✨السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَحْرَصَنَا بِالْأَمْسِ عَلَيْكَ، وَأَشَدَّ شَوْقَنَا غَداً إِلَيْكَ. السَّلَامُ عَلَيْكَ وَعَلَى فَضْلِكَ الَّذِي حُرِمْنَاهُ، وَعَلَى مَاضٍ مِنْ بَرَكَاتِكَ سُلِبْنَاهُ✨
💟حينما يُريد الإنسان توديع صديقه، فإنّ آخر عبارة يستخدمها تكون من هذا القبيل: "لقد استمتعت كثيرًا طيلة هذه الفترة التي كنت فيها برفقتك"، أو "إنّه ليحزنني كثيرًا أن ترحل".
🤲🏻ومن هنا، فإنّنا نجد الإمام السجّاد عليه السلام يقول في الجمل الأخيرة من دعاء الوداع: بالأمس (حينما كنت بيننا)، كنّا حريصين جدًّا على الانتفاع منك، وحسن الاستفادة من فرصة وجودك؛
😔وعندما سترحل غدًا، فإنّنا سنشتاق كثيرًا إليك، ونظلّ ننتظر عودتك سنة كاملة.
💔 السلام عليك ياشهر الله وعلى تلك الفضائل التي فقدناها وحُرمنا منها، وعلى تلك البركات الماضية التي سُلبناها، بحيث لن تشملنا بسبب رحيلك ..
جاء في دعاء وداع شهر رمضان هذه الكلمات من الامام السجاد عليه السلام لكن لنكن الان وقد انقضى نصف الشهر حريصين على حسن الاستفادة من فرصة وجوده قبل رحيله ..