تويت
عاد إليها المبلغ المسروق ببركة رعاية الامام المهدي (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لوجود الامام المهدي (ع) فوائد عديدة وكثيرة منها انه الأمان لاهل الأرض جميعا ولولا وجوده المبارك لساخت الأرض باهلها ومنها انه الراعي للشيعة على وجه الخصوص فلولاه لمتنا بسبب ضيق المعيشة او بسبب تسلط ايادي أعداء اهل البيت (ع) على الشيعة فالامام المهدي (ع) هو الراعي للشيعة من جميع الجهات .
وننقل لجنابكم الكريم هذه القصة الواقعية القصيرة التي تدل على رعاية الامام للمؤمنين من الشيعة الكرام :
( يقول السيد ضياء الخباز القطيفي ( دامت بركاته ) : كان هناك خطيب مشهور في طهران اسمه آغاي فاطمي ، عرّفه ابن السيد الروحاني ( طاب ثراه ) بأنّ المقتل في يوم عاشوراء كان يذاع بصوته في الإذاعة لسنوات عديدة ، ولظروف معينة توقف عن الخطابة وانقطع رزقه ، وقد التفت المرحوم السيد محمد الروحاني ( طاب ثراه ) إلى ذلك ، فصار يرسل إليه المعونة بين فترة وأخرى ، وكان هنالك أحد الشباب من طهران هو الوساطة بين السيد الروحاني وبينه في إيصال المال إليه ، يقول هذا الشاب :
في يومٍ من الأيام أعطاني السيد ظرفين ، أحدهما للآغا فاطمي والآخر لإحدى بناته ، فاستغربت من ذلك ، وعندما أوصلت المبلغ إليه دفعت الظرفين وأعلمته بأنّ أحدهما لابنته ، وعندما فتحته وعدّت ما فيه انهارت بالبكاء .
ثم قالت : إنّي قبل أسبوع ذهبت إلى جمكران وفقدت حقيبتي وفيها هذا المبلغ بعينه فتوجهت لصاحب الزمان (عجل الله فرجه) وقلت له :
إنّي أتيت من طهران إلى قم لأجلك ، ثم أسرق بحرمك ؟
ارْجِعْ لي المبلغ يا سيدي ومولاي ! ها هو رجع بعينه لا يزيد ولا ينقص ) - 1 -
**************************************
الهوامش :
1 - فوائد وعوائد ، ج 2 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لوجود الامام المهدي (ع) فوائد عديدة وكثيرة منها انه الأمان لاهل الأرض جميعا ولولا وجوده المبارك لساخت الأرض باهلها ومنها انه الراعي للشيعة على وجه الخصوص فلولاه لمتنا بسبب ضيق المعيشة او بسبب تسلط ايادي أعداء اهل البيت (ع) على الشيعة فالامام المهدي (ع) هو الراعي للشيعة من جميع الجهات .
وننقل لجنابكم الكريم هذه القصة الواقعية القصيرة التي تدل على رعاية الامام للمؤمنين من الشيعة الكرام :
( يقول السيد ضياء الخباز القطيفي ( دامت بركاته ) : كان هناك خطيب مشهور في طهران اسمه آغاي فاطمي ، عرّفه ابن السيد الروحاني ( طاب ثراه ) بأنّ المقتل في يوم عاشوراء كان يذاع بصوته في الإذاعة لسنوات عديدة ، ولظروف معينة توقف عن الخطابة وانقطع رزقه ، وقد التفت المرحوم السيد محمد الروحاني ( طاب ثراه ) إلى ذلك ، فصار يرسل إليه المعونة بين فترة وأخرى ، وكان هنالك أحد الشباب من طهران هو الوساطة بين السيد الروحاني وبينه في إيصال المال إليه ، يقول هذا الشاب :
في يومٍ من الأيام أعطاني السيد ظرفين ، أحدهما للآغا فاطمي والآخر لإحدى بناته ، فاستغربت من ذلك ، وعندما أوصلت المبلغ إليه دفعت الظرفين وأعلمته بأنّ أحدهما لابنته ، وعندما فتحته وعدّت ما فيه انهارت بالبكاء .
ثم قالت : إنّي قبل أسبوع ذهبت إلى جمكران وفقدت حقيبتي وفيها هذا المبلغ بعينه فتوجهت لصاحب الزمان (عجل الله فرجه) وقلت له :
إنّي أتيت من طهران إلى قم لأجلك ، ثم أسرق بحرمك ؟
ارْجِعْ لي المبلغ يا سيدي ومولاي ! ها هو رجع بعينه لا يزيد ولا ينقص ) - 1 -
**************************************
الهوامش :
1 - فوائد وعوائد ، ج 2 .