بسم الله الرحمن الرحيم
قال عبد الله بن قيس بن ورقة : كنت ممّن غزا مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في صفّين ، وقد أخذ أبو أيّوب الأعور السلمي الماء وحرّزه عن الناس ، فشكى المسلمون العطش ، فأرسل فوارس على كشفه ، فانصرفوا خائبين ، فضاق صدره ، فقال له ولده الحسين ( عليه السلام ) : أَمْضي إِلَيْهِ يا أَبَتاهُ ؟ !
فقال : امض يا ولدي !
فمضى مع فوارس ، فهزم أبا أيّوب عن الماء ، وبنى خيمته
وحطّ فوارسه ، وأتى إلى أبيه وأخبره ، فبكى عليّ ( عليه السلام ) ، فقيل له : ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ ! وهذا أوّل فتح بوجه [ ببركة ] الحسين ( عليه السلام ) .
قال : صحيح يا قوم ! ولكن سيقتل عطشاناً بطفّ كربلاء ، حتّى تنفر فرسه وتحمحم وتقول : الظليمة الظليمة من أُمّة قتلت ابن بنت نبيّها
----------------------------------------
المنتخب 2 : 300 ،
بحار الأنوار 44 : 266
العوالم 17 : 149 ح 10
قال عبد الله بن قيس بن ورقة : كنت ممّن غزا مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في صفّين ، وقد أخذ أبو أيّوب الأعور السلمي الماء وحرّزه عن الناس ، فشكى المسلمون العطش ، فأرسل فوارس على كشفه ، فانصرفوا خائبين ، فضاق صدره ، فقال له ولده الحسين ( عليه السلام ) : أَمْضي إِلَيْهِ يا أَبَتاهُ ؟ !
فقال : امض يا ولدي !
فمضى مع فوارس ، فهزم أبا أيّوب عن الماء ، وبنى خيمته
وحطّ فوارسه ، وأتى إلى أبيه وأخبره ، فبكى عليّ ( عليه السلام ) ، فقيل له : ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ ! وهذا أوّل فتح بوجه [ ببركة ] الحسين ( عليه السلام ) .
قال : صحيح يا قوم ! ولكن سيقتل عطشاناً بطفّ كربلاء ، حتّى تنفر فرسه وتحمحم وتقول : الظليمة الظليمة من أُمّة قتلت ابن بنت نبيّها
----------------------------------------
المنتخب 2 : 300 ،
بحار الأنوار 44 : 266
العوالم 17 : 149 ح 10
تعليق