إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى ( ساعاتُ الفراغ ) 445

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى ( ساعاتُ الفراغ ) 445


    مصباح الدجى
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 02-01-2017
    • المشاركات: 3170



    #1
    ساعات الفراغ

    18-05-2021, 03:46 PM




    اللهم صل على محمد وآل محمد
    تمر على الإنسان ساعات كثيرة من الفراغ الذي يتخلل النشاط اليومي ..
    و لو عُدّت هذه الساعات لمثلّت مساحة كبيرة من ساعات عمره

    فالمؤمن الفطن لا بد و ان يكون لديه ما يملأ هذا الفراغ:

    إما بقراءة نافعة ،
    أو سير هادف في الآفاق ،
    أو قضاء حاجة لمؤمن مكروب ،
    أو ترويح للنفس حلال ..

    و إن من الأمور التي يحرم منها غير المؤمن ،

    هو العيش في عالم التفكر ( و التدبر ) الذي قد يستغرق ساعات عند أهله ،

    يناجي المولى فيها بقلبه

    كما قد يشير إليه الحديث الشريف:

    { و كلّمهم في ذات عقولهم }..

    فيسيح في تلك الساعة بقلبه ، سياحة تدرك لذتها و لا يوصف كنهها ..

    و هي سياحة لا تحتاج إلى بذل مال و لا صرف جهد ،

    و متيسرة لصاحبها كلما أراد في ليل أو نهار بتيسير من الحق المتعال ..

    و من مواطن هذه السياحة المقدسة ( أعقاب ) الصلوات و ( جوف ) الليل ،

    و هي سياحة لا تدرك بالوصف بل تنال بالمعاينة ..



    ****************************
    *********************
    **************

    اللهّم صل على محمّد وآل محمّد


    نعود والعود أحمد والصلاة والسلام على حبيب الله الهادي محمّد ابو الزهراء البتول وآله الاطهار الابرار


    لنكون معكم بمحور جديد


    نمتص به ساعات الفراغ ونملاها بالفكر والعلم والمعرفة ..


    فكونوا معنا وافيدونا بكيفية ملئ القراغ ومااهمية ذلك في حياتنا ؟؟؟



    ننتظر جميل تواصلكم وواعي افكاركم المباركة ..











    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-01-09_11-59-11.jpg 
مشاهدات:	1282 
الحجم:	104.3 كيلوبايت 
الهوية:	915495







    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-02-23_21-03-10.jpg 
مشاهدات:	1282 
الحجم:	61.7 كيلوبايت 
الهوية:	915494









