوانه ويحمل من الصفات المادية والمعنوية ما لم يتوفر لغيره، فهو من حيث الخلق والأخلاق شبيه الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله أجمل وأكمل ما خلق الله سبحانه ويشهد لذلك الإمام الحسين عليه السلام حيث قال حينما برز علي الأكبر للقتال: «اللهم فاشهد أنه برز إليهم أشبه الناس برسولك خلقاً وخلقاً ومنطقاً، كنا إذا اشتقنا لرسولك نظرنا إليه....»، ومن حيث النسب فله الشرف العظيم والكأس المعلى وهو معروف مشهور. وعليه فإن الدنيا كانت مقبلة عليه بكامل زينتها وجمالها إلا أنه من أناس لا تأخذهم في الحق لومة لائم يقدسون الموقف والمبدأ بقلوبٍ سليمة خالصة لله سبحانه.
    فحري بالشباب المؤمن بل وغير المؤمن كذلك اتخاذ سيدنا علي الأكبر عليه السلام القدوة والأسوة فكل شيء من مكارم الأخلاق إلى الصفات العالية من الإيمان الصلد والعقيدة الراسخة والموقف التاريخي في الدفاع عن بيضة الإسلام وإمام الزمان، لم يغتر بزخرف الحياة بل اقبل على الحق والشهادة مستأنساً بها عما اشتغل الناس فيه وشغفوا به.
    سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يقول في هذا الصدد مرشداً الشباب المؤمن:«على الشباب الأعزاء أن يطالعوا سيرة مولانا علي الأكبر صلوات الله عليه بتأمل ودقة وبالأخص في تعامله مع أبيه الإمام الحسين صلوات الله عليه فيقتدوا ويتأسوا به في تعاملهم مع آبائهم».

    اترك تعليق:


  • ام التقى
    رد
    ان مرحله الشباب من اهم المراحل في حياه الانسان واخطرها اذ ترتسم فيها طبيعه شخصيته حيث يصل الى ذروه النضج النفسي ومن خلالها يحدد الا نسان طريقه في هذه الحياه فهي فرصه ثمينه لتنميه الاراده وتقويتها يحتاج الشباب اليها لبناء شخصياتهم وفق المعايير الاسلاميه ويعتبر الاسلام الشاب اللبنه الاساسيه في بناء المجتمع الاسلامي الفاضل وتأكيدا لهذه الحقيقه يقول نبينا الاعظم صلى الله عليه واله (اوصيكم بالشبان خيرا فأنهم ارق افئده ان الله بعثني بشيرا ونذيرا ,فحالفني الشبان وخالفني الشيوخ) فالشباب هم ربيع العمر ومرحله القوه في حياه الانسان وهم بحاجه ماسه الى الرعايه والتوجيه الصحيح وتهيئه الاجواء الصالحه التي من خلالها يستطيع ان يضع قدميه على جاده الشريعه المقدسه والاخذ بتعاليمها ...وما اجمل ان يتخذ الشباب مولانا وسيدنا علي الاكبر عليه السلام قدوه لهم في شتى المجالات .....اشكركم على هذا المحور المبارك عزيزتي الغاليه ام ساره وصاحبه هذا المحور المستغيثه بالحجه واسعد الله تعالى ايامكم وكل عام وانتم بخير وعافيه وتقبلوا خالص تحياتي ودعائي
    التعديل الأخير تم بواسطة ام التقى; الساعة 27-05-2015, 04:50 AM.

    اترك تعليق:


  • حسن هادي اللامي
    رد
    بسم الله الاحد وصلى الله على نبيه محمد واله الركع السُجد


