سلسلة رد الشبهات ج 12
✨ الشبهة :
ورد في حديث المنزلة ان امير المؤمنين عليه السلام قال " تخلفني مع الخوالف " والمراد بذلك ان الامام لم يرد ان يبقى كما امره النبي صلى الله عليه واله واراد ان يجاهد معه صلى الله عليه واله
فهل قول الامام ذلك يعني ان الحديث لا دلالة فيه على الامامة اما كان يجبب ان يفرح الامام ويستبشر لانه بمنزلة هارون من موسى ؟؟
الجواب :
1️⃣ هذه مغالطة صريحة وكيل بغير علم فان الامام صلوات الله عليه واله لم يعترض على امر النبي صلى الله عليه واله بل قبل به وسلم له لكنه كان يريد الالتحاق بالجهاد مع النبي صلى الله عليه واله وعز عليه مفارقته وهو الذي كان معه اينما يذهب لا يتركه وحيدا ابدا ولذا راجع الامام النبي صلى الله عليه واله في ذلك .
2️⃣ لم يراجع الامام النبي صلى الله عليه واله بعد حديث المنزلة لكي يأتي الناصبي ويقول ان الامام لم يفرح بحديث المنزلة ولم يكن يفسره انه بالامامة والخلافة بل حديث المنزلة وهو عبارة " أو ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ النبوة " جاءت بعد مراجعة الامام وبعد هذه العبارة لم يراجع الامام وبقي في المدينة خليفة للنبي صلى الله عليه واله .
فلو كان الامام قد راجع النبي صلى الله عليه واله وطلب منه الخروج للجهاد بعد حديث المنزلة فانه ربما يكون لكلام المشكل وجه ويقول ان الامام لو كان يرى ان حديث المنزلة استخلاف مطلق لما راجع النبي فيه ، بيد ان الامر ليس كذلك فلا يحق للمشكل الناصبي ان يفتري ما يفتري ويغالط هذه المغالطة الصريحة الواضحة .
3️⃣ ان فرحة الامام صلوات الله عليه واله بالجهاد بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله والبقاء معه اعظم واكبر من ان يكون خليفة مطلقا فحتى لو سلمنا جدلا ان الامام كان قد راجع النبي صلى الله عليه واله بعد حديث المنزلة ( وهذا غير صحيح ) فلا يكون ذلك الا لأن فرحة الامام مع النبي صلى الله عليه واله اعظم من الدنيا وما فيها بل يفديه بنفسه وماله واهله عليه السلام فأي خلافة هذه التي ستجعل الامام يفرح اكثر من فرحة الجهاد بين يدي رسول الله وان يفديه ويقيه بنفسه .
✨ الشبهة :
ورد في حديث المنزلة ان امير المؤمنين عليه السلام قال " تخلفني مع الخوالف " والمراد بذلك ان الامام لم يرد ان يبقى كما امره النبي صلى الله عليه واله واراد ان يجاهد معه صلى الله عليه واله
فهل قول الامام ذلك يعني ان الحديث لا دلالة فيه على الامامة اما كان يجبب ان يفرح الامام ويستبشر لانه بمنزلة هارون من موسى ؟؟
الجواب :
1️⃣ هذه مغالطة صريحة وكيل بغير علم فان الامام صلوات الله عليه واله لم يعترض على امر النبي صلى الله عليه واله بل قبل به وسلم له لكنه كان يريد الالتحاق بالجهاد مع النبي صلى الله عليه واله وعز عليه مفارقته وهو الذي كان معه اينما يذهب لا يتركه وحيدا ابدا ولذا راجع الامام النبي صلى الله عليه واله في ذلك .
2️⃣ لم يراجع الامام النبي صلى الله عليه واله بعد حديث المنزلة لكي يأتي الناصبي ويقول ان الامام لم يفرح بحديث المنزلة ولم يكن يفسره انه بالامامة والخلافة بل حديث المنزلة وهو عبارة " أو ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ النبوة " جاءت بعد مراجعة الامام وبعد هذه العبارة لم يراجع الامام وبقي في المدينة خليفة للنبي صلى الله عليه واله .
فلو كان الامام قد راجع النبي صلى الله عليه واله وطلب منه الخروج للجهاد بعد حديث المنزلة فانه ربما يكون لكلام المشكل وجه ويقول ان الامام لو كان يرى ان حديث المنزلة استخلاف مطلق لما راجع النبي فيه ، بيد ان الامر ليس كذلك فلا يحق للمشكل الناصبي ان يفتري ما يفتري ويغالط هذه المغالطة الصريحة الواضحة .
3️⃣ ان فرحة الامام صلوات الله عليه واله بالجهاد بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله والبقاء معه اعظم واكبر من ان يكون خليفة مطلقا فحتى لو سلمنا جدلا ان الامام كان قد راجع النبي صلى الله عليه واله بعد حديث المنزلة ( وهذا غير صحيح ) فلا يكون ذلك الا لأن فرحة الامام مع النبي صلى الله عليه واله اعظم من الدنيا وما فيها بل يفديه بنفسه وماله واهله عليه السلام فأي خلافة هذه التي ستجعل الامام يفرح اكثر من فرحة الجهاد بين يدي رسول الله وان يفديه ويقيه بنفسه .
تعليق