اللهم صل على محمد وآل محمد
تقول احدى الامهات
كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة؟ وابني المراهق ؟
لقد تعبت منهم ومن شخصيتهم الغريبة والمتحولة،
تعبت من عنادهم وتمردهم وكثرة تسخطهم
عزيزتي الأم
إذا فهمت جيدا طبيعة فترة المراهقة فسوف تتعاملين بنجاح بفضل الله مع ابنتك المراهقة
قبل أن اجيبك
سأخبرك بوصفة النجاح ......
وهي ( اﻹستعانة بالله + فهم مرحلة المراهقة + الصبر+ الحب + اﻹحتواء )
وإليك عزيزتي الأم
هذه النصائح الهامة
في التعامل مع الابنة الحبيبة في ضوء ما اتفق عليه * علماء النفس*، وفي ضوء *شرعنا الحنيف* :
1تقبلي تذمر المراهقة وعدم استقرارها:
فهذه طبيعة المرحلة تبدل المزاج العام للمراهق من فرح لحزن من رضا لشكوى وتذمر وهكذا
لذلك
على الوالدين ـ وخاصة الأم ـ الصبر وطول البال والتسامح مع الابنة،او الابن وعليهما التغاضي عما تعبر به عن مشاعر السخط وعدم الراحة التي تبديها في بعض الأحيان،
وعليهما احترام حبها للوحدة في هذه الفترة وتقبل شعورها بالسخط وعدم الرضا عن بعض الأشياء،
لكن هناك
فرق بين التقبل والتأييد،
فينبغي أن تكون استجابتنا دائمًا محايدة،
فهي تحتاج أساسًا للتقبل، وأن تشعر بأنها محبوبة،
وأن ما تقوم به لا غبار عليه دون الدخول معها في مصادمات،
ويجب أن يفهم الوالدان أن محاربة المراهقة وكثرة جدالها مسألة مهلكة بالنسبة لها.
2ـ لا تتصرفي بفهم شديد ولا تجمعي الأخطاء
إن التدقيق في كل تصرف تقوم به الابنة، وإبداء الفهم الشديد لتصرفاتها؛ خطأ في هذا الوقت
وقد قالت لنا دكتورة الصحة النفسية في إحدى المحاضرات:
'ينبغي التفويت للمراهق'، أي لا نعلق على كل صغيرة وكبيرة من تصرفاته إن تعثر فوقع، أو وقع شيئًا من يده أو من الأمور البسيطة اليومية، وعلى الوالدين تقدير متى يجب الفهم، ومتى يجب التغاضي.
ومن الأفضل ألا نتوقع من المراهق الكمال؛
وليس من المفيد البحث والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة بهدف الوصول إلى الكمال.
انتبهي
دورك عزيزتي اﻷم مساعدة المراهق على التغلب على ما يمر به من أزمات، بكثير من التغافل
وليس جلد المراهق وكثرة لومة
طيب والحل
عالجي الأخطاء
تارة بالتلميح
وتارة بالقدوة،
وتارة بالتصريح
كل ذلك يتم حسب الموقف.
3ابتعدي عما يضايق(اﻷبن) الابنة المراهقة:
أحيانًا لا ينتبه الكبار لمدى الأذى الذي يصيب المراهق من ذكر نقائصه أو عيوبه،
يعني
أذى الوالدين للمراهق عميقة الأثر وبعيدة المدى، وقد ينتج عنها متاعب نفسية مدى العمر،
ومما يضايق المراهق معاملته كطفل، أو تذكيره بما كان يفعل وهو طفل؛
مثل التبول الليلي في الفراش،
و التكلم عنه أمام الآخرين بما يزعجه، ونتذكر هنا قول الله تعالى: {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ} [الحجرات:11]،
لذلك ميزي
بين كونها ابنة
وبين كونها تلميذة
فإذا كان عند الابنة انخفاض في المستوى الدراسي؛ فعلينا أن نتذكر مزاياها الأخرى، ولا نجعل أحاديثنا مقصودة فقط على المسائل المدرسية والدرجات.
وهذا هو التفريق بين الذات والصفات، وهو أن نفرق بين الابنة الحبيبة وبين صفاتها وسلوكها.
4ـ احترم خصوصيات الابنة المراهقة:
لا بد أن تحترم خصوصيات المراهق ما دام أنها لا يشوبها شائبة،
مع الاحتفاظ بمبدأ المراقبة غير المباشرة،
يعني
احترامي خصوصياتها وفي نفس الوقت احتفظي بالصداقة والمحبة،
تذكري
الاحترام يشعر المراهق بأنه شخص متميز فريد.
