بسم الله الرحمن الرحيم
روى آية الله البروجردي "ره
ابتليتُ في بروجرد بوجع شديد في عيني ولم تفد معها العلاجات حتى يأس الأطباء من شفائي.
وفي أحد الأيام من محرم الحرام جاءت مواكب عزاء _ سيد الشهداء _ إلى منزلنا وكنت جالساً أذرف الدموع وقد زاد الألم في عيني، وفي تلك الحال ألهمت بأن آخذ من الطين الذي يضعه أهل العزاء على رؤوسهم وصدورهم وأن أمسح به عيني، فأخذت طيناً من رأس أحد أهل العزاء ومسحت به عيني فأحسست على الفور بتخفيف الألم بالكامل.
ولوحظ عليه وهو في سن التاسعة والثمانين أنه لم يعان ضعفاً في عينه، مما أثار دهشة واستغراب أطباء العيون الحاذقين الذين قالوا : من غير المألوف أن يصل الشخص إلى سن 89 عاماً مع كثرة القراءة والكتابة ولا يحتاج إلى النظارة الطبية.
روى آية الله البروجردي "ره
ابتليتُ في بروجرد بوجع شديد في عيني ولم تفد معها العلاجات حتى يأس الأطباء من شفائي.
وفي أحد الأيام من محرم الحرام جاءت مواكب عزاء _ سيد الشهداء _ إلى منزلنا وكنت جالساً أذرف الدموع وقد زاد الألم في عيني، وفي تلك الحال ألهمت بأن آخذ من الطين الذي يضعه أهل العزاء على رؤوسهم وصدورهم وأن أمسح به عيني، فأخذت طيناً من رأس أحد أهل العزاء ومسحت به عيني فأحسست على الفور بتخفيف الألم بالكامل.
ولوحظ عليه وهو في سن التاسعة والثمانين أنه لم يعان ضعفاً في عينه، مما أثار دهشة واستغراب أطباء العيون الحاذقين الذين قالوا : من غير المألوف أن يصل الشخص إلى سن 89 عاماً مع كثرة القراءة والكتابة ولا يحتاج إلى النظارة الطبية.
تعليق