نعم إن البنت في مجتمعنا و للأسف غالبا ماتكون جائعة ولتعرف مالقصد من ذلك ولماذا هي جائعة تعال / تعالي معي لنستمع إلى ماتقوله هذه البنت التي قطعت قلبي من غير ان تعلم اسمع / اسمعي جيدا ماتقول فهي ليست من نسج خيالي :
أنا فتاة أعيش مع أمي وأبي بسلام وهدوء ولله الحمد أي لم اعش في ظلم واضطهاد ولكن ما افتقده في حياتي ا ن امي لم تقبلني مرة في حياتها أو تضمني إليها أو تسمعني كلمة جميلة أو حتى تبارك لي في نجاحي وأبي كذلك لم يشعرني ذات يوم بحبه لي ولم اجلس معه جلسة البنت مع أبيها أو أتحدث إليه أبدا ولكن الذي بيني وبينه هو افعلي كذا ائتيني بالماء فقط وتكمل لي حديثها أنا بنت والبنت كتلة من المشاعر تعطي ولكن تريد أيضا أن تأخذ ولكن لم أجد أبدا احد من حولي يعطيني فنحن مجتمع جاف جدا جدا من ناحية المشاعر نستحي من كلمات الحب و العاطفة لأبنائنا وبناتنا وأصدقائنا . في هذه الأيام فتحت التلفاز ورأيت فيه برنامج يتكلم عن الحب وكيف إن البنت قد تنجرف وراء أي كلام معسول لأنها لم تشبع بالحب والعاطفة في بيت أهلها كنت دائما اسمع هذا الكلام ولكن لم استوعبه إلا الآن حيث رجعت بي الذاكرة إلى الوراء وكما قلت لك أنا في حياتي كلها لم اسمع من أبي أو أمي أو أصدقائي أي كلام جميل ولم اشعر بأني محتاجة إلى عاطفة وحب لأني كنت اعتقد انك مجرد ماتعيشين في بيت فيه سلام وتضحكين وتتحدثين مع من حولك إذن حصلت على العاطفة التي تريدينها كنت اعتقد أن هذه البنت التي تحتاج إلى عاطفة هي التي تعيش في جو قاسي وتحت سوط جلاد سواء كان أمها أو أبوها لكن تبين لي أن البنت تحتاج إلى حنان أمها وعطف أبيها وليس مجرد تأكل وتشرب وتنام بسلام . أكمل لك مابدأت به كبرت وانتقلت إلى المرحلة الجامعية وتعرفت على بنات جدد وكانت واحده من هذه البنات عندما اتصل عليها تسمعني كلام لطيف فأرى وجهي يحمر وتنبعث منه حرارة واشعر بأن حالي تغير ووجدت نفسي أميل إليها وبالمناسبة هو كلام عادي جدا ولكن حينها لم أكن اعلم أني جائعة عاطفيا مرت الأيام وتعرفت على بنت أخرى في الجامعة لما كنت أتحدث إليها عبر الانترنت قالت لي حياتي (فلانة) وأخذت تكمل حديثها أنا دهشت عندما رأيت هذه الكلمة هل هذه الكلمة موجهة لي فأنا لم اسمعها قط وابتدأ القلب يميل إليها لا شعوريا وأصبحت أهواها بالرغم من إني اعلم علم اليقين أن هذه الكلمة عادية جدا وممكن تقولها لأي فتاة غيري ولكن لم أستطيع ترك التفكير بها واعاني كثيرا لأنها دائما في مخيلتي والله سبحانه يحول بين المرء وقلبه وكانت كلما تقول لي هذه الكلمة وكأنها تعطيني جرعة من جرع الحب التي افتقدتها في بيت أهلي من دون أن تعلم وكرهت حالي لم أنا هكذا ما إن يسمعني احد كلام لطيف إلا وملت إليه ؟أدركت حينها إني جائعة عاطفيا وكانت هذه نقطة ضعفي التي اكتشفتها أخيرا واحمد الله كثيرا انه لم يكتشفها احد وإلا لأصبحت فريسة سهلة بالنسبة له واستغلني من نقطة ضعفي
اعلم إني أطلت عليكم في سرد قصة هذه البنت التي كانت تحكي لي بشكل عادي جدا ولم تكن تعلم أنها تحكي عن واقع مرير يعيشها العديد من الفتيات اللاتي افتقدن الحنان في بيوتهن وأخذن يبحثن عنه خارج البيت ألم تسمعوا قول الرسول صلى الله عليه وآله (رفقا بالقوارير) . لذلك نصيحتي لك أختي الكريمة أخي الكريم حاولوا إشباع بناتكم من العاطفة والحنان والحب قد تكون هذه تتحدث عن لسان أختك أو ابنتك الم ينتشر الآن بين الفتيات غرام من نفس جنسها لأنها وجدت في صديقتها مافقدته في بيت أهلها فلا تجعلوهم جائعين عاطفيا لأن البنت إذا سمعت الكلام المعسول داخل البيت من أمها أو أبيها أو أختها فعندما تسمعها من أي احد آخر يعتبر لديها كلام عادي جدا لأنها كثيرا ماسمعته في بيت أهلها فلاتنجرف بسهولة بعكس البنت التي لم تشبع عاطفيا فعندما تسمع أي كلمة عاطفية قد تنجرف وراءها بسهولة لأنها لم تعتد ان تسمع بمثل هذا الكلام فلا تكونوا أيها الأباء وأيتها الأمهات السبب في انحراف بناتكم لاتكونوا بخلاء أغدقوا عليهم بالحب والحنان وأعطوهم الحضن الدافئ فإن هذه طبيعة البنت أقول قولي هذا واسأل الله الهداية للجميع
