إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توصيات فيما يتعلق بآخر شهر رمضان المبارك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توصيات فيما يتعلق بآخر شهر رمضان المبارك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    إنّ شهر رمضان المبارك ينتهي ويودّعنا شيئاً فشيئا..
    لست أدري هل ودّعنا نحن أيضاً الكثير من الأمور أم لا؟!
    أم أننا مثل ذلك الشخص الذي حبس نفسه لمدةٍ قصيرةٍ وبعد انتهاء شهر رمضان يطلق نفسه ويعود إلى ديدنه القديم.
    هل هذا جيد؟
    كلا!
    فبنظري
    يجب أن نودّع الكثير من الأشياء في شهر رمضان،
    أن نودّع سوء الخلق
    أن نودّع التصرف السيء والسلوك السيء ولا سمح الله التصرف بشكل سيء والإصطدام مع العائلة..

    وأن نودّع كل الأمور السيئة
    وأن لايكون الأمر بنحوٍ لاسمح الله أن يكون لنا رجوعٌ وعودةٌ إلى الذنوب وإلى الزلّات
    يجب علينا خلال هذه الأيام التي بقيت أن
    نقرر ونعقد العزم
    ونضع برنامجاً بحيث لاتصطدم أمورنا مع بعضها إن طرأ علينا عارض.
    فالأمر في سلوكنا مثل شخص يمضي مسيراً في الجبال أو شخص يمضي في الغابة بمسيرٍ معين فقد تواجهه الرياح والثلوج والأعاصير فتعصف بوجهه.
    إنّ هذه أمور محتملة وممكنة ولكنه لا يترك سعيه للوصول إلى قمّة الجبل.
    أو مثلاً الأشخاص الذين يريدون أن يدخلوا إلى عمق الغابة بهدفٍ معين ولمقصدٍ معين فلا بد أنهم ستواجههم حيوانات مفترسة مثلاً وطرقات وعرة وأنهار يجب أن يجتازوها،
    فإن واجهتنا مثل هذه الأمور فهل نقول مثلاً إنّ هنالك أخطارٍا فنترك سعينا للهدف؟!
    فما لم نقرر بشكلٍ جديّ
    وما لم نشخّص الهدف ونعيّنه فإنّ هذه الأعاصير سوف تزيلنا وهذه الحيوانات المفترسة سوف تقضي علينا
    لذلك يجب علينا
    وبكل رجولة أن
    نودّع ونترك كل ما هو غير الله عزّ وجل، كل ما لايحبّه الله تبارك وتعالى
    وأن نكون معه، وأن لانكون مع غيره.
    وإنّ هذا غير ممكنٍ من دون التخطيط والبرمجة لأوقاتنا..
    وكما أن لكل سفرٍ
    تحضير وتخطيط
    فالأمر كذلك هنا وكذلك بالنسبة للإمتحانات الإلهيّة وإن كانت ثمة إبتلاءات دنيوية أو من الناس مثلاً..
    فيجب أن نضعها في نظر الاعتبار وأن لاندعها تبعدنا عن الطريق.
    فذلك الشخص الذي يتسلّق الجبال قد يسقط أحيانا، وذلك الذي يمضي في الغابة قد تلسعه أفعى ويبقى طريح الأرض عدة أيام يداوي ألمه..
    ولكنه ينهض ويتابع سيره بعد ذلك!
    فلا بد أن يتوقع الإنسان أن يحدث معه مثل هذه الأحداث، ولكن عليه أن يمضي
    ولا يستسلم، كالجبل الراسخ حتى يصل إلى مقصده
    ولا يترك ذلك
    ولا يترك المسير حتى يصل إلى ذلك المقصد.
    على كل حال هذه هي وظيفتنا..
    فلم يبق من شهر رمضان إلاّ القليل
    ضعوا برنامجاً لهذه الأيام
    واثبتوا بكل رجولة عليه،
    ولا بد أن نتوقع حدوث بعض الحوادث
    ولكن أن لانكون مغلوبين_لها.
    -----------------
    من توصيات سماحة الأستاذ العارف بالله الشيخ الغفّاري فيما يتعلق بآخر شهر رمضان المبارك.
    التعديل الأخير تم بواسطة الفقيه; الساعة 13-05-2021, 02:01 PM.

  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X