بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يا لِمرارةِ اليُتم.. ويا لِشدِّةِ لوعتِه!
أيُّ كلماتٍ تستطيعُ أن تَصِفَ لوعة اليتيم المريرة
والجُرْحُ لا يُؤلمُ إلّا مَن به الألمُ؟!
ولكن.. حسبُكَ مِن شِدّةِ مرارة اليُتم.. أنّ دمعة اليتيم يهتزُّ لها عرشُ الإله العظيم!
ومِن هنا كان سيّدُ الأوصياء يُوصي بالأيتامِ قبل رحيلهِ فيقول:
(الله الله في الأيتام، لا تَغبُّوا أفواهَهُم - أي: صِلوا أفواهَهُم بالإطعام ولا تقطعوها عنه - ولا يضيعوا بحضرتِكم)
ومضة تفكّر..
إذا كان فقد والدِ النسب بهذه الّلوعةِ وهذه المرارة.. بحيث أنّهُ يتركُ أثراً حتّى في عالم التكوين
فدمعةُ اليتيم يهتزُّ لها العرش العظيم!
فماذا نقولُ إذاً عن لوعةِ فقدِ الوالد الحقيقي (أعني والد ديننا وهو إمامُ زمانِنا)؟!
في ثقافةِ أهلِ البيت الإمام المعصوم هو والدُ دِيننا.. وفقدُنا لِوالد دِينِنا أعظمُ بكثيرٍ مِن فقد الوالد النسبي، كما يقول إمامُنا الزكي العسكري:
(وأشدُّ مِن يُتم هذا اليتيم، يتيمٌ ينقطعُ عن إمامهِ لا يقدرُ على الوصول إليه)
أعظمُ بلاءٍ حلّ بنا وأعظمُ عقوبةٍ نزلت بنا: فقدُ بقيّةِ فاطمة
أيُّ مُصيبةٍ أعظمُ مِن هذهِ المُصيبة؟!
➖➖➖➖➖➖
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يا لِمرارةِ اليُتم.. ويا لِشدِّةِ لوعتِه!
أيُّ كلماتٍ تستطيعُ أن تَصِفَ لوعة اليتيم المريرة
والجُرْحُ لا يُؤلمُ إلّا مَن به الألمُ؟!
ولكن.. حسبُكَ مِن شِدّةِ مرارة اليُتم.. أنّ دمعة اليتيم يهتزُّ لها عرشُ الإله العظيم!
ومِن هنا كان سيّدُ الأوصياء يُوصي بالأيتامِ قبل رحيلهِ فيقول:
(الله الله في الأيتام، لا تَغبُّوا أفواهَهُم - أي: صِلوا أفواهَهُم بالإطعام ولا تقطعوها عنه - ولا يضيعوا بحضرتِكم)
ومضة تفكّر..
إذا كان فقد والدِ النسب بهذه الّلوعةِ وهذه المرارة.. بحيث أنّهُ يتركُ أثراً حتّى في عالم التكوين
فدمعةُ اليتيم يهتزُّ لها العرش العظيم!
فماذا نقولُ إذاً عن لوعةِ فقدِ الوالد الحقيقي (أعني والد ديننا وهو إمامُ زمانِنا)؟!
في ثقافةِ أهلِ البيت الإمام المعصوم هو والدُ دِيننا.. وفقدُنا لِوالد دِينِنا أعظمُ بكثيرٍ مِن فقد الوالد النسبي، كما يقول إمامُنا الزكي العسكري:
(وأشدُّ مِن يُتم هذا اليتيم، يتيمٌ ينقطعُ عن إمامهِ لا يقدرُ على الوصول إليه)
أعظمُ بلاءٍ حلّ بنا وأعظمُ عقوبةٍ نزلت بنا: فقدُ بقيّةِ فاطمة
أيُّ مُصيبةٍ أعظمُ مِن هذهِ المُصيبة؟!
➖➖➖➖➖➖
تعليق