أو لاتعرف أيّها العزيز ..
اِنَّ في الأفكِ غوايةِ قومٍ
أو لاتعرف أيّها السيّد
اِنَّ في العرقِ سجيّة لؤمٍ
أو لاتعرف أيّها المُهاب
وَ الصامت بعزٍّ
اِنَّ في الفلوجةِ مرساة عهرٍ
أو لاتعرف اِنَّ العيشَ بجنبٍ
اِلى جنبٍ ..
معَ الموارق كفرٍ
كيفَ فقأتَ الأعين
وَ جبهتكَ كانت تَنطق بصدقٍ
وَ شعاث الرؤوسِ شمّروا بلثمٍ
وَقد شعروا اِنّكَ الراسخ بعزمٍ
والناصر لحقٍّ
فأينَ الطالب من المطلوبِ بدمٍ
أو لاتعرف أيّها الصنديد
اِنَّ في العربانِ هدمٍ
وَ قيحٍ ..
وَ تمرّغ في وحلٍ
وَكلّ نقيصةٍ
وَ اِعوجاجٍ ..
وكلّ خديعةٍ
وجبنٍ ..
وكلِّ فجيعةٍ
أو لاتعرف أيّها المغوار
اِنّكَ تجاور فلاةَ شركٍ
وترفضَ سلالةَ فسقٍ
مذ آل أبا سفيانَ
وابن مرجانة
وَ شمرٍ ..
وَ شبثٍ ..
وَعمر اِبنَ سعدٍ
الا تبّت يدا ابي لهبٍ
وَ تبَّ
والفلوجةِ حمّالةِ الحطبِ
وَ تَبّ ..
أيّها الناصع جبهةً
وَ المواليَ لحبِّ العراق
جنّة ..
وجدتُ فيكَ الكبرياء سمَة
فحلّق أيّها القويم رفعة
ورفعةٌ ..
معَ الحسينِ وثلّة
هنيئاً لكَ الشهادة
وَتلكم العبادة
وَرحمةً من الله عليكَ
يوم ولدتَ
ويومَ وضعوا على نحركَ
القلادة
تعليق