    الملفات المرفقة

  • #2
    مِنْ حَيثُ يَمْضي لا يَعودْ
    لا يختلف اثنان على إن احترام الزمن، وجدولة الوقت يعتبر عاملاً مهماً من عوامل تقدم الدول وتطورها وقد ورد في الأحاديث الكريمة ما مضمونه أن الإنسان يؤتى يوم القيامة بثلاثة صناديق الأول فيه صور جميلة والثاني فيه صور قبيحة والثالث فارغ فيسأل عنها فيقال له أما الأول فهو الوقت الذي ملأته بالأعمال الخيرة الطيبة والثاني هو الوقت الذي ملأته بالأفعال القبيحة وأما الصندوق الفارغ فهو الوقت الذي أهدرته دون عمل نافع . انطلاقاً من هذا المعنى نطرح التساؤل التالي: كيف يذهب الوقت سدى؟
    أعتقد أن المتقصي لإجابة هذا السؤال، من الممكن أن يملأ مجلداً كبيراً على أقل تقدير.. وهنا لنا إطلالة قصيرة على مواقف متكررة يومياً يذهب فيها الوقت أدراج الرياح بسبب التفريط وعدم الاعتدال في تنظيم الوقت بالأسلوب الجيد والمتزن، وعدم الاستفادة من هذه الطاقة التي أنعم الله علينا بها..
    • دون ملل أو كلل يقضي الكثيرون ساعات متطاولة أمام شاشات التلفزيون ومشاهدة البرامج التي لا طائل منها غالباً وعندما تسألهم لماذا هذا الهوس بالتلفزيون يأتي الجواب الكلاسيكي (وأين نذهب ؟!. نريد قضاء الوقت)
    • يكاد البعض أن يعتكف في المقاهي وصالات الألعاب وينسى نفسه وهو يلعب القمار حتى ساعات متأخرة من الليل بل وحتى أذان الفجر!
    • يهيم البعض بالألعاب الألكترونية أو الرياضية ومواقع الإنترنيت إلى حد لا تجده إلا أمام جهاز الألعاب أو جهاز الحاسوب أو في ملعب كرة القدم لاعباً أو مشاهداً.. ولا وقت لآي واجب آخر.
    • لا يفتأ البعض لاسيما النساء عن التجوال في الأسواق لحاجة ولغير حاجة وإلى جانب مضيعة الوقت ترى مضيعة المال الذي يهدر على لاشيء.. وتبرير هذا هو القول الشهير (نريد نشوف.. شكو ماكو؟!)
    • تكاد الأرصفة والمقاهي تئن من الجموع الكبيرة التي تزدحم فيها يومياً من مختلف الفئات وبدون مغزى (كل حزب بما لديهم ....)، فهنا يتجمع الطلبة وهناك يلتقي المدرسون والمعلمون.. وفي ذلك الجانب يتواجد المتقاعدون والعاطلون ..و..و إن الحديث لذو شجون.
    • هناك عدد لا يستهان به من الموظفين ممن رفع شعار(راجع غداً) أو (تعال بعد يومين) بينما يقضي وقته بتجاذب أطراف الحديث مع زملاءه متناسياً طوابير المواطنين التي تنتظر إكمال معاملاتها على قضبان شبابيك الدوائر الرسمية فيضيع وقت الموظف والمواطن معاً.. (وإلى الله المُشتكى وعليه المعوَّل) وهذا يذكرني بقصة وقعت لأحدهم :
    يحكى أن أحد الموظفين لم يستلم راتبه فقام بمراجعة حسابات دائرته وعندما سال الموظفة المسؤولة عن صرف الرواتب حول المشكلة أجابت: أرجو المعذرة يا أستاذ لوجود بعض التقصير في أداء العمل ولكن تمت معالجة الخلل وسيصرف الراتب هذا اليوم ولكن يتوجب الانتظار لساعتين لإنهاء التدقيق (كان الوقت عندها الساعة الثامنة صباحاً).. فاضطر الموظف المغلوب على أمره إلى البقاء في تلك الدائرة لأكثر من ساعتين ونصف في جو حار وخانق من أيام تموز المرعبة بحرارتها.. وبعد وقت الانتظار هذا كله وصله (الاعتذار) التالي: متأسفين جداً لم نستطع إكمال العمل.. راجـِع الدائرة بعد يومين، فغادر المسكين المكان وهم يتمتم بين شفتيه أبياتاً من الشعر يذكرها منذ الدراسة الابتدائية:
    ثم قال الوقتُ للناسٍ وداعاً * إنَّني أنفـَسُ شيءٍ في الوجودْ
    ترجع الأوراقُ والطيرُ جميعاً * وأنا من حيث أمضي لا أعودْ

    صادق مهدي حسن
    يا أرحم الراحمين

    تعليق


    • #3
      لقد حثّ اهل البيت عليهم السلام على العمل والعبادة وحذّروا من الفراغ .....
      فقد
      قال الرسول الأكرم
      صلّى الله عليه وآله
      ((أشد الناس حسابا يوم القيامة المكفي الفارغ ،، إن كان الشغل مجهدة فالفراغ مفسدة))..



      وعن الإمام الكاظم عليه السلام:
      ((إن الله تعالى ليبغض العبد النوام، إن الله تعالى ليبغض العبد الفارغ))..



      وجاء في دعاء مكارم الأخلاق للامام زين العابدين عليه السلام
      ((وارزقني صحة في عبادة، وفراغا في زهادة))..



      فعلى الانسان يمكن أن يستثمر وقت فراغه بان يلهج بذكر الله والصلاة على محمد وآل محمد دائماً ...
      حتى يصبح عنده ملكة،
      وأن يكون على وضوء دائماً،
      وبذلك يكون كل وقته عبادة وبأبسط طريقة ولا تكلّفه شئ
      (علماً انّ ذلك يمكن تطبيقة طوال يومه إذا لم يتعارض مع عمله)..


      🎍🎍🎍🎍🎍🎍
      🎍🎍🎍





      تعليق


      • #4
        ( إستثمار الوقت)

        بالرغم أن وقت الفراغ مطلوب أحياناً كنوع من أخذ الاستراحات القصيرة بين المهام المختلفة، لكن المؤكد أن وقت الفراغ لا ينبغي أن يطول كثيراً،

        فالراحة مطلوبة والترويح عن النفس شيء مهم جداً لكن في نفس الوقت إضاعة الوقت فيما ليس فيه فائدة شيء سيندم عليه الإنسان آجلاً أو عاجلاً.











