معنى اسم ليان

[هنا خالد]

الحياة مواقِف نُرزق بها ومِن خلالها، فقد يكون الرِزق محنة تكون سبب في فرج قريب، أو أصحاب صالحين، وقد يكون الاسم الذي يحمِل طاقة خير رِزق على الحاملين له، فأوصانا الرسول بالدِقة في اختيار اسماء اولادنا
ليان عبارة عن الشيء المليء بالنعومة والليونة وله الكثير من المعاني المعنى الثاني أحيانًا يكون الفرحة والرخاء في الحياة.المعنى الثالث البعض قال عنه إنّه الحياة المليئة بوسائل الرفاهية والرغد.
فجميع هذه المعاني والتفسيرات صحيحة لأنّ جميعها متواجدة في الكُتُب الخاصة بمعاني الأسماء العربية الأصيلة.
معنى اسم ليان في المعجم العربي اسم ليان من الأسماء العربية المؤنَّثة الذي يأتي من فِعل (لان) طِبقًا للمعاجِم، وهذا يعني الشيء السهل والمرِن والبسيط.
أما عن معناه في علم النفس فهو البعض يعتقِد أنّ الأسماء تفسيرها في الثقافات والأديان فقط، ولكِن هُناك تفسيرات وجِدت من العلوم النفسية وتفسير الأسماء، حول طاقة كل اسم فإذا كانت الطاقة التي يحملها حَسَنة فواجِب تسمية أولادنا به والعكس صحيح.
فقال عُلماء النفس إنّ من تحمِل اسم ليان تتمتع بكم هائل من الطاقة والحيوية والنشاط المُفرِط، كما يوجد له قوة تسامح عالية تتشبع بها كل حاملات هذا الاسم، فمِن الجيد استعماله لتسمية بناتنا.

[احمد الشويلي]

احسنتم لكل خير(هنا خالد)على هذه الامشاركة الفاعلة التي لها اثربالغ على الفرد والمجتمع ،اذ الاسم يلازم المسمى وهو عنوانه والدليل عليه،وكم راينا اشخاص يتضايقوامن اسمائهم لدرجة انه يرفض منادته به.
من هنا نلمس دقة اهل البيت عليهم السلام عندما ينصحون اتباعهم بأختيار الاسماء حتى قبل ميلاد الاولاد حيث ذكرالكافي في ج٦ ص ١٨ رواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال : « سمّوا أولادكم قبل أن يولدوا ، فإن لم تدروا أذكر أم اُنثى فسمّوهم بالأسماء التي تكون للذكر والاُنثى، فإنّ أسقاطكم إذا لقوكم في القيامة ولم تسمّوهم يقول السقط لأبيه: ألاّ سمّيتني وقد سمّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) محسناً قبل أن يولد.
وذُكر في موقع السيد السيستاني (ادامها الله ) ما نصه(ويستحب تسمية الوليد بالأسماء المستحسنة، فإنّ ذلك من حق الولد على والده، وفي الخبر: « إنّ أصدق الأسماء ما يتضمّن العبودية لله جلّ شأنه وأفضلها أسماء الأنبياء صلوات الله عليهم).
وكذلك اسماء الائمة عليهم السلام فقد ذكرالموقع ايضا رواية عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «من ولد له أربعة أولاد لم يسمّ أحدهم باسمي فقد جفاني» ويكره أن يكنيه أبا القاسم إذا كان اسمه محمداً، كما يكره تسميته بأسماء أعداء الأئمّة صلوات الله عليهم اجمعين.
وجاء في بحار الانوار ج٣٠ ص ١٧ عن أبي هارون مولى آل جعدة قال: كنت جليساً لأبي عبدالله الصادق (عليه السلام) بالمدينة، ففقدني أيّاماً، ثم إنّي جئتُ إليه فقال: «لم أرك منذ أيام يا أبا هارون»؟ فقلت: وُلد لي غلام، فقال: «بارك الله لك، فما سمّيته»؟ قلت: سمّيته محمّداً، فأقبل بخدّه نحو الأرض وهو يقول: «محمّد محمّد محمّد»، حتّى كادّ يلصق خدّه بالأرض، ثمّ قال : « بنفسي وبولدي وبأهلي وبأبويَّ، وبأهل الأرض كلّهم جميعاً الفداء لرسول الله (صلى الله عليه آله)، لا تسبّه، ولا تضربه، ولا تسئ إليه، وأعلم أنّه ليس في الأرض دار فيها اسم محمّد الاّ وهي تقدَّس كلّ يوم.
ادامكم الله لكل خير،ووفقتم للخدمة والعطاء