إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيانُ بعض الأدلة العقلانية على عصمة الإمام بحسب مباني المذهب الإمامي الحق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيانُ بعض الأدلة العقلانية على عصمة الإمام بحسب مباني المذهب الإمامي الحق

    بيانُ بعض الأدلة العقلانية على عصمة الإمام بحسب مباني المذهب الإمامي الحق
    _______________________________________

    الدليل الأول : إنّ الإمامَ لو لم يكن معصوماً للزم التسلسل والتسلسل باطلٌ

    فالمُقدَّ م (وهو عدم كون الإمام معصوما) مثل التالي (وهو التسلسل) في البطلان عقلاً.

    : بيان الملازمة : إنّ المقتضي لوجوب نصب الإمام هو تجويز الخطأ على الرعية
    (أي بمعنى عدم عصمتهم المفروغ منها عقلا)


    فلوكان هذا المقتضي أي جواز الخطأ عليه (أي على الإمام) ثابتاً في حق الإمام وجَبَ أن يكون له إمامٌ آخر وهكذا تمتد سلسلة الاحتياج لوجود الإمام الى ما لانهاية أو ينتهي الأمرُ الى إمام لا يجوز عليه الخطأ فيكون هو الإمام الأصلي وهو المطلوب.



    الدليل الثاني : إنّ الإمامَ هو حافظٌ للشرع الإلهي فيجب أن يكون معصوما

    أما وجه انحصار حفظ الشرع بالإمام وذلك لأنّ الحافظ للشرع ليس هو الكتاب العزيز (القرآن الكريم) لعدم تعرِّض الكتاب العزيز لجميع الأحكام التفصيلية في الشرع ولا إجماع الأمة (أي وعدم كون إجماع الأمة حافظاً للشرع) لجواز الخطأ على كل فرد من أفراد المُجمعين على تقدير عدم وجود المعصوم فيهم.

    فلم يبقَ إلاّ الإمام فلو جاز الخطأ عليه لم يبقَ وثوقٌ بما تعبّدنا الله تعالى فيه وما كلفنا به سبحانه وذلك يناقض الغرض من التكليف الإلهي وهو الانقياد الى مراد الله تعالى.


    الدليل الثالث : أنه لو وقع من الإمام الخطأ لوجب الإنكار عليه

    (لوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن الخطأ) وهذا الأمر أي وقوع الخطأ من الإمام لو حصلَ فعلاً فإنّه يُضاد أمر الله تعالى بالطاعة له

    وذلك في قوله تعالى:

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59



    والأمر بالطاعة هنا لله تعالى ولرسوله وللإمام هو أمرٌ إرشادي وفيه ملاك المصلحة والتنبيه والتسديد للعباد في حال إطاعتهم للإمام المعصوم المنصوب .

    ولا يُعقل منه تعالى أن يأمر عباده بطاعة مَن يرتكبون الخطأ ففي ذلك لو حصل فعلا نقضٌ للغرض العقلاني من طاعة الإمام .




    _______________________________________

    مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف

  • #2
    احسنتم ووفقكم الله لكل خير
    أبا الفضل عشقي الازلي
    sigpic

    تعليق


    • #3
      وأحسنَ اللهُ إليكم أختي الكريمة ووفقكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X