☁️ سلامٌ هِيَ .. حَتّى مَطلَعِ الفَجرِ - مِن الطَلبات الهَامة فِيهَا :
ورَدَ فِي دُعَاءٍ مَأثُورٍ لِسَيدتِنَا فَاطِمَةَ الزَّهراء عَليهَا السَلام : " بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ ، یا حَیُّ یا قَیُّومُ بِرَحْمَتِکَ اَسْتَغیثُ (فَأغِثْنی) ، وَلا تَکِلْني اِلی نَفْسي طَرْفَةَ عَیْنٍ اَبَدا، وَاَصْلِحْ لي شَأْني کُلَّهُ " [الصحیفة الفاطمیة الجامعة] .
📌 تعَلِيق :
قَدْ تَتعلّقُ أمَانِينَا بِحَاجاتٍ دُنيويّةٍ وأخرويّةٍ لنَا ولِغيرِنَا مِن المُؤمِنينَ والمُؤمِنات ؛ فنَدأبُ فِي الدُعَاءِ ونَلحُ فِي الطَلبِ عَلى الله لِتحقِيقهَا غَافِلينَ عَن نَمطٍ آخر مِن المَسائِل والدَعوات نُوكِلَ فِيهَا صَلاح أمُورِنَا للهِ عَزَّ وجَلَّ ؛ فقَدْ نَطلبُ غِنىً فِي ظَاهِره دِعْةٌ ورَاحَة وفِي بَاطنِه بُعْدٌ عَن الله وفسَادٌ فِي الدِين ، أو نَسألُه سُبحانَه تَيسِير الزَواج بِفُلانٍ أو فُلانَة لِإنسِجامٍ مُؤقت ويَكونُ فِي الإرتِباط مَفسَدةٌ عَظِيمَة ، وقَدْ تَتوقُ أنفُسنا لِمنصِبٍ مَرمُوقٍ ويَكونُ بَاباً لِمصَائِد شَّيطانِيّةٍ كَثِيرَة وغيرها مِن الأُمنيات التِي يَقصُر إدراكُنَا عَن الإحْاطةِ بِعواقِبها .
ولأنّ الله ذُو الحِكْمَة البَالِغَة ؛ فَلتتوكل عَليهِ فِي لِيالِي الإبْرَامِ والتَقدِير ولتسأله بِثقةٍ تَامّةٍ ويقِين صَادِقٍ : رَبِّ وَومَليك اَمْري .. خُذْ بِيدي وَاَصْلِحْ لی شَأْنی کُلَّهُ ؛ فَأنْتَ أعْلم مِنّي بِنفسِي وبِمَا يُصلِحُهَا ؛ فَقَدِّرْ ذَلِك لِي فِي عَافِيَةٍ فِي الدُنيا والآخِرَة .. — 📍إشارَة : إنّ مَا ذُكِرَ لآ يتنَافى مَعَ الدُعَاء بِالطلبَات الخَاصّة ؛ وإنّما القَصد جعل مساحة لاختياره هو ؛ فقَدْ جَاءَ فِي الأَثَرِ عَنِ الإِمَامِ الصَّادِقِ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) : "عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ ؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَقَرَّبُونَ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِهِ ، وَلَا تَتْرُكُوا صَغِيرَةً لِصِغَرِهَا أَنْ تَدْعُوا بِهَا ، إِنَّ صَاحِبَ الصِّغَارِ هُوَ صَاحِبُ الْكِبَارِ" [البحار] ؛ فَاطلبْ كُـلَّ مَا تشَاء مِن أمْرِ آخِرتك ودُنيَاك ، واسْتَحضِرْ دَوماً إنّك تَدْعو مَنْ : "بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَدِيْرٌ" .. والله أعْلَم ،،، والحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ .
منقول
ورَدَ فِي دُعَاءٍ مَأثُورٍ لِسَيدتِنَا فَاطِمَةَ الزَّهراء عَليهَا السَلام : " بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ ، یا حَیُّ یا قَیُّومُ بِرَحْمَتِکَ اَسْتَغیثُ (فَأغِثْنی) ، وَلا تَکِلْني اِلی نَفْسي طَرْفَةَ عَیْنٍ اَبَدا، وَاَصْلِحْ لي شَأْني کُلَّهُ " [الصحیفة الفاطمیة الجامعة] .
📌 تعَلِيق :
قَدْ تَتعلّقُ أمَانِينَا بِحَاجاتٍ دُنيويّةٍ وأخرويّةٍ لنَا ولِغيرِنَا مِن المُؤمِنينَ والمُؤمِنات ؛ فنَدأبُ فِي الدُعَاءِ ونَلحُ فِي الطَلبِ عَلى الله لِتحقِيقهَا غَافِلينَ عَن نَمطٍ آخر مِن المَسائِل والدَعوات نُوكِلَ فِيهَا صَلاح أمُورِنَا للهِ عَزَّ وجَلَّ ؛ فقَدْ نَطلبُ غِنىً فِي ظَاهِره دِعْةٌ ورَاحَة وفِي بَاطنِه بُعْدٌ عَن الله وفسَادٌ فِي الدِين ، أو نَسألُه سُبحانَه تَيسِير الزَواج بِفُلانٍ أو فُلانَة لِإنسِجامٍ مُؤقت ويَكونُ فِي الإرتِباط مَفسَدةٌ عَظِيمَة ، وقَدْ تَتوقُ أنفُسنا لِمنصِبٍ مَرمُوقٍ ويَكونُ بَاباً لِمصَائِد شَّيطانِيّةٍ كَثِيرَة وغيرها مِن الأُمنيات التِي يَقصُر إدراكُنَا عَن الإحْاطةِ بِعواقِبها .
ولأنّ الله ذُو الحِكْمَة البَالِغَة ؛ فَلتتوكل عَليهِ فِي لِيالِي الإبْرَامِ والتَقدِير ولتسأله بِثقةٍ تَامّةٍ ويقِين صَادِقٍ : رَبِّ وَومَليك اَمْري .. خُذْ بِيدي وَاَصْلِحْ لی شَأْنی کُلَّهُ ؛ فَأنْتَ أعْلم مِنّي بِنفسِي وبِمَا يُصلِحُهَا ؛ فَقَدِّرْ ذَلِك لِي فِي عَافِيَةٍ فِي الدُنيا والآخِرَة .. — 📍إشارَة : إنّ مَا ذُكِرَ لآ يتنَافى مَعَ الدُعَاء بِالطلبَات الخَاصّة ؛ وإنّما القَصد جعل مساحة لاختياره هو ؛ فقَدْ جَاءَ فِي الأَثَرِ عَنِ الإِمَامِ الصَّادِقِ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) : "عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ ؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَقَرَّبُونَ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِهِ ، وَلَا تَتْرُكُوا صَغِيرَةً لِصِغَرِهَا أَنْ تَدْعُوا بِهَا ، إِنَّ صَاحِبَ الصِّغَارِ هُوَ صَاحِبُ الْكِبَارِ" [البحار] ؛ فَاطلبْ كُـلَّ مَا تشَاء مِن أمْرِ آخِرتك ودُنيَاك ، واسْتَحضِرْ دَوماً إنّك تَدْعو مَنْ : "بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَدِيْرٌ" .. والله أعْلَم ،،، والحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ .
منقول