بسم الاه الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
(لا تُحرّك بهِ لسانكَ لتعجلَ بهِ)
آيـةٌ في القرآن الكريم تُخاطب النبي الأعظم "صلَّى الله عليه وآله"
ما سبب نزول هذهِ الآية في حديث أهل البيت "عليهم السَّلام"..؟!
جاءَ في تفسير القُمّي .. في قوله تعالى:
( فلا صدَّق ولا صلَّى )
كانَ سببُ نُزولها أنَّ رسول الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" دعى إلى بيعة علي "عليه السَّلام" يوم غدير خم، فلَّما بلَّغ النَّاس وأخبرهم في عليٍّ ما أرادَ اللهُ أن يُخبرهم بهِ رجعَ النَّاس، فاتَّكى مُعاويةُ على المُغيرة بن شعبة وأبي موسى الأشعري، ثُمَّ أقبلَ يتمطى - أي يتبختر في مشيتهِ- نحو أهلهِ ويقول:
ما نُقِــرُّ لعليٍّ بـ الولاية أبــــداً، ولا نُصدّقُ مُحمَّداً مقالَتهُ فيهِ،
فأنزلَ اللهُ جل ذكْره :
( فلا صدَّق ولا صلَّى و لكنْ كذَّب وتولى ثُم ذهبَ إلى أهْلهِ يتمطَّى أولى لك فأولى ) وعيدُ الفاسق ،
فصعدَ رسولُ اللهِ "صلى الله عليه وآله" المنبر وهو يريد البراءة منه،
فأنزل الله:
" لا تحرك به لسانك لتعجل به "
فسكتَ رسولُ الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" ولم يُسمّهِ.
قوله: إنَّ علينا جمْعَهُ وقُرآنه قــــال: على آل محمد جمع القرآن وقرائته)
[ تفسير القمي]
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
(لا تُحرّك بهِ لسانكَ لتعجلَ بهِ)
آيـةٌ في القرآن الكريم تُخاطب النبي الأعظم "صلَّى الله عليه وآله"
ما سبب نزول هذهِ الآية في حديث أهل البيت "عليهم السَّلام"..؟!
جاءَ في تفسير القُمّي .. في قوله تعالى:
( فلا صدَّق ولا صلَّى )
كانَ سببُ نُزولها أنَّ رسول الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" دعى إلى بيعة علي "عليه السَّلام" يوم غدير خم، فلَّما بلَّغ النَّاس وأخبرهم في عليٍّ ما أرادَ اللهُ أن يُخبرهم بهِ رجعَ النَّاس، فاتَّكى مُعاويةُ على المُغيرة بن شعبة وأبي موسى الأشعري، ثُمَّ أقبلَ يتمطى - أي يتبختر في مشيتهِ- نحو أهلهِ ويقول:
ما نُقِــرُّ لعليٍّ بـ الولاية أبــــداً، ولا نُصدّقُ مُحمَّداً مقالَتهُ فيهِ،
فأنزلَ اللهُ جل ذكْره :
( فلا صدَّق ولا صلَّى و لكنْ كذَّب وتولى ثُم ذهبَ إلى أهْلهِ يتمطَّى أولى لك فأولى ) وعيدُ الفاسق ،
فصعدَ رسولُ اللهِ "صلى الله عليه وآله" المنبر وهو يريد البراءة منه،
فأنزل الله:
" لا تحرك به لسانك لتعجل به "
فسكتَ رسولُ الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" ولم يُسمّهِ.
قوله: إنَّ علينا جمْعَهُ وقُرآنه قــــال: على آل محمد جمع القرآن وقرائته)
[ تفسير القمي]
تعليق