بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الباقر عليه السلام في تفسيره لقوله تعالى: ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ﴾
قال: "تنزل فيها الملائكة والكَتَبة إلى السماء الدنيا، فيكتبون ما يكون في السنة من أمره، وما يصيب العباد، والأمر عنده موقوف له في المشيئة، فيقدّم ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء، ويثبت وعنده أمّ الكتاب" [تفسير القمي ج ٢/ ٤٣١]
فالروح هو كائن عظيم، ذكر الإمام الخمينيّ قدّس سرّه في كتاب الآداب المعنويّة للصلاة أنّه "خَلْقٌ أعظم من ملائكة اللّٰه، بمعنى أنّه واقع في الرتبة الأولى من ملائكة اللّٰه، وأشرف وأعظم من الكلّ"
----------------------------
الأداب المعنوية للصلاة /٥١٠
السيد الخميني (قدّس سرّه)
الإمام الباقر عليه السلام في تفسيره لقوله تعالى: ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ﴾
قال: "تنزل فيها الملائكة والكَتَبة إلى السماء الدنيا، فيكتبون ما يكون في السنة من أمره، وما يصيب العباد، والأمر عنده موقوف له في المشيئة، فيقدّم ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء، ويثبت وعنده أمّ الكتاب" [تفسير القمي ج ٢/ ٤٣١]
فالروح هو كائن عظيم، ذكر الإمام الخمينيّ قدّس سرّه في كتاب الآداب المعنويّة للصلاة أنّه "خَلْقٌ أعظم من ملائكة اللّٰه، بمعنى أنّه واقع في الرتبة الأولى من ملائكة اللّٰه، وأشرف وأعظم من الكلّ"
----------------------------
الأداب المعنوية للصلاة /٥١٠
السيد الخميني (قدّس سرّه)
تعليق