أنا فتاة أعيش مع أمي وأبي بسلام وهدوء ولله الحمد أي لم اعش في ظلم واضطهاد ولكن ما افتقده في حياتي ا ن امي لم تقبلني مرة في حياتها أو تضمني إليها أو تسمعني كلمة جميلة أو حتى تبارك لي في نجاحي وأبي كذلك لم يشعرني ذات يوم بحبه لي ولم اجلس معه جلسة البنت مع أبيها أو أتحدث إليه أبدا ولكن الذي بيني وبينه هو افعلي كذا ائتيني بالماء فقط وتكمل لي حديثها أنا بنت والبنت كتلة من المشاعر تعطي ولكن تريد أيضا أن تأخذ ولكن لم أجد أبدا احد من حولي يعطيني فنحن مجتمع جاف جدا جدا من ناحية المشاعر نستحي من كلمات الحب و العاطفة لأبنائنا وبناتنا وأصدقائنا . في هذه الأيام فتحت التلفاز ورأيت فيه برنامج يتكلم عن الحب وكيف إن البنت قد تنجرف وراء أي كلام معسول لأنها لم تشبع بالحب والعاطفة في بيت أهلها كنت دائما اسمع هذا الكلام ولكن لم استوعبه إلا الآن حيث رجعت بي الذاكرة إلى الوراء وكما قلت لك أنا في حياتي كلها لم اسمع من أبي أو أمي أو أصدقائي أي كلام جميل ولم اشعر بأني محتاجة إلى عاطفة وحب لأني كنت اعتقد انك مجرد ماتعيشين في بيت فيه سلام وتضحكين وتتحدثين مع من حولك إذن حصلت على العاطفة التي تريدينها كنت اعتقد أن هذه البنت التي تحتاج إلى عاطفة هي التي تعيش في جو قاسي وتحت سوط جلاد سواء كان أمها أو أبوها لكن تبين لي أن البنت تحتاج إلى حنان أمها وعطف أبيها وليس مجرد تأكل وتشرب وتنام بسلام . أكمل لك مابدأت به كبرت وانتقلت إلى المرحلة الجامعية وتعرفت على بنات جدد وكانت واحده من هذه البنات عندما اتصل عليها تسمعني كلام لطيف فأرى وجهي يحمر وتنبعث منه حرارة واشعر بأن حالي تغير ووجدت نفسي أميل إليها وبالمناسبة هو كلام عادي جدا ولكن حينها لم أكن اعلم أني جائعة عاطفيا مرت الأيام وتعرفت على بنت أخرى في الجامعة لما كنت أتحدث إليها عبر الانترنت قالت لي حياتي (فلانة) وأخذت تكمل حديثها أنا دهشت عندما رأيت هذه الكلمة هل هذه الكلمة موجهة لي فأنا لم اسمعها قط وابتدأ القلب يميل إليها لا شعوريا وأصبحت أهواها بالرغم من إني اعلم علم اليقين أن هذه الكلمة عادية جدا وممكن تقولها لأي فتاة غيري ولكن لم أستطيع ترك التفكير بها واعاني كثيرا لأنها دائما في مخيلتي والله سبحانه يحول بين المرء وقلبه وكانت كلما تقول لي هذه الكلمة وكأنها تعطيني جرعة من جرع الحب التي افتقدتها في بيت أهلي من دون أن تعلم وكرهت حالي لم أنا هكذا ما إن يسمعني احد كلام لطيف إلا وملت إليه ؟أدركت حينها إني جائعة عاطفيا وكانت هذه نقطة ضعفي التي اكتشفتها أخيرا واحمد الله كثيرا انه لم يكتشفها احد وإلا لأصبحت فريسة سهلة بالنسبة له واستغلني من نقطة ضعفي
تعليقي
اعلم إني أطلت عليكم في سرد قصة هذه البنت التي كانت تحكي لي بشكل عادي جدا ولم تكن تعلم أنها تحكي عن واقع مرير يعيشها العديد من الفتيات اللاتي افتقدن الحنان في بيوتهن وأخذن يبحثن عنه خارج البيت ألم تسمعوا قول الرسول صلى الله عليه وآله (رفقا بالقوارير) . لذلك نصيحتي لك أختي الكريمة أخي الكريم حاولوا إشباع بناتكم من العاطفة والحنان والحب قد تكون هذه تتحدث عن لسان أختك أو ابنتك الم ينتشر الآن بين الفتيات غرام من نفس جنسها لأنها وجدت في صديقتها مافقدته في بيت أهلها فلا تجعلوهم جائعين عاطفيا لأن البنت إذا سمعت الكلام المعسول داخل البيت من أمها أو أبيها أو أختها فعندما تسمعها من أي احد آخر يعتبر لديها كلام عادي جدا لأنها كثيرا ماسمعته في بيت أهلها فلاتنجرف بسهولة بعكس البنت التي لم تشبع عاطفيا فعندما تسمع أي كلمة عاطفية قد تنجرف وراءها بسهولة لأنها لم تعتد ان تسمع بمثل هذا الكلام فلا تكونوا أيها الأباء وأيتها الأمهات السبب في انحراف بناتكم لاتكونوا بخلاء أغدقوا عليهم بالحب والحنان وأعطوهم الحضن الدافئ فإن هذه طبيعة البنت أقول قولي هذا واسأل الله الهداية للجميع
اعتذر عن الإطالة والسلام عليكم
منقول
منقول
تعليق