بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
غالب ما نرى المشاكل التي تحدث في عالمنا هذا ونعزوها الى اشخاص محددين، وهم من يكون سبباً واضحاً في وجود هذه المشاكل، يحق لنا ان نسميهم بلغة حديثة انهم اناس (نفعيون) ولا نقصد به النفعية الاصطلاحية ذلك المصطلح الفلسفي الدقيق، وانما هنالك اشخاص يفكرون في انفسهم فقط، فاذا وضعوا في مناصب سياسية او ادارية فانهم سوف يفشلون فشلاً ذريعاً والسبب في نمط تفكيرهم وسلوكهم وثقافتهم، قد يتكلم بكلام جمعي لكن سلوكه فردي، مثلاً عندما يريد ان يؤسس مشروعاً يرى فائدته اولاً ومن ثم ينظر الى تفاصيل المشروع، واذا كان في مؤسسة ما ينظر الى نفسه وكيف سيرتقي وهو غير مهتم ببقية التفاصيل، فالشخص هذا اذا صار ملكاً فانهم يفكر في نفسه ومصلحته ولا يمكن له ان يقدم اي خدمة لدولته او بلده.
اما من يكون صاحب تفكير جمعي فانه سيكون منتجاً فنفسه لا شيء امام مسؤوليته فخذ الانبياء والاولياء مثلاً، فانهم لم يفكروا في انفسهم قط انما كل همهم ان ينقذوا الناس من الضلال والظلام ويهدوهم الى الصراط السوي المستقيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
غالب ما نرى المشاكل التي تحدث في عالمنا هذا ونعزوها الى اشخاص محددين، وهم من يكون سبباً واضحاً في وجود هذه المشاكل، يحق لنا ان نسميهم بلغة حديثة انهم اناس (نفعيون) ولا نقصد به النفعية الاصطلاحية ذلك المصطلح الفلسفي الدقيق، وانما هنالك اشخاص يفكرون في انفسهم فقط، فاذا وضعوا في مناصب سياسية او ادارية فانهم سوف يفشلون فشلاً ذريعاً والسبب في نمط تفكيرهم وسلوكهم وثقافتهم، قد يتكلم بكلام جمعي لكن سلوكه فردي، مثلاً عندما يريد ان يؤسس مشروعاً يرى فائدته اولاً ومن ثم ينظر الى تفاصيل المشروع، واذا كان في مؤسسة ما ينظر الى نفسه وكيف سيرتقي وهو غير مهتم ببقية التفاصيل، فالشخص هذا اذا صار ملكاً فانهم يفكر في نفسه ومصلحته ولا يمكن له ان يقدم اي خدمة لدولته او بلده.
اما من يكون صاحب تفكير جمعي فانه سيكون منتجاً فنفسه لا شيء امام مسؤوليته فخذ الانبياء والاولياء مثلاً، فانهم لم يفكروا في انفسهم قط انما كل همهم ان ينقذوا الناس من الضلال والظلام ويهدوهم الى الصراط السوي المستقيم
تعليق