*ثلاث كلمات قالها صعصعة بن صوحان وهو من الأصحاب الخُلَّص في حق الامام علي عليه السلام :*
*أما الاولى* فقد قال له في أول يوم من خلافته : زیَّنتَ الخلافةَ وما زانتْكَ، ورفعْتَها وما رَفعتْكَ، وهي إلیك أحوج منك إلیها .
*أما الثانية* فلما ضُرب أمير المؤمنين حزن صعصعة كثيراً كغيره من خواص الأصحاب فجاء للعيادة فلم يتيسّر له فقال لمن في الباب: أبلغ سلامي وقل له : یرحمُك اللّه یا أمیرالمؤمنین حیّاً ومیِّتاً، فلقد كان اللّه في صدرك عظیماً، ولقد كنتَ بذات اللّه علیماً فأُبلِغَ الإمام عليه السلام فقال : وأنت یرحمك اللّه، فلقد كنت خفیفَ المؤونة كثیرَ المعونة.
*وأما الثالثة* فقالها بعد الدفن ليلاً حيث لم يحضر سوى عدد من خواص الأصحاب ومنهم صعصعة فما إن أُلحِد عليه السلام حتى جاء عند القبر فوضع إحدى يديه على فؤاده والأخرى قد أخذ بها التراب ويضرب به رأسه ثم قال كلاماً طويلاً منه : بأبي أنْت وأمّي یا أمیر الْمؤمنین، هنیئاً لك یا أبا الحسن فلقد طاب مولدُك وقوِي صبرُك وعظُم جهادك وربِحت تجارتُك وقدِمتَ علی خالقك ... فهنیئاً لك یا أبا الحسن لقد شرَّف اللّهُ مقامك فلا حرمنا اللّهُ أجرَك ولا أضلَّنا بعدك، فو اللّه لقد كانت حیاتك مفاتحَ للخیر ومغالق للشرّ ولو أنَّ النّاس قبلوا منك لأكلوا من فوقهم ومِن تحت أرجلهم ولكنَّهم آثَروا الدُّنیا علی الآخرة ثمَّ بكی بكاءً شدیداً وأبْكی كلّ من كان معه .
*عظم الله تعالى أجورنا وأجوركم*
*أما الاولى* فقد قال له في أول يوم من خلافته : زیَّنتَ الخلافةَ وما زانتْكَ، ورفعْتَها وما رَفعتْكَ، وهي إلیك أحوج منك إلیها .
*أما الثانية* فلما ضُرب أمير المؤمنين حزن صعصعة كثيراً كغيره من خواص الأصحاب فجاء للعيادة فلم يتيسّر له فقال لمن في الباب: أبلغ سلامي وقل له : یرحمُك اللّه یا أمیرالمؤمنین حیّاً ومیِّتاً، فلقد كان اللّه في صدرك عظیماً، ولقد كنتَ بذات اللّه علیماً فأُبلِغَ الإمام عليه السلام فقال : وأنت یرحمك اللّه، فلقد كنت خفیفَ المؤونة كثیرَ المعونة.
*وأما الثالثة* فقالها بعد الدفن ليلاً حيث لم يحضر سوى عدد من خواص الأصحاب ومنهم صعصعة فما إن أُلحِد عليه السلام حتى جاء عند القبر فوضع إحدى يديه على فؤاده والأخرى قد أخذ بها التراب ويضرب به رأسه ثم قال كلاماً طويلاً منه : بأبي أنْت وأمّي یا أمیر الْمؤمنین، هنیئاً لك یا أبا الحسن فلقد طاب مولدُك وقوِي صبرُك وعظُم جهادك وربِحت تجارتُك وقدِمتَ علی خالقك ... فهنیئاً لك یا أبا الحسن لقد شرَّف اللّهُ مقامك فلا حرمنا اللّهُ أجرَك ولا أضلَّنا بعدك، فو اللّه لقد كانت حیاتك مفاتحَ للخیر ومغالق للشرّ ولو أنَّ النّاس قبلوا منك لأكلوا من فوقهم ومِن تحت أرجلهم ولكنَّهم آثَروا الدُّنیا علی الآخرة ثمَّ بكی بكاءً شدیداً وأبْكی كلّ من كان معه .
*عظم الله تعالى أجورنا وأجوركم*
تعليق