بسم الله الرحمن الرحيم
الآية (يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُواْ اتقُواْ اللّهَ حَق تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُن إِلا وَأَنتُم مسْلِمُونَ)
أكد الإسلام على التقوى ودعا إليها، لما لها من منزلة عظيمة وأهمية بالغة؛ فبها تحصل السعادة للعبد في الدارين؛ الدنيا والآخرة، وبها يتفاضل المسلمون ويتمايزون بين بعضهم، بل هي المقياس الأول والأخير للتفاضل بين المسلمين، وذلك لما روي عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من قوله: (يا أيها الناس، ألا إن ربكم عز وجل واحد، ألا وأن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ألا لا فضل لأسود على أحمر إلا بالتقوى، ألا قد بلغت؟ قالوا: نعم، قال: ليبلغ الشاهد الغائب)،
وذلك يدلُّ على عظيم فضل التقوى ومكانتها،
والتقوى تعني اجتناب ما نهى الله ورسوله عنه وفعل ما أمرا به، وأن يتقي العبد ما سوى الله تعالى،
وأهم شيء في التقوى: تجنب القبيح خوفاً من الله تعالى، وأصلها الوقاية، وعند أهل الحقيقة: التحرّز بطاعة الله عن عقوبته، وهو صيانة النفس عما تستحق به العقوبة، وقيل التحرز عن المخاوف، وقيل حفظ الحواس وعدّ الأنفاس. وقيل تنزيه الوقت عن موجبات المقت.
الآية (يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُواْ اتقُواْ اللّهَ حَق تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُن إِلا وَأَنتُم مسْلِمُونَ)
أكد الإسلام على التقوى ودعا إليها، لما لها من منزلة عظيمة وأهمية بالغة؛ فبها تحصل السعادة للعبد في الدارين؛ الدنيا والآخرة، وبها يتفاضل المسلمون ويتمايزون بين بعضهم، بل هي المقياس الأول والأخير للتفاضل بين المسلمين، وذلك لما روي عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من قوله: (يا أيها الناس، ألا إن ربكم عز وجل واحد، ألا وأن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ألا لا فضل لأسود على أحمر إلا بالتقوى، ألا قد بلغت؟ قالوا: نعم، قال: ليبلغ الشاهد الغائب)،
وذلك يدلُّ على عظيم فضل التقوى ومكانتها،
والتقوى تعني اجتناب ما نهى الله ورسوله عنه وفعل ما أمرا به، وأن يتقي العبد ما سوى الله تعالى،
وأهم شيء في التقوى: تجنب القبيح خوفاً من الله تعالى، وأصلها الوقاية، وعند أهل الحقيقة: التحرّز بطاعة الله عن عقوبته، وهو صيانة النفس عما تستحق به العقوبة، وقيل التحرز عن المخاوف، وقيل حفظ الحواس وعدّ الأنفاس. وقيل تنزيه الوقت عن موجبات المقت.