        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
          كل عام وانتم بخير وصحة وسلامة..

          كل منا له طريقته الخاصة لتمضية ساعات يومه واغلبنا يتحجج بأنه ليس لديه ساعة فراغ إذا حاججه البعض لأمر قد قصر هو فيه فيقول ليس لدي وقت، أو أن الوقت لا يكفيه لأداء ذلك العمل أو أدائه،كأن تعتب عليه أمه أو اخته بأنه مقصر في زيارتهم أو تفقد أحوالهم،فيقول انا مشغول أو ليس لدي أي مجال أو فراغ فيومي مشحون أو مملوء.
          لو نظرنا إلى الساعة لوجدنا انها نفسها أرقام وعقارب تدور حول تلك الار قام وتدون الوقت وتشير إليه بالساعات الفلانية، فإذا أردت أن تعمل أكلة ما وتعمل خطواتها حسب ما مدون من الوقت وتسير على الخطوات المتبعة تحصل على نتائج مرضية،هنا اشبعت رغبتك ام ان معدتك اجبرتك على الالتزام بالمقادير والوقت، إذن لماذا صلة رحمك تقصر بأدائها وتتحجج بعدم وجود وقت كاف لها.
          جميل أن تقضي وقت فراغك بعمل مفيد ونافع ومجزي، كقضاء صلاة فائته أو قرائة صفحة من كتاب الله أو قرائة دعاء فأنت استثمرت وقتك بعمل مفيد ومجزي، بدل من أن تضيعه بعمل تافه أو مستغيب أو تبحث عن عيوب غيرك وانت تحتاج إلى من يصلح عيبه.
          الوقت ثمين فلا تضيعه بصفقات خاسرة، فاستثمارك له بعمل مفيد يدر عليك ربح وفير فاستغل شبابك قبل هرمك وادخر له ما تستطيع أن تتكز عليه...

          تعليق


          • #6
            من المشاكل التي تحدث
            نتيجة الفراغ،
            ما يلي:

            أولاً:
            المشاكل النفسية: بحيث يعيش الشاب حالة من القلق والإحباط خصوصاً وهو يرى أن جميع الأبواب مغلقة أمامه، من ناحية العمل، والأهل، والتعليم وغير ذلك، مما يؤدي إلى انعزاله عن المجتمع وفي النهاية أصابته بحالة نفسية.



            ثانياً:
            المشاكل الاجتماعية: إن مشكلة الفراغ تسبب العديد من المشاكل الاجتماعية، ومنها: تفكك علاقة الشاب مع أهله وجيرانه، فيصبح بالتالي غير محبوب من قبل الجميع وذلك بسبب تغير شخصيته وانحرافها عن الجادة الصحيحة. فيستمر الشاب في هذا المسار لأنه وجد نفسه أمام مشكلتين، وهما: الفراغ وتخلي الأحباب عنه؛ فيقوم حينئذ بالبحث عن البديل وهم رفقاء السوء الذين يشجعونه على هذا الطريق. وذلك بإعطائه المجلات الفاسدة والأشرطة المتنوعة من الأفلام والأغاني التي تشتت تفكيره وتبعده عن ذكر الله؛ فيكون من الصعوبة بمكان حل المشكلة في هذه الحالة؛ فهي بحاجةٍ إلى جهد كبير ووقت طويل من الشاب والأهل أيضاً.



            ثالثاً:
            المشاكل الاقتصادية: قد يعيش الشاب مشكلة أخرى وهي البطالة، والمقصود بها: "حالة عدم الاستخدام التي تشير إلى الأشخاص القادرين على العمل والذين ليست لديهم فرص سانحة للعمل"[].
            وذلك إما لقلة ساعات العمل عن السابق واعتماد الكثير من المصانع على الأجهزة الحديثة والعمالة الأجنبية بحجة أنها تأخذ الأجر القليل ويبقى الشاب بدون عمل.

            أو قد يعيش هذه المشكلة بسبب التكاسل والخلود للراحة وعدم المبادرة في البحث عن عمل.










            تعليق


            • #7
              قال مولانا أمیرالمؤمنین علي صلوات الله علیه: إضاعة الفرصة غصة

              وعنه صلوات الله علیه: قال
              ( الفرصة تمرّ مرّ السّحاب فانتهزوا فرص الخیر )

              (ح?م من نهج البلاغة).






              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X