المشاركة الأصلية بواسطة صادقة
مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
العزيزة الغالية والطيبة الراقية من السعودية اختي (صادقة )
الف مبارك عليكم اشراقة نور علي الاكبر عليه السلام
وبنفس الوقت نعزيكم عن الحادث الجلل الذي المّ باخوتنا الكرام
في السعودية ...
ومازلنا وسنبقى نتحمل كل ذلك لاننا نحب عليا واله فوالله للموت في سبيلهم احلى من العسل كما قال القاسم عليه السلام
وابدااا لانستعجب من وجود اخوة اكارم ومضحين كتلك القصة التي ترقرقت الدموع في عيوننا عند قرائتها
والتي من قريب كان لنا شبيها بها وهو ذلك البطل (مصطفى العزاوي )الذي نفذت ذخيرته وكسرت رجله ولم يستسلم ولم ينسحب ابدااا
ليكون شهيدا معلقا بجسده دفاعا عن المقدسات والكرامات
ولهذا اقول من اهم جوانب تربية الشباب هو تربيتهم على حب الوطن والدين
روي عن النبي ( صلّى الله عليه وأله ) : ( حبّ الوطن من الإيمان ) .وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : ( عُمّرت البلدان بحبّ الأوطان ) .فإنّ التربية الوطنية موضوع أساسي في تنشئة الشباب وإعدادهم إعداداً صحيحاً سليماً ، يتناسب والدور الذي سيساهمون فيه لبناء مجد الأُمّة وعزّتها وكرامتها وسؤددها في المستقبل الزاهر بعونه جلّ وعلا .
ويجسّد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هذا المعنى في رسالته إلى ولده الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) مؤكّداً في قوله : ( يا بُنيّ ، اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك ، فأحبب لغيرك ما تحبّ لنفسك ، واكره له ما تكره لها ، ولا تظلم كما لا تحبّ أن تظلم ، وأحسن كما تحبّ أن يحسن إليك ، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك ، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك ) .هذه هي المواطنة الصالحة التي يحدّد إطارها الإمام علي ( عليه السلام ) ويحدّد معيارها ، حين يحثّ المسلمين على السعي إلى الإصلاح والوقوف بوجه الظلم والانحراف ، فيقول : ( إنّ من رأى عدواناً يُعمل به ومنكراً يدعى إليه ، فأنكره بقلبه فقد سلم وبرئ ، ومن أنكره بلسانه فقد أُجر ، وهو أفضل من صاحبه ، ومن أنكره بالسيف لتكون كلمة الله العليا وكلمة الظالمين السفلى ، فذلك الذي أصاب سبيل الهدى ، وقام على الطريق ، ونوّر في قلبه اليقين ) ..
وفي الحقيقة شتّان بين جيلين من الشباب ، جيل يعيش على الحرب والدماء والخراب والدمار ، ويتّخذها وسيلة للظلم والاستغلال والعدوان واستعباد المستضعفين ، ليشبع نهم نفسه الشريرة ، ويبسط غطرسته وتجبّره عليهم .وجيل يعيش نظرية الحبّ والسلام ، والأخوّة والمساواة والعدالة ، ويعتبر الحرب أداة لردّ العدوان ، ووسيلة للدفاع عن الحقّ .
طبعا الموضوع منقول من احدى المواقع لكن وجدته يصب بمنفعة المحور ولايصال الصوت لشبابنا الواعي
وسنفصل بالاختصار بوضع نقاط مهمة في ختام برنامجكم فكونوا معنا
اسعدني مرورك العطر غاليتي


العزيزة الغالية والطيبة الراقية من السعودية اختي (صادقة )
الف مبارك عليكم اشراقة نور علي الاكبر عليه السلام
وبنفس الوقت نعزيكم عن الحادث الجلل الذي المّ باخوتنا الكرام
في السعودية ...
ومازلنا وسنبقى نتحمل كل ذلك لاننا نحب عليا واله فوالله للموت في سبيلهم احلى من العسل كما قال القاسم عليه السلام
وابدااا لانستعجب من وجود اخوة اكارم ومضحين كتلك القصة التي ترقرقت الدموع في عيوننا عند قرائتها
والتي من قريب كان لنا شبيها بها وهو ذلك البطل (مصطفى العزاوي )الذي نفذت ذخيرته وكسرت رجله ولم يستسلم ولم ينسحب ابدااا
ليكون شهيدا معلقا بجسده دفاعا عن المقدسات والكرامات
ولهذا اقول من اهم جوانب تربية الشباب هو تربيتهم على حب الوطن والدين
روي عن النبي ( صلّى الله عليه وأله ) : ( حبّ الوطن من الإيمان ) .وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : ( عُمّرت البلدان بحبّ الأوطان ) .فإنّ التربية الوطنية موضوع أساسي في تنشئة الشباب وإعدادهم إعداداً صحيحاً سليماً ، يتناسب والدور الذي سيساهمون فيه لبناء مجد الأُمّة وعزّتها وكرامتها وسؤددها في المستقبل الزاهر بعونه جلّ وعلا .
ويجسّد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هذا المعنى في رسالته إلى ولده الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) مؤكّداً في قوله : ( يا بُنيّ ، اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك ، فأحبب لغيرك ما تحبّ لنفسك ، واكره له ما تكره لها ، ولا تظلم كما لا تحبّ أن تظلم ، وأحسن كما تحبّ أن يحسن إليك ، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك ، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك ) .هذه هي المواطنة الصالحة التي يحدّد إطارها الإمام علي ( عليه السلام ) ويحدّد معيارها ، حين يحثّ المسلمين على السعي إلى الإصلاح والوقوف بوجه الظلم والانحراف ، فيقول : ( إنّ من رأى عدواناً يُعمل به ومنكراً يدعى إليه ، فأنكره بقلبه فقد سلم وبرئ ، ومن أنكره بلسانه فقد أُجر ، وهو أفضل من صاحبه ، ومن أنكره بالسيف لتكون كلمة الله العليا وكلمة الظالمين السفلى ، فذلك الذي أصاب سبيل الهدى ، وقام على الطريق ، ونوّر في قلبه اليقين ) ..
وفي الحقيقة شتّان بين جيلين من الشباب ، جيل يعيش على الحرب والدماء والخراب والدمار ، ويتّخذها وسيلة للظلم والاستغلال والعدوان واستعباد المستضعفين ، ليشبع نهم نفسه الشريرة ، ويبسط غطرسته وتجبّره عليهم .وجيل يعيش نظرية الحبّ والسلام ، والأخوّة والمساواة والعدالة ، ويعتبر الحرب أداة لردّ العدوان ، ووسيلة للدفاع عن الحقّ .
طبعا الموضوع منقول من احدى المواقع لكن وجدته يصب بمنفعة المحور ولايصال الصوت لشبابنا الواعي
وسنفصل بالاختصار بوضع نقاط مهمة في ختام برنامجكم فكونوا معنا
اسعدني مرورك العطر غاليتي


اترك تعليق: