بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بدأ العد التنازلي لأيام شهر رمضان بالتناقص وما هي إلا أيام قلائل ونودع ونفارق هذا الشهر الكريم شهر ضيافة الله بحسرة وألم على إنتهاء أيام الضيافة الرحمانية .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة في تحصيل مرضاة الله تبارك وتعالى .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة في تبديل سيئاتنا إلى حسنات .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة في تحويل أسمائنا من سجل الأشقياء إلى سجل السعداء .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة في تحويل أنفسنا من العاصين إلى الطائعين .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة في التوبة والإستغفار والذكر والدعاء والقرآن .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة قبل غلق باب الرحمة وباب الضيافة الإلهية وباب العتق من النار .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة بقراءة هذا الدعاء : (( دعاء الامام الصادق (ع) في العشر الاواخر من شهر رمضان : روى السّيد ابن طاووس في الاقبال عن ابن أبي عمير ، عن مرازم قال : كان (الامام جعفر ابن محمد) الصّادق ـ عليه السلام ـ يقول في كلّ ليلة من العشر الاواخر :
اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ ( شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ ) فَعظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضانَ بما اَنْزَلْتَ فيهِ مِنَ الْقُرآنِ ، وَخَصَصْتَهُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَها خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْر ، اَللّـهُمَّ وَهذِهِ اَيّامُ شَهْرِ رَمَضانَ قَدِ انْقَضَتْ ، وَلَياليهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ ، وَقَدْ صِرْتُ يا اِلـهي مِنْهُ اِلى ما اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ مِنّي وَاَحْصى لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ ، فَاَسْأَلُكَ بِما سَأَلكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَاَنْبِياؤُكَ الْمُرْسَلُونَ ، وَعِبادُكَ الصّالِحُونَ ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنَ تَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَتُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ، وَاَنْ تَتَفَضَّلَ عَليَّ بِعَفْوِكَ وَكَرَمُكَ و تَتَقبَّل تَقَربي وَ تَسْتَجيْبَ دُعائي وتَمُنَّ عَليّ بالامن يوم الخوف مِنْ كُلِّ هَوْل اَعْدَدْتَهُ لِيَومِ الْقِيامَةِ .
اِلـهي وَاَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ ، وَبِجَلالِكَ الْعَظيمِ اَنْ يَنْقَضِيَ اَيّامُ شهْرِ رَمَضانَ وَلَياليهِ وَلكَ قِبَلي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُؤاخِذُني بِهِ اَوْ خَطيئَةٌ تُريدُ اَنْ تَقْتَصَّهَا مِنّي لَمْ تَغْفِرْها لي سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي أسألُك يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِذْ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِنْ كُنْتَ رَضَيْتَ عَني في هذَا الشَّهْرِ فَاْزدَدْ عَنّي رِضاً ، وَاِنْ لَمْ تَكُن رَضَيْتَ عنِّي فَمِنَ الانَ فَارْضَ عَنّي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، يا اَللهُ يا اَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ )) .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة لنكون من أهل الجنة .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بدأ العد التنازلي لأيام شهر رمضان بالتناقص وما هي إلا أيام قلائل ونودع ونفارق هذا الشهر الكريم شهر ضيافة الله بحسرة وألم على إنتهاء أيام الضيافة الرحمانية .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة في تحصيل مرضاة الله تبارك وتعالى .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة في تبديل سيئاتنا إلى حسنات .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة في تحويل أسمائنا من سجل الأشقياء إلى سجل السعداء .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة في تحويل أنفسنا من العاصين إلى الطائعين .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة في التوبة والإستغفار والذكر والدعاء والقرآن .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة قبل غلق باب الرحمة وباب الضيافة الإلهية وباب العتق من النار .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة بقراءة هذا الدعاء : (( دعاء الامام الصادق (ع) في العشر الاواخر من شهر رمضان : روى السّيد ابن طاووس في الاقبال عن ابن أبي عمير ، عن مرازم قال : كان (الامام جعفر ابن محمد) الصّادق ـ عليه السلام ـ يقول في كلّ ليلة من العشر الاواخر :
اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ ( شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ ) فَعظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضانَ بما اَنْزَلْتَ فيهِ مِنَ الْقُرآنِ ، وَخَصَصْتَهُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَها خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْر ، اَللّـهُمَّ وَهذِهِ اَيّامُ شَهْرِ رَمَضانَ قَدِ انْقَضَتْ ، وَلَياليهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ ، وَقَدْ صِرْتُ يا اِلـهي مِنْهُ اِلى ما اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ مِنّي وَاَحْصى لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ ، فَاَسْأَلُكَ بِما سَأَلكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَاَنْبِياؤُكَ الْمُرْسَلُونَ ، وَعِبادُكَ الصّالِحُونَ ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنَ تَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَتُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ، وَاَنْ تَتَفَضَّلَ عَليَّ بِعَفْوِكَ وَكَرَمُكَ و تَتَقبَّل تَقَربي وَ تَسْتَجيْبَ دُعائي وتَمُنَّ عَليّ بالامن يوم الخوف مِنْ كُلِّ هَوْل اَعْدَدْتَهُ لِيَومِ الْقِيامَةِ .
اِلـهي وَاَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ ، وَبِجَلالِكَ الْعَظيمِ اَنْ يَنْقَضِيَ اَيّامُ شهْرِ رَمَضانَ وَلَياليهِ وَلكَ قِبَلي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُؤاخِذُني بِهِ اَوْ خَطيئَةٌ تُريدُ اَنْ تَقْتَصَّهَا مِنّي لَمْ تَغْفِرْها لي سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي أسألُك يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِذْ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِنْ كُنْتَ رَضَيْتَ عَني في هذَا الشَّهْرِ فَاْزدَدْ عَنّي رِضاً ، وَاِنْ لَمْ تَكُن رَضَيْتَ عنِّي فَمِنَ الانَ فَارْضَ عَنّي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، يا اَللهُ يا اَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ )) .
علينا أن نستثمر هذه الأيام الأخيرة لنكون من أهل الجنة .