ومع اكمال باقي النصائح في المرة المقبلة نلقاكم على خير وبركة يارب العالمين
-----------------
منقول
تقول احدى الامهات
كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة؟ وابني المراهق ؟
لقد تعبت منهم ومن شخصيتهم الغريبة والمتحولة،
تعبت من عنادهم وتمردهم وكثرة تسخطهم
عزيزتي الأم
إذا فهمت جيدا طبيعة فترة المراهقة فسوف تتعاملين بنجاح بفضل الله مع ابنتك المراهقة
قبل أن اجيبك
سأخبرك بوصفة النجاح ......
وهي ( اﻹستعانة بالله + فهم مرحلة المراهقة + الصبر+ الحب + اﻹحتواء )
وإليك عزيزتي الأم
هذه النصائح الهامة
في التعامل مع الابنة الحبيبة في ضوء ما اتفق عليه * علماء النفس*، وفي ضوء *شرعنا الحنيف* :
1تقبلي تذمر المراهقة وعدم استقرارها:
فهذه طبيعة المرحلة تبدل المزاج العام للمراهق من فرح لحزن من رضا لشكوى وتذمر وهكذا
لذلك
على الوالدين ـ وخاصة الأم ـ الصبر وطول البال والتسامح مع الابنة،او الابن وعليهما التغاضي عما تعبر به عن مشاعر السخط وعدم الراحة التي تبديها في بعض الأحيان،
وعليهما احترام حبها للوحدة في هذه الفترة وتقبل شعورها بالسخط وعدم الرضا عن بعض الأشياء،
لكن هناك
فرق بين التقبل والتأييد،
فينبغي أن تكون استجابتنا دائمًا محايدة،
فهي تحتاج أساسًا للتقبل، وأن تشعر بأنها محبوبة،
وأن ما تقوم به لا غبار عليه دون الدخول معها في مصادمات،
ويجب أن يفهم الوالدان أن محاربة المراهقة وكثرة جدالها مسألة مهلكة بالنسبة لها.
2ـ لا تتصرفي بفهم شديد ولا تجمعي الأخطاء
إن التدقيق في كل تصرف تقوم به الابنة، وإبداء الفهم الشديد لتصرفاتها؛ خطأ في هذا الوقت
وقد قالت لنا دكتورة الصحة النفسية في إحدى المحاضرات:
'ينبغي التفويت للمراهق'، أي لا نعلق على كل صغيرة وكبيرة من تصرفاته إن تعثر فوقع، أو وقع شيئًا من يده أو من الأمور البسيطة اليومية، وعلى الوالدين تقدير متى يجب الفهم، ومتى يجب التغاضي.
ومن الأفضل ألا نتوقع من المراهق الكمال؛
وليس من المفيد البحث والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة بهدف الوصول إلى الكمال.
انتبهي
دورك عزيزتي اﻷم مساعدة المراهق على التغلب على ما يمر به من أزمات، بكثير من التغافل
وليس جلد المراهق وكثرة لومة
طيب والحل
عالجي الأخطاء
تارة بالتلميح
وتارة بالقدوة،
وتارة بالتصريح
كل ذلك يتم حسب الموقف.
3ابتعدي عما يضايق(اﻷبن) الابنة المراهقة:
أحيانًا لا ينتبه الكبار لمدى الأذى الذي يصيب المراهق من ذكر نقائصه أو عيوبه،
يعني
أذى الوالدين للمراهق عميقة الأثر وبعيدة المدى، وقد ينتج عنها متاعب نفسية مدى العمر،
ومما يضايق المراهق معاملته كطفل، أو تذكيره بما كان يفعل وهو طفل؛
مثل التبول الليلي في الفراش،
و التكلم عنه أمام الآخرين بما يزعجه، ونتذكر هنا قول الله تعالى: {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ} [الحجرات:11]،
لذلك ميزي
بين كونها ابنة
وبين كونها تلميذة
فإذا كان عند الابنة انخفاض في المستوى الدراسي؛ فعلينا أن نتذكر مزاياها الأخرى، ولا نجعل أحاديثنا مقصودة فقط على المسائل المدرسية والدرجات.
وهذا هو التفريق بين الذات والصفات، وهو أن نفرق بين الابنة الحبيبة وبين صفاتها وسلوكها.
4ـ احترم خصوصيات الابنة المراهقة:
لا بد أن تحترم خصوصيات المراهق ما دام أنها لا يشوبها شائبة،
مع الاحتفاظ بمبدأ المراقبة غير المباشرة،
يعني
احترامي خصوصياتها وفي نفس الوقت احتفظي بالصداقة والمحبة،
تذكري
الاحترام يشعر المراهق بأنه شخص متميز فريد.
ومع اكمال باقي النصائح في المرة المقبلة نلقاكم على خير وبركة يارب العالمين
-----------------
منقول