المشاركة الأصلية بواسطة ضيف
مشاهدة المشاركة
1 - تدعي ان معاوية سياسي نعم انه سياسي غادر وفاجر بنص كلام الامام علي (ع) حيث قال عنه :
والله ما معاوية بأدهى مني ، ولكنه يغدر ويفجر ، ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس ، ولكن كل غدرة فجرة ، وكل فجرة كفرة ، ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة . والله ما استغفل بالمكيدة ، ولا أستغمز بالشديدة . شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد ، ج 10 ، ص 211 .
2 - أما حروب الإمام علي (ع) فهو على حق في جميعها و من قاتله وحاربه على الباطل فيها .
*** قال المناوي (عالم سني) : قال القرطبي (عالم سني) : وهذا الحديث (يا عمار تقتلك الفئة الباغية) من أثبت الأحاديث وأصحها ولما لم يقدر معاوية على إنكاره قال : إنما قتله من أخرجه ! فأجابه علي بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن قتل حمزة حين أخرجه !
*** قال ابن دحية : وهذا من علي إلزام مفحم لا جواب عنه وحجة لا اعتراض عليها .
*** وقال الإمام عبد القاهر الجرجاني في كتاب الإمامة : أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين أن علياً مصيب في قتاله لأهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل وأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له لكن لا يكفرون ببغيهم .
*** وقال الإمام أبو منصور في كتاب الفرق في بيان عقيدة أهل السنة : أجمعوا أن عليا مصيب في قتاله أهل الجمل طلحة والزبير وعائشة بالبصرة وأهل صفين معاوية وعسكره اه . فيض القدير شرح الجامع الصغير ، ج 6 ، ص 474 .
3 - ان الامام علي (ع) مأمور من النبي الاكرم محمد (ص) بقتال اهل الجمل وصفين واهل الشام .
ابن كثير - البداية والنهاية ثم دخلت سنة سبع وثلاثين - ما ورد في الخوارج من الأحاديث المرفوعة إلى رسول الله (ص)
الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 632 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فأما الحديث الذي قال الحافظ أبي يعلى : حدثنا : إسماعيل بن موسى ، ثنا : الربيع بن سهل ، عن سعيد بن عبيد ، عن علي بن ربيعة ، قال : سمعت عليا على منبركم هذا يقول : عهد إلى النبي (ص) : أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، والمراد بالناكثين يعني : ( أهل الجمل ) ، وبالقاسطين : ( أهل الشام ) ، وأما المارقون : ( فالخوارج ) لأنهم مرقوا من الدين .
اترك تعليق: