بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير يتسائلون عن كيفية السجدة المطلوبة في القران الكريم هل هي واجبة ام مستحبة وما حكم اهمالها عند ظروف معينه واذا وصلتُ لأية السجدة وسجدتُ ماذا اقول من ذكر أو قول نرجو توضيح ذلك ؟

والجواب انه قال الفقهاء بأنّ سجود التلاوة هو السجود الذي يكون بعد تلاوة آية من آيات السجدة الموجودة في المصحف الشريف..

وحكم السجود القرآني هو الوجوب عند قراءة آيات من سور أربع وهي:

1/في سورة فصلت الآية(37)

2/ في سورة السجدة الآية(15)

3/ في سورة النجم الآية الأخيرة..

4/وفي سورة العلق الآية الأخيرة أيضاً..وفي غير هذه المواضع يكون السجود مستحباً..

ولايجب الذكر في سجود التلاوة بل هذا السجود هو مجرد وضع الجبهة على الأرض فحسب، ولابأس أن يأتي بما يقوله في السجود الصلاتي وهو(سبحان ربي الأعلى وبحمده)..

ولكن الوارد والمنصوص عليه أنه يستحب في سجود التلاوة أن يأتي بهذا الذكر وهو( لاإله إلا الله حقاً حقاً لاإله إله الله إيماناً وتصديقاً لاإله إلا الله عبودية ورقاً سجدتُ لك يارب تعبداً ورقاً لامستنكفاً ولا مستكبراً بل أنا عبدٌ ذليل ضعيف خائف مستجير).

وهذا السجود يجب عند القراءة وحال الاستماع أيضاً، ولا يجب عند السُّماع، ووجوبه يكون على الفور وتأخيره حرام إلا مَن كان غافلاً أو ناسياً أو جاهلاً أو كان في حال لا يمكنه السجود فحينئذ تسقط الفورية ويجب عليه السجود في أول أزمنة الإمكان..

وهذا السجود ليس فيه تكبيرة إحرام، ولا تشهد ولا تسليم، بل ولايشترط فيه الطهارة ولا الاستقبال..

ومَن علم أنّ عليه عدة سجدات واجبة قد تركها جهلاً أو اهمالاً وجب عليه قضاؤها ولو تردد بين الأقل والاكثر جاز له الاقتصار على الأقل والله تعالى الموفق لما يحب ويرضى.