بسم الله الرحمن الرحيم
{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِين - الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ - وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}* ﴿سورة المطففين - آيات 1،2،3﴾
معاني الكلمات:*
ويل:* كلمة عذاب، أو وادٍ في جهنم.
المطففين:* المنقصين في الوزن والكيل.
اكتالوا:* اشْتروْا بالكيل، و مثله الوزن. (كيل القمح: حدَّد مقْدارَه بمكيال).
يستوفون:*يأخذون حقهم كاملا.
كالوهم:* أعطَوْا غـيرهم بالكيل.
يخْسِرون:* ينقصون الكيل أو الوزن.
تفسير الآية:* هناك عذابٌ شديد للمطففين الذين يبخسون المكيال والميزان، وقد نهى الله تعالى عنه وسماه إفسادا في الأرض، اؤلئك المطففون إذا اشتروا من الناس مكيالا أو موزونًا يوفون لأنفسهم (والاستيفاء أخذ الحق كاملا)، وإذا باعوا الناس مكيالا أو موزونًا يُنْقصون في المكيال والميزان (أي يسرقون ويختلسون ويبخسون الناس حقوقهم وأشياءهم)، أن الله توعّد المطففين بانه باعثهم يوم القيامة، يوم يقوم الناس بين يدي الله، ومحاسبهم على أعمالهم، على القليل والكثير، في يوم الحساب عظيم الهول، وهم فيه خاضعون لله رب العالمين.
فمضمون الآيات هو ان المطففين يراعون الحق لأنفسهم ولا يراعونه لغيرهم، أي لا يراعون لغيرهم من الحق مثل ما يراعونه لأنفسهم، وفيه إفساد الاجتماع الانساني المبني على تعادل الحقوق المتقابلة وفي إفساده كل الفساد.
-------------------------
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 20 - ص230
{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِين - الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ - وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}* ﴿سورة المطففين - آيات 1،2،3﴾
معاني الكلمات:*
ويل:* كلمة عذاب، أو وادٍ في جهنم.
المطففين:* المنقصين في الوزن والكيل.
اكتالوا:* اشْتروْا بالكيل، و مثله الوزن. (كيل القمح: حدَّد مقْدارَه بمكيال).
يستوفون:*يأخذون حقهم كاملا.
كالوهم:* أعطَوْا غـيرهم بالكيل.
يخْسِرون:* ينقصون الكيل أو الوزن.
تفسير الآية:* هناك عذابٌ شديد للمطففين الذين يبخسون المكيال والميزان، وقد نهى الله تعالى عنه وسماه إفسادا في الأرض، اؤلئك المطففون إذا اشتروا من الناس مكيالا أو موزونًا يوفون لأنفسهم (والاستيفاء أخذ الحق كاملا)، وإذا باعوا الناس مكيالا أو موزونًا يُنْقصون في المكيال والميزان (أي يسرقون ويختلسون ويبخسون الناس حقوقهم وأشياءهم)، أن الله توعّد المطففين بانه باعثهم يوم القيامة، يوم يقوم الناس بين يدي الله، ومحاسبهم على أعمالهم، على القليل والكثير، في يوم الحساب عظيم الهول، وهم فيه خاضعون لله رب العالمين.
فمضمون الآيات هو ان المطففين يراعون الحق لأنفسهم ولا يراعونه لغيرهم، أي لا يراعون لغيرهم من الحق مثل ما يراعونه لأنفسهم، وفيه إفساد الاجتماع الانساني المبني على تعادل الحقوق المتقابلة وفي إفساده كل الفساد.
-------------------------
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 20 - ص230
تعليق