بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ومضات تأمّل في فناءِ آل مُحمّد "عليهم السّلام "
[( أهل البيت "عليهم السّلام" هُم أهلُ الذكر )]
حِينَ تُذكر هذهِ الآية الكريمة :
(فاسألوا أهْلَ الذّكْر إنْ كنتم لا تعلمون)
فإنَّ الّذي يتبادر إلى أذهان الكثيرين مِن شيعة أهل البيت "صلوات الله عليهم" هو أنَّ أْهل الذّكر هم (العُلماء)..
وهذهِ الثّقافة هي ثقافةُ المُخالفين..
أمَّا في كلمات أهل البيت "عليهم السَّلام"، فالمُراد مِن ( أهل الذكر) هم أهل البيت "عليهم السَّلام" فقط وفقط..
سُـــؤال: هُل هُناك شواهد في كلمات العترة تُبيّن ذلك..؟!
الجواب .. نعم يُوجد الكثير مِن الرّوايات .. مِنهـا :
يقولُ أمير المؤمنين "عليه السَّلام":
(ألا إنَّ الذكْرَ رسول الله ونحن أهلُه، ونحن الراسخون في العلم، ونحن منارُ الهدى وأعلامُ التقى، ولنا ضُرِبت الأمثال)
[بحار الأنوار-ج23]
أيضاً نقـرأ في الزّيارة الجامعة الكبيرة الَّتي تُمثّل دستور التَّشيّع الأصيل :
(..وأهْل الذّكر، وأُولي الأمْر، وبقيَّة اللهِ وخيرَتهِ، وحِزْبه وعيبةِ علمهِ...)
سُــــؤال: هل هُناك شاهدٌ في كِتاب الله يُبيّن أنّ الّذكْر هو (رسول الله "صلّى اللهُ عليه وآله)..؟!
الجواب : نعم يُوجد في القرآن ما يدّل على ذلك، ولكنّنا نقرأ الآيات مِن دُون أن نلتفت..
يُخبرنا عن هذهِ الآية الإمام الرضا "صلواتُ اللهِ عليه"
إذْ يقول للعُلماء وهو في مجلس المأمون: (ونحنُ أهْل الذّكر الَّذين قالَ الله عزَّ وجل:” فَاسْأَلُواْ أهل الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ“ فقالتْ العلماء:
إنَّما عنى بذلك اليهود والنَّصارى ، فقــال أبو الحسن "عليه السَّلام":
سبحان الله .. ويجوزُ ذلكَ ..؟!
إذنْ يدعونا إلى دينهم ويقولون إنَّهُ أفضلُ مِن دين الإسلام..!!
فقال المأمون: فهلْ عندكَ في ذلكَ شرْحٌ بخلافِ ما قالوا يا أبا الحسن ؟ قــــال: نَعَم .. الَّذكر رسول الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"، ونحن أهله .. وذلكَ بيّنٌ في كتاب الله، حيث يقول في سورة الطَّلاق:
”فاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الألبابِ الَّذينَ آمنُوا قد أنزلَ اللَّهُ إليكُم ذِكْراً ◎ رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيكُم آياتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ“
فالذّكْر رسولُ الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ"، ونحن أهله).
[وسائل الشيعة - ج 18]
سُــــؤال: وماذا عن الّذي يفسّـر :
(أهل الذكر) بغير أهْل البيت "صلوات الله عليهم" ما هو وضعه...؟!
الجواب عند سيد الأوصياء "صلوات الله وسلامه عليه:
إذ يقول في وصيَّتهِ "عليهِ السَّلام" عند وفاتهِ إلى ولْدهِ وشيعته:
(وعليكم بطاعةِ مَن لا تُعْذَرون في ترْكِ طاعته - طاعتنا أهْل البيت - فقد قرنَ اللهُ طاعتنا بطاعتهِ وطاعةِ رسولهِ، ونظَمَ ذلكَ في آيةٍ مِن كتابه، مَنَّــاً مِن الله علينا وعليكم، فأوجبَ طاعتهُ وطاعةَ رسولهِ وطاعةَ ولاةِ الأمْر مِن آلِ رسوله، وأمركم أن تسألوا أهْل الذّكر ، ونحنُ واللهِ أهْل الذّكر ، لا يدَّعي ذلكَ غيرُنا إلَّا كاذب،
تصديقُ ذلكَ في قوله تعالى :
” قد أنزلَ اللَّهُ إلَيكُم ذِكْرًا ○ رَسُولًا يَتلُو عَليكُم آياتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخرجَ الَّذينَ آمنُوا وعَمِلُوا الصَّالحاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ“ ثُمَّ قــــال: ”فَاسْأَلُوا أهل الذِّكْرِ إِن كُنتُم لا تعلمُونَ“
فنحنُ أهْل الذّكر ، فاقبلوا أمرنا، وانتهوا إلى نهينا ، فإنَّا نحنُ الأبواب الَّتي أُمرتم أن تأتوا البيوت منْها ، فنحنُ واللهِ أبوابُ تلك البيوت ، ليسَ ذلك لغيرنا ، ولا يقوله أحد سوانا).
[وسائل الشيعة - ج 18]
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ومضات تأمّل في فناءِ آل مُحمّد "عليهم السّلام "
[( أهل البيت "عليهم السّلام" هُم أهلُ الذكر )]
حِينَ تُذكر هذهِ الآية الكريمة :
(فاسألوا أهْلَ الذّكْر إنْ كنتم لا تعلمون)
فإنَّ الّذي يتبادر إلى أذهان الكثيرين مِن شيعة أهل البيت "صلوات الله عليهم" هو أنَّ أْهل الذّكر هم (العُلماء)..
وهذهِ الثّقافة هي ثقافةُ المُخالفين..
أمَّا في كلمات أهل البيت "عليهم السَّلام"، فالمُراد مِن ( أهل الذكر) هم أهل البيت "عليهم السَّلام" فقط وفقط..
سُـــؤال: هُل هُناك شواهد في كلمات العترة تُبيّن ذلك..؟!
الجواب .. نعم يُوجد الكثير مِن الرّوايات .. مِنهـا :
يقولُ أمير المؤمنين "عليه السَّلام":
(ألا إنَّ الذكْرَ رسول الله ونحن أهلُه، ونحن الراسخون في العلم، ونحن منارُ الهدى وأعلامُ التقى، ولنا ضُرِبت الأمثال)
[بحار الأنوار-ج23]
أيضاً نقـرأ في الزّيارة الجامعة الكبيرة الَّتي تُمثّل دستور التَّشيّع الأصيل :
(..وأهْل الذّكر، وأُولي الأمْر، وبقيَّة اللهِ وخيرَتهِ، وحِزْبه وعيبةِ علمهِ...)
سُــــؤال: هل هُناك شاهدٌ في كِتاب الله يُبيّن أنّ الّذكْر هو (رسول الله "صلّى اللهُ عليه وآله)..؟!
الجواب : نعم يُوجد في القرآن ما يدّل على ذلك، ولكنّنا نقرأ الآيات مِن دُون أن نلتفت..
يُخبرنا عن هذهِ الآية الإمام الرضا "صلواتُ اللهِ عليه"
إذْ يقول للعُلماء وهو في مجلس المأمون: (ونحنُ أهْل الذّكر الَّذين قالَ الله عزَّ وجل:” فَاسْأَلُواْ أهل الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ“ فقالتْ العلماء:
إنَّما عنى بذلك اليهود والنَّصارى ، فقــال أبو الحسن "عليه السَّلام":
سبحان الله .. ويجوزُ ذلكَ ..؟!
إذنْ يدعونا إلى دينهم ويقولون إنَّهُ أفضلُ مِن دين الإسلام..!!
فقال المأمون: فهلْ عندكَ في ذلكَ شرْحٌ بخلافِ ما قالوا يا أبا الحسن ؟ قــــال: نَعَم .. الَّذكر رسول الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"، ونحن أهله .. وذلكَ بيّنٌ في كتاب الله، حيث يقول في سورة الطَّلاق:
”فاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الألبابِ الَّذينَ آمنُوا قد أنزلَ اللَّهُ إليكُم ذِكْراً ◎ رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيكُم آياتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ“
فالذّكْر رسولُ الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ"، ونحن أهله).
[وسائل الشيعة - ج 18]
سُــــؤال: وماذا عن الّذي يفسّـر :
(أهل الذكر) بغير أهْل البيت "صلوات الله عليهم" ما هو وضعه...؟!
الجواب عند سيد الأوصياء "صلوات الله وسلامه عليه:
إذ يقول في وصيَّتهِ "عليهِ السَّلام" عند وفاتهِ إلى ولْدهِ وشيعته:
(وعليكم بطاعةِ مَن لا تُعْذَرون في ترْكِ طاعته - طاعتنا أهْل البيت - فقد قرنَ اللهُ طاعتنا بطاعتهِ وطاعةِ رسولهِ، ونظَمَ ذلكَ في آيةٍ مِن كتابه، مَنَّــاً مِن الله علينا وعليكم، فأوجبَ طاعتهُ وطاعةَ رسولهِ وطاعةَ ولاةِ الأمْر مِن آلِ رسوله، وأمركم أن تسألوا أهْل الذّكر ، ونحنُ واللهِ أهْل الذّكر ، لا يدَّعي ذلكَ غيرُنا إلَّا كاذب،
تصديقُ ذلكَ في قوله تعالى :
” قد أنزلَ اللَّهُ إلَيكُم ذِكْرًا ○ رَسُولًا يَتلُو عَليكُم آياتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخرجَ الَّذينَ آمنُوا وعَمِلُوا الصَّالحاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ“ ثُمَّ قــــال: ”فَاسْأَلُوا أهل الذِّكْرِ إِن كُنتُم لا تعلمُونَ“
فنحنُ أهْل الذّكر ، فاقبلوا أمرنا، وانتهوا إلى نهينا ، فإنَّا نحنُ الأبواب الَّتي أُمرتم أن تأتوا البيوت منْها ، فنحنُ واللهِ أبوابُ تلك البيوت ، ليسَ ذلك لغيرنا ، ولا يقوله أحد سوانا).
[وسائل الشيعة - ج 18]