بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
.................................
الأبوّة والأمومة
إن الأبوة والأمومة هي بالتأكيد ليست مسؤولية سهلة فهي مليئة بالتحديات والصعاب التي دوما
ما تعترض سبل التنشئة السليمة للابناء ومن أهم هذه التحديات والصعاب هي التعامل
مع تحديات شخصية الطفل العنيد فإن العند صفة طبيعية جداً في الأطفال وكل طفل عنيد الى حد معين
الآن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكي يعرف مداه لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم
ومن مهمة الأبوين أن يصفا لهم هذه الحدود.
إن الطفل منذ صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكير
واتخاذ القرارات لنفسه وكذلك القدرة على الاعتراض على أي شيء لا يعجبه يبدأ الطفل في اكتشاف العالم من حوله
ويقابل كثيراً بعبارة مثل (لا لاتفعل ذلك الا تلمس هذا)
عندئذ يبدأ الطفل في الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه
هنا يأتي دور الأبوين في تهذيب طفلهما فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل..
..............................
همسة ختام
من أروع ما قيل في ضرب الصغار:
رفع الله عن الأطفال قلم التكليف، فارفعوا أنتم عنهم أساليب التعنيف..
قِفُوا بين العنف والضعف في موقف الحزم، واقدُرُوا لحداثة السن ومحبة اللهو قدرَها
وإذا كان الطفل لا يُضرَبُ على الصلاة وهي عمود الدين إلا وهو في العاشرة من عمره
وبعد أن يُؤمَر بها آلاف المرات؛ فكيف يُضربُ ابنُ سنتين وثلاث، وابنُ خمسٍ وسبع على شقاوةٍ فطرية، أو لهوٍ بريء
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
.................................
الأبوّة والأمومة
إن الأبوة والأمومة هي بالتأكيد ليست مسؤولية سهلة فهي مليئة بالتحديات والصعاب التي دوما
ما تعترض سبل التنشئة السليمة للابناء ومن أهم هذه التحديات والصعاب هي التعامل
مع تحديات شخصية الطفل العنيد فإن العند صفة طبيعية جداً في الأطفال وكل طفل عنيد الى حد معين
الآن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكي يعرف مداه لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم
ومن مهمة الأبوين أن يصفا لهم هذه الحدود.
إن الطفل منذ صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكير
واتخاذ القرارات لنفسه وكذلك القدرة على الاعتراض على أي شيء لا يعجبه يبدأ الطفل في اكتشاف العالم من حوله
ويقابل كثيراً بعبارة مثل (لا لاتفعل ذلك الا تلمس هذا)
عندئذ يبدأ الطفل في الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه
هنا يأتي دور الأبوين في تهذيب طفلهما فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل..
..............................
همسة ختام
من أروع ما قيل في ضرب الصغار:
رفع الله عن الأطفال قلم التكليف، فارفعوا أنتم عنهم أساليب التعنيف..
قِفُوا بين العنف والضعف في موقف الحزم، واقدُرُوا لحداثة السن ومحبة اللهو قدرَها
وإذا كان الطفل لا يُضرَبُ على الصلاة وهي عمود الدين إلا وهو في العاشرة من عمره
وبعد أن يُؤمَر بها آلاف المرات؛ فكيف يُضربُ ابنُ سنتين وثلاث، وابنُ خمسٍ وسبع على شقاوةٍ فطرية، أو لهوٍ بريء