بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ما هي حقيقة العيد في حديث آل محمد ؟؟؟
و ما هي أهم الأعمال التي نتوجه بها إلى إمام زماننا في هذا اليوم ؟؟؟
أئمتنا اﻷطهار يبينوا لنا أن العيد يجدد الأحزان والمصائب على قلب إمام زماننا الحجة بن الحسن لأن أعياده عليه السلام مآتم و قطعاً المؤمن الذي يرتبط قلبه ارتباطاً وثيقاً بولي أمره لابد عليه أن يستشعر لوعة المصاب وتكون آلامه هي آلام سيده ومولاه فيواسيه في أحزانه ومصائبه الشتى
عن عبدالله ابن دينار عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: يا عبد الله ما من عيد للمسلمين أضحى ولا فطر إلا وهو يجدد لآل محمد فيه حزنا، قلت: ولم ذاك؟ قال: لأنهم يرون حقهم في يد غيرهم.
( الكافي ٤ )
- وهذا زَينُ العِباد (عليهِ السَّلام) يقول: يفرح هذا الورى بعيدهم ونحن أعيــــادنا مآتمنـــا.
(بحار الأنوار-ج46)
.من أعمال يوم العيد قراءة دعاء الندبة و إذا نظرنا إلى اسم الدعاء ومضامينه نجدها توجهنا بشكل مباشر إلى ندبة إمام زماننا (عليه السلام) و تذكرنا بعطفه علينا ورحمته بنا وبالمقابل تقصيرنا تجاهه وغفلتنا عنه .. العفو يا أكرم الأكرمين
(مقاطع من دعاء الندبة الشريف)
بعض المصائب التي تدمي قلب إمام زماننا وما جرى بعد استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو القتل والسبي للعترة الطاهرة
(وَلَمّا قَضى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ اَشْقَى الاْخِرينَ يَتْبَعُ اَشْقَى الاَْوَّلينَ، لَمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ، وَالاُْمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَاِقْصاءِ وُلْدِهِ اِلّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفى لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ ....)
إمام زماننا يندب إمامنا الحسين صباحاً ومساءً ويوصينا بذرف الدموع وان نضج ونعج و نجزع على مصائبهم التي لا تنتهي
(فَعَلَى الاَْطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَاِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ، وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَيَعِـجَّ الْعاجُّوَن، أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ، صالِحٌ بَعْدَ صالِـحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ، أَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ، أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ، أَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ، أَيْنَ الأقْمارُ الْمُنيرَةُ، أَيْنَ الاَْنْجُمُ الزّاهِرَةُ، أَيْنَ أَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ ....)
إمام زماننا أوصانا بالدعاء لتعجيل الفرج لأن في ذلك فرجنا فهو (عليه السلام) نفس الله القائمة وليس بحاجتنا بل نحن الفقراء الذين بحاجته فنحن و الدين والكتاب أموات من غير إمامنا المنتظر والمؤمل المدّخر فهو من يحيينا و يحييهم
( أَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيـَةِ، أَيـْنَ الـْمُعَدُّ لِـقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ، أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لاِِقامَةِ الاَْمْتِ وَاْلعِوَجِ، أَيْنَ الْمُرْتَجى لاِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ، أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ، أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لاِِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ، أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لاِِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ، أَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَأَهْلِهِ، )
لن تُمْلَئَ الأرض قسطاً وعدلاً إلا بالسيف والأستئصال .. يا ثار الله
(أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ، أَيْنَ هادِمُ أبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ، اَيْنَ مُبيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ، أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ ، أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالاَْهْواء،ِ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالاِْفْتِراءِ، أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ، أَيْنَ مُسْتَأصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالاِْلْحادِ، )
من أراد الله فليتوجه لوجه الله والباب الذي منه يؤتى والسبب المتصل بين الأرض والسماء والمهيمن على ذلك كله
( أَيْنَ مُـعِزُّ الاَْوْلِياءِ وَمُذِلُّ الاَْعْداءِ، أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى، أَيْنَ بابُ اللهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى، أَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذى إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الاَْوْلِياءُ، أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الاَْرْضِ وَالسَّماءِ، أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدى، أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا )
أفضل الأعمال والعبادات التي تقربنا من إمامنا الحجة ، البكاء والجزع عليه وندبته صلوات الله عليه
(هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ، هَلْ مِنْ جَزُ
وعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْني عَلَى الْقَذى، هَلْ إِلَيْكَ يَا بْنَ أَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظى، مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى، مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى، مَتى نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً ، مَتى تَرانا وَنَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ ...)
عند التدبر في مضامين هذا المقطع الشريف .. هل فعلاً ينطبق علينا ما نقرأ أم تكون قرائتنا فقط لقلقة لسان .. هل إمام زماننا لم يخل منا .. أي أننا نعيش في كل لحظات حياتنا معه ولا ننشغل عنه وقلبنا دائماً متعلق به وبذكره ؟.. وهل ينطبق علينا أنه نازح ما نزح عنا .. أي أننا نعيش معه وهو حاضر ناظر في كل لحظات حياتنا؟ .. عميت عين لا تراك عليها رقيبا
( بِنَفْسي أَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِن وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لايُسامى، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ أَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَف لا يُساوى، )
فلنتوجه بقلوبنا إلى إمام زماننا ونطلب منه العفو والرحمة وأن يوفقنا لنكون من أنصاره الغيارا العارفين بحقه و اللائذين به وممن تعلقت قلوبهم بذكره وأنتظاره و الطالبين معرفته.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ما هي حقيقة العيد في حديث آل محمد ؟؟؟
و ما هي أهم الأعمال التي نتوجه بها إلى إمام زماننا في هذا اليوم ؟؟؟
أئمتنا اﻷطهار يبينوا لنا أن العيد يجدد الأحزان والمصائب على قلب إمام زماننا الحجة بن الحسن لأن أعياده عليه السلام مآتم و قطعاً المؤمن الذي يرتبط قلبه ارتباطاً وثيقاً بولي أمره لابد عليه أن يستشعر لوعة المصاب وتكون آلامه هي آلام سيده ومولاه فيواسيه في أحزانه ومصائبه الشتى
عن عبدالله ابن دينار عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: يا عبد الله ما من عيد للمسلمين أضحى ولا فطر إلا وهو يجدد لآل محمد فيه حزنا، قلت: ولم ذاك؟ قال: لأنهم يرون حقهم في يد غيرهم.
( الكافي ٤ )
- وهذا زَينُ العِباد (عليهِ السَّلام) يقول: يفرح هذا الورى بعيدهم ونحن أعيــــادنا مآتمنـــا.
(بحار الأنوار-ج46)
.من أعمال يوم العيد قراءة دعاء الندبة و إذا نظرنا إلى اسم الدعاء ومضامينه نجدها توجهنا بشكل مباشر إلى ندبة إمام زماننا (عليه السلام) و تذكرنا بعطفه علينا ورحمته بنا وبالمقابل تقصيرنا تجاهه وغفلتنا عنه .. العفو يا أكرم الأكرمين
(مقاطع من دعاء الندبة الشريف)
بعض المصائب التي تدمي قلب إمام زماننا وما جرى بعد استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو القتل والسبي للعترة الطاهرة
(وَلَمّا قَضى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ اَشْقَى الاْخِرينَ يَتْبَعُ اَشْقَى الاَْوَّلينَ، لَمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ، وَالاُْمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَاِقْصاءِ وُلْدِهِ اِلّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفى لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ ....)
إمام زماننا يندب إمامنا الحسين صباحاً ومساءً ويوصينا بذرف الدموع وان نضج ونعج و نجزع على مصائبهم التي لا تنتهي
(فَعَلَى الاَْطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَاِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ، وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَيَعِـجَّ الْعاجُّوَن، أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ، صالِحٌ بَعْدَ صالِـحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ، أَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ، أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ، أَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ، أَيْنَ الأقْمارُ الْمُنيرَةُ، أَيْنَ الاَْنْجُمُ الزّاهِرَةُ، أَيْنَ أَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ ....)
إمام زماننا أوصانا بالدعاء لتعجيل الفرج لأن في ذلك فرجنا فهو (عليه السلام) نفس الله القائمة وليس بحاجتنا بل نحن الفقراء الذين بحاجته فنحن و الدين والكتاب أموات من غير إمامنا المنتظر والمؤمل المدّخر فهو من يحيينا و يحييهم
( أَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيـَةِ، أَيـْنَ الـْمُعَدُّ لِـقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ، أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لاِِقامَةِ الاَْمْتِ وَاْلعِوَجِ، أَيْنَ الْمُرْتَجى لاِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ، أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ، أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لاِِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ، أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لاِِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ، أَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَأَهْلِهِ، )
لن تُمْلَئَ الأرض قسطاً وعدلاً إلا بالسيف والأستئصال .. يا ثار الله
(أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ، أَيْنَ هادِمُ أبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ، اَيْنَ مُبيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ، أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ ، أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالاَْهْواء،ِ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالاِْفْتِراءِ، أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ، أَيْنَ مُسْتَأصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالاِْلْحادِ، )
من أراد الله فليتوجه لوجه الله والباب الذي منه يؤتى والسبب المتصل بين الأرض والسماء والمهيمن على ذلك كله
( أَيْنَ مُـعِزُّ الاَْوْلِياءِ وَمُذِلُّ الاَْعْداءِ، أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى، أَيْنَ بابُ اللهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى، أَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذى إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الاَْوْلِياءُ، أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الاَْرْضِ وَالسَّماءِ، أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدى، أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا )
أفضل الأعمال والعبادات التي تقربنا من إمامنا الحجة ، البكاء والجزع عليه وندبته صلوات الله عليه
(هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ، هَلْ مِنْ جَزُ
وعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْني عَلَى الْقَذى، هَلْ إِلَيْكَ يَا بْنَ أَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظى، مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى، مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى، مَتى نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً ، مَتى تَرانا وَنَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ ...)
عند التدبر في مضامين هذا المقطع الشريف .. هل فعلاً ينطبق علينا ما نقرأ أم تكون قرائتنا فقط لقلقة لسان .. هل إمام زماننا لم يخل منا .. أي أننا نعيش في كل لحظات حياتنا معه ولا ننشغل عنه وقلبنا دائماً متعلق به وبذكره ؟.. وهل ينطبق علينا أنه نازح ما نزح عنا .. أي أننا نعيش معه وهو حاضر ناظر في كل لحظات حياتنا؟ .. عميت عين لا تراك عليها رقيبا
( بِنَفْسي أَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِن وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لايُسامى، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ أَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى، بِنَفْسي أَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَف لا يُساوى، )
فلنتوجه بقلوبنا إلى إمام زماننا ونطلب منه العفو والرحمة وأن يوفقنا لنكون من أنصاره الغيارا العارفين بحقه و اللائذين به وممن تعلقت قلوبهم بذكره وأنتظاره و الطالبين معرفته.
تعليق