تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
للإنسان جانبين؛ روحي ودنيوي، وكلاهما مرتبطان ببعضهما كما أسلفنا، الإنسان في حياته اليومية يتعامل مع أمور عدة تكون سبباً في تبدل نواياه.
عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يقُولُ "إِذَا أَذْنَبَ الرَّجُلُ خَرَجَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِنْ تَابَ انْمَحَتْ وَإِنْ زَادَ زَادَتْ حَتَّى تَغْلِبَ عَلَى قَلْبِهِ فَلَا يُفْلِحُ بَعْدَهَا أَبَداً".
حواس الإنسان لها دخل في نشاطه اليومي، كل ما نشاهده ونحس به يبقى في النفس ويكون له أثر يتفاعل مع النفس فيحصل من ذلك التفاعل أمر ملكوتي إما أن يكون مظلماً أو نورانياً ويتكون في باطن النفس وهو الرين أو النكتة السوداء التي تغطي القلب.
والمعصية هي تفاعل نفسي سواءاً كان التفاعل من خارج النفس -كسماع الغيبة فيكون التفاعل هو الإغتياب- أو من داخل النفس التي هي آثار المعاصي التي رسخت آثارها في النفس لتكرر مزاولتها، فتذكرها موجب للمعصية أحياناً، فينشأ من هذا التفاعل صورة ملكوتية تتخذها النفس الملكوتية صورةً لها إما سوداء لبعدها عن الله تعالى أو بيضاء لقربها من الله والبياض يحصل في حال الطاعات.
للإنسان جانبين؛ روحي ودنيوي، وكلاهما مرتبطان ببعضهما كما أسلفنا، الإنسان في حياته اليومية يتعامل مع أمور عدة تكون سبباً في تبدل نواياه.
عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يقُولُ "إِذَا أَذْنَبَ الرَّجُلُ خَرَجَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِنْ تَابَ انْمَحَتْ وَإِنْ زَادَ زَادَتْ حَتَّى تَغْلِبَ عَلَى قَلْبِهِ فَلَا يُفْلِحُ بَعْدَهَا أَبَداً".
حواس الإنسان لها دخل في نشاطه اليومي، كل ما نشاهده ونحس به يبقى في النفس ويكون له أثر يتفاعل مع النفس فيحصل من ذلك التفاعل أمر ملكوتي إما أن يكون مظلماً أو نورانياً ويتكون في باطن النفس وهو الرين أو النكتة السوداء التي تغطي القلب.
والمعصية هي تفاعل نفسي سواءاً كان التفاعل من خارج النفس -كسماع الغيبة فيكون التفاعل هو الإغتياب- أو من داخل النفس التي هي آثار المعاصي التي رسخت آثارها في النفس لتكرر مزاولتها، فتذكرها موجب للمعصية أحياناً، فينشأ من هذا التفاعل صورة ملكوتية تتخذها النفس الملكوتية صورةً لها إما سوداء لبعدها عن الله تعالى أو بيضاء لقربها من الله والبياض يحصل في حال الطاعات.