    ثمرة التربية الصالحة الابن البار


    لعل اغلب طموح الآباء هو رؤية ثمار جهودهم فيما بذلوه من عطاء في بناء أسرهم وخصوصا الذكور منهم فأن الآباء والأمهات ينظرون لأولادهم الذكور نظرة بناء آمال .. ونظرة سند .. وذخر ..
    وهذه سنة الحياة وليست هي ضرب من المصالح وتبادل الأدوار بقدر ما هي وشائج تراحم , ورابط بر لِما إعتصراه من حنو قلبيهما ’ وأبيض في إنباتنا احسن الإنبات شعريهما ، ونحتت رياح تعب السنين التجاعيد بحُسن وجهيهما ، وغارت في محاجر الماضي عيون سهرهما ليجعلانا في قمم الأفضلية في كل ما يتمنياه لنفسيهما فهما يأملان في الكِبر مسحةُ حنان ودعاء نغرد به بيارب ارحهما كما ربياني صغيرا
    فكيف بالمربي هو الحسين ؟!
    والاب هو الحسين !! مظهر الرحمة الإلهية نبض الشفقة واللطف والرحمة والحنو.وأمين الله وحجته والإمام المفترض الطاعة ...
    ومَن الولد ؟ انـــــــــه علي الاكبر !
    ان خروج علي الاكبر لساحة الميدان هو في الأصل خروج لكبد الحسين وقلبه .. ولذا وبحكم ما يحمله سيد الشهدء من عشق للحضرة الالهية قدم اعز انسان على قلبه ليضحي به لوجه الله في سقي شجرة الاسلام ومجد الخلود لأمة الاسلام
    انه لدرس !... وما اعظمه !..في سبيل قيم الله تعالى يرخص كل شيء وتأخذ الروابط مسار أخر ...
    من مسار أب حنون يحمي ابنه ويذود عنه الأذى الى أب يعطي أذنا وحثا لولده الى مواجهة الموت ... من أب يفور عاطفة وشفقه الى مربي ومرشد يريد ان يوجه مساره الى الخلود والسعادة الحقيقية
    الى هيكل نوراني انفصل تماما عن الأرض ... ...

    وقد اثبت الاكبر بره لابيه ودعمه التام لحركته ونهضته فهو يسند اباه الحسين بعبارته المشهورة وصارت مضربا للاحرار
    [ السنا على الحق ] ؟ ...فلا نبالي اوقعنا على الموت ام وقع الموت علينا ....وكم فرح وسُر الحسين بتلك العبارات التي هي ماءً باردا على قلبه الطاهر ...
    وكذلك حينما برز الاكبر في الميدان وراح يهز سيفه ليحصد رؤوس العفن والشرك وهو يرتجز :
    أنا علي بن الحسين بن علي***نحن وبيت الله أولى بالنبي
    أطعنكم بالرمح حتى يثني***أضربكم بالسيف أحمي عن أبي
    ضرب غلام هاشمي علويّ***والله لا يحكم فينا ابن الدعي

    فقد حقق - الاكبر علي – بره لابيه بأنه سندا له وذخرا لشدائده يحامي ويدافع عنه لانه - اباه - ولابد من ان يثبت لابيه انه يحامي دونه حتى اخر نفس فقال:


    أضربكم بالسيف أحمي عن أبي...
    مـــــــــــــــــا أروعها من عبارة { أحمي عن أبي }...رجع الى أبيه من حملته الأولى وهو ينادي أبـــــــــــــــــه.. يا أبـــــــــــــــــــه .....
    كانت كلماته تجذب الحسين الى عوالم الإنسانية بألوانها الجميلة ....
    وجذبات أنغامها أسعرت جذوة الأبوة فيه...
    [ يا أبه العطش قد قتلني ، ثقل الحديد أجهدني ، فهل إلى شربة من ماء سبيل أتقوى بها على الأعداء ؟
    هنا ماذا يفعل (الحسين الأب ) وقد طلب منه فلذة كبده شيئا لا قيمة له في الارض.. ؟ ماذا فعل حسيناً ؟ ماذا تتوقعون ؟
    يذكر بعض الرواة ان الحسين بكى وقال له :

    يا بني هات لسانك، فأخذ لسانه فمصه ودفع إليه خاتمه،
    واترك تخيل الحال لكم ...
    وهكذا بذل جهده في جهاد أعداء الدين حتى [...
    فُلقت هامته ..وتلاقفته اسياف الحقد طعنا وتقطيعا ...حتى بلغ ندائه الاخير لمسمع ابيه الحسين ليأتيه كأسرع ما يكون ويرمي بنفسه من على جواده على ولده وحبيبه وهو قد نالت منه السيوف والرماح تقطيعا ..اربا ...اربا .... لدرجة انه خيف على الحسين وقد احتضنه وهو ينادي : على الدنيا بعدك العفى ... هنا نادت زينب ..لتواسي فؤاد اخيها الذي ادماه فقد عزيزه الحسين ..ما ان سمع الحسين نداء زينب ..حتى استعاد عزمه ليغادر موقع الأبوة ويرجع الى مركزه وهو- الحسين القائد والمربي المرشد - قد أوصل ولده الى منازل السعادة وتيقن ذلك من مقال ولده : هذا جدي وقد سقاني شربة لا اضمئ بعدها وان لك كأسا مذخوره ] ..

    فكلا الحبيبين أديا دوريهما ...لأخر لحضه وتوادعا

    ان الدرس ها هنا!
    ..
    هل نستطيع في موقع التربيه ان نتخلى عن عواطفنا ونربي ابنائنا طبقا للمعاير التربوية ؟

    ونكون في موقع الموجه والمرشد ونأخذ بأيدي ابنائنا الى مافيه سلامتهم وصلاحهم ..

    ولو على حساب مشاعر الابوه
    ..

    أنتِ ايتها الام حينما يبكي طفلك لم تتذمرين وقد تتصرفين بقسوة مع طفلك بغية اسكاته من بكائه..

    او تتعاملين مع ابنتك المراهقة تعامل يجعلها تتمنى موتك ؟


    وأنت ايها الاب لماذا تحاول فرض سيطرتك مع ابنك الناشئ او المراهق لدرجة انك ترفع صوتك وتصرخ

    بوجهه حتى تبدي سلطتك عليه وانه لايزال تابع لك لا مستقل عنك ؟


    هل تتوقع انه سيحبك ؟ ويتخذك قدوه ؟ ام سيبحث عن قلب يحتضنه ... وحينما لايجد سيقع طعما سائغا في فم الثعالب ورفاق السوء ..

    لماذا لانستطيع ان نفصل بين
    دور الابوه و دور المربي ..

    او نمازج بينهما ...لماذا ؟

    لماذا ننظر الى ان التربية منحصرة في توفير الملبس والمسكن والجاه و..ولا نهتم ببناء المشاعر ؟

    ان الإمام الحسين علمنا درسا مهما ..فهو الأب الشفيق الذي من شدة حرقة قلبه دعى على اعدائه واطال بكائه ...
    ومن جهة يقول له بني ارجع الى الميدان تؤدي دورك في القتال حتى تنال الشهادة .

    لماذا لا نجلس مع اولادنا ونصغي لهم ونستمع فقط

    ...
    بلا تعليق مبني على الجرح او التعديل ... فقط نصغي .. نستمع لهم ..

    لماذا لا ترفع الهاتف وتتصل على ابنتك وتستمع لها فربما هي بحاجة لان تكلمها عبر الهاتف وتستحي مشافهتك ؟
    لماذا لا تفكربولدك المتزوج حديثا فهو بحاجة لمن يأخذ بيده ويعينه في بناء مشاعره وعشه الجديد ؟ ولماذا ........لماذا ...؟؟؟؟

    وتساؤلات كثيرة نستمد أجوبتها من دروس عاشوراء الخلود
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن هادي اللامي; الساعة 26-05-2015, 11:58 PM.

    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    «جمعَ الصفاتِ الغُرَّ فهي تُراثُهُ ** عن كلِّ غِطريف وشهمٍ أصيدِ

    في بأسِ حمزةَ في شُجاعةِ حيدر ** بإبى الحسينِ وفي مهابةِ أحمدِ

    وتراهُ في خَلق وطيبِ خلائق ** وبليغِ نُطقٍ كالنبيِّ محمّدِ»
    ==================

    اترك تعليق:


  • ابو محمد الذهبي
    رد
    ثقافة الحوار عادة مُكتسبة تُغرس في الطفل لتكبر معه وتصبح واحدة من طباعه وعاداته وسلوكياته. فالقدرةُ على الحوار تفتح آفاقاً واسعة من الحرية والقدرة على التحليل والتفكير بطريقة منطقية يسعى من خلالها المرء لإثبات وجوده وتثبيت خطاه..الأمر الذي يدعو لإدخال ثقافة الحوار في مدارسنا وبيوتنا وفي كافة المؤسسات التربوية والثقافية الأخرى.
    وثقافة الحوار هي أسلوب الحياة الذي يُفترض أن يكون سائداً في الأسرة بين الآباء والأبناء ليكون عاملاً مُدعّماً للتفاهم، وركيزة أساسية للانسجام والتعايش والاتفاق على صيغة تَقبُّل الآخر وأفكاره وثقافته واحترامها مهما كانت متناقضة مع أفكارنا وصولاً إلى صيغة تقارب في الأفكار تتبلور بأن تصبح مشتركة.
    ومن هذا المنطلق نرى أن ثقافة الحوار تؤسس لعلاقة حميمة ناضجة العناصر وثيقة العرى بين الآباء والأبناء، علاقة يخيم عليها التواصل والتفاهم، ويتعلم الأبناء خلالها أساليب المناقشة الهادئة المريحة البعيدة عن التزمّت والعناد، وتتعمق لديهم قناعات اجتماعية إيجابية تؤهلهم للتكيّف مع المجتمع.
    وإذ تعني ثقافة الحوار احترام الرأي الآخر، فهي تعني احترام الذات الإنسانية للأبناء، فلا نفرض عليهم آراءنا بوصفنا آباء مجربين علّمتنا الحياة، وإنما نساعدهم على أن تتأصل فيهم هذه العادة الحميدة فيتمتعوا بثمار نتائجها عبر مساهماتهم في الحوار، وعندئذٍ تتحقق الصورة الجميلة التي رسمها المثل الشعبي عن مستقبل العلاقة بين الآباء وأبنائهم (إذا كبر ابنك خاويه) أي اتخذه أخاً لك، وتعامل معه في إطار هذا المفهوم، فتتحول علاقة البنوة إلى علاقة صداقة تنفض عن الأولى قيود الحاجة ولكنها تسمها بطابعها الحيوي، فتنشأ علاقة دافئة بالغة الإنعاش للطرفين.
    بهذا السلوك نُمهد لدخول عالم الأبناء الخاص ومعرفة احتياجاتهم فتسهل التعامل معهم، ما يساعد الآباء على تنشئة أبنائهم نشأة سوية بعيدة عن الانحراف.
    وتحت مظلة الحوار تنمو شخصية الأبناء نمواً متوازناً وتتعمق ثقتهم بأنفسهم، فآراؤهم تُحترم وتُناقش باهتمام، ويتولد لديهم الدافع إلى التفكير السوي بعيداً عن التعليمات والإملاءات، فيصلون إلى أهدافهم بفطنة ومحاكمة عقلية تختزن ثروة من التجارب والخبرات.
    إلا أن توافر التقنيات الحديثة فتحت للأبناء السبيل نحو عالم آخر مهّد للتعبير عن المشاعر والتحاور مع الآخر، ولكنه انعكس سلباً على الحياة الأسرية، فكل فرد اتخذ في بيته ركناً لممارسة الحديث مع شخص وهمي تطل صورته من خلال الشاشة الصغيرة، يجيد فنون الحوار والتقارب وصولاً إلى هدفه، فاختزل الآباء الحوار مع أبنائهم في نصائح وتوجيهات ظناً منهم أنها تغني عن جلسة حوارية حميمة.
    وقد أوضحت في سياق حديثي أن التقنيات الحديثة التي غزَت بيوتنا وكلَ زوايا حياتنا لها ميزاتها، ولها مخاطرها على أطفالنا وعلى حياتنا الأسريةِ والاجتماعيةِ، ولتفادي مخاطرها أرى أن نحرص على بقاء أقنية الحوار مفتوحة وجسور التواصل ممدودة بين الآباء والأبناء، وأن أنوه بالحوار المتجدد والمتطور الذي يواكب روح العصر ومعطياته، لذا ننصح بأن يعيش الآباء عصر أبنائهم بكل معطياته وميزاته، وأن يروا زوايا الحياة بمنظار مشترك، ويناقشوا الأمور بفكر يساير معطيات العصر ويتفاعل معها بعقل منفتح وسعي حثيث للإمساك بخيوطِ التفاهم المشترك.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X