اختيار الزوج :
الزوج هو شريك عمر الزوجة ، وهو المسؤول عنها ، وعن تنشئة الأطفال ، وإعدادهم نفسياً وروحياً ، وهو المسؤول عن توفير ما تحتاجه الأُسرة ، من حاجات مادية ومعنوية ؛ لذا يستحبّ اختياره طبقاً للموازين الإسلامية ، من أجل سلامة الزوجة والأُسرة من الناحية الخُلقية والنفسية ؛ لانعكاس صفاته وأخلاقه على جميع أفراد الأُسرة من خلال المعايشة ، فله الدور الكبير في سعادة الأُسرة أو شقائها .
وعليه فقد أكّدت الشريعة المقدّسة ، على أن يكون الزوج مرضياً في خُلقه ودينه ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( إذا جاءكم مَن ترضَون خُلقه ودينه فزوّجوه ) ، وأردف ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذلك بالنهي عن ردّ صاحب الخُلق والدِّين فقال : ( إنّكم إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )(3) .
وأضاف الإمام محمد الجواد ( عليه السلام ) صفة الأمانة إلى التديّن فقال : ( مَن خطب إليكم فرضيتم دينه وأمانته فزوّجوه ، إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض
(3) تهذيب الأحكام 7 : 394 .
وفساد كبير ) (1) .
(1) تهذيب الأحكام 7 : 396 .
الزوج هو شريك عمر الزوجة ، وهو المسؤول عنها ، وعن تنشئة الأطفال ، وإعدادهم نفسياً وروحياً ، وهو المسؤول عن توفير ما تحتاجه الأُسرة ، من حاجات مادية ومعنوية ؛ لذا يستحبّ اختياره طبقاً للموازين الإسلامية ، من أجل سلامة الزوجة والأُسرة من الناحية الخُلقية والنفسية ؛ لانعكاس صفاته وأخلاقه على جميع أفراد الأُسرة من خلال المعايشة ، فله الدور الكبير في سعادة الأُسرة أو شقائها .
وعليه فقد أكّدت الشريعة المقدّسة ، على أن يكون الزوج مرضياً في خُلقه ودينه ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( إذا جاءكم مَن ترضَون خُلقه ودينه فزوّجوه ) ، وأردف ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذلك بالنهي عن ردّ صاحب الخُلق والدِّين فقال : ( إنّكم إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )(3) .
وأضاف الإمام محمد الجواد ( عليه السلام ) صفة الأمانة إلى التديّن فقال : ( مَن خطب إليكم فرضيتم دينه وأمانته فزوّجوه ، إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض
(3) تهذيب الأحكام 7 : 394 .
وفساد كبير ) (1) .
(1) تهذيب الأحكام 7 : 396 .